الديوان » العصر المملوكي » أبو بكر العيدروس » يا بارق أرق جفوني

عدد الابيات : 16

طباعة

يا بارق أرق جفوني

وزال عن عيني الوسن

كم ما لمع حرك سكوني

وزاد لوعاتي شجن

تجاوبه زفرة حنيني

متى سمع راعده حن

اكاد من كثرة شجوني

أجنّ إذا ما الليل جن

هل نبا يا بارق الغور

عمن حوى كل الجمال

ومن يضاهي حسنه الحور

مع الملاقة والدلال

قل له يواصل صب مهجور

مسهد طول الليالي

تداركوني وارحموني

يا أهل المكارم والمنن

مسكين من فارق حبيبه

فليس له عيش يطيب

وداده أعيى طبيبه

وليس له غيره طبيب

ولا يزيل لاعج لهيبه

الا ارتشاف صافي الشنيب

من في مزري الغصون

الباهي الوجه الحسن

قالوا تسلى قلت كلا

كيف السلو عن سلوتي

وكيف أنساه وأسلا

ومسكنه في مهجتي

أبلى وحبه ليس يبلى

يا أسفي يا حسرتي

قالوا سله يا أخا الجنوني

فقلت أسلوه بمن

نبذة عن القصيدة
قصائد غزل
عموديه
بحر موشح
قافية النون (ن)
الصفحة السابقة إن غاب عني جمالك
الصفحة التالية حمام الأيك كم تغرد

المساهمات

معلومات عن أبو بكر العيدروس

avatar

أبو بكر العيدروس حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Abu-Bakr-Al-Aidarous@

متابعة

221

قصيدة

53

متابعين

أبو بكر بن عبد الله الشاذلي العيدروس، من آل باعلوى. مبتكر القهوة المتخذة من البن المجلوب من اليمن، كان صالحاً زاهداً، ولد في تريم (بحضرموت) وقام بسياحة طويلة، ورأى البن ...

المزيد عن أبو بكر العيدروس

اقتراحات المتابعة

avatar

بهاء الدين زهير

poet-Baha-Aldin-Zuhair@

متابعة
متابعة
avatar

الشهاب المنصوري

poet-Shehab-Al-Mansouri@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ أبو بكر العيدروس :

هات يا حادي فقد آن السلو
تغنت فوق أغصان حمامه
في هواهم سهرت ليلا طويلا
المزن أنهل ساكبه
يا سيد المرسلين
يا فاتني كم لك تطيل العناد
وافى بما وعد الجناب
سيفي المهند ما كحده حد
فقنا على العشاق بكل مشهد
غزال حاجر مالي عن لقاك اصطبار
من الرحمن لا تيأس فإنه
حبيبي كم تطيل هجري
قل حسبي اللَه فيما هو علي ولي
يا قلب كم لك وأنت جاني
أهلا بنظم جواهر وزمرد

أضف شرح او معلومة