الديوان » العصر العباسي » الحمدوي » ولي طيلسان إن تأملت شخصه

عدد الابيات : 4

طباعة

وَلي طَيلَسانٌ إِن تَأَمَّلتَ شَخصَهُ

تَيَقَّنتَ أَنَّ الدَهرَ يَفني وَيَنقَرِض

تَصَدَّعَ حَتّى قَد أَمِنتُ اِنصِداعَهُ

وَأَظهَرَتِ الأَيّامُ مِن عُمرِهِ الغَرَض

كَأَنّي لِإِشفاقي عَلَيهِ مُمَرِّضُ

أَخو سَقَمٍ مِمَّن تَمادى بِهِ المَرَض

فَلَو أَنَّ أَصحابَ الكَلامِ يَرَونَهُ

لَمارَوكَ فيهِ وَاِدَّعوا أَنَّهُ عَرَض

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الحمدوي

avatar

الحمدوي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Alhamdoui@

78

قصيدة

1

الاقتباسات

48

متابعين

إسماعيل بن إبراهيم الحمدوي أبو علي. صاحب المقاطيع السائرة في طيلسان ابن حرب، وشاة سعيد، نسبته إلى جده حمدويه الذي أسندت إليه مهمة إعدام الزنادقة في عهد الرشيد، ومولده ونشاته ...

المزيد عن الحمدوي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة