الديوان » العصر المملوكي » أبو بكر العيدروس » يا ذا الذي ناداني

عدد الابيات : 15

طباعة

يا ذا الذي ناداني

وقت السحير أشجاني

نداه لي أسقاني

من قرقفاه الهاني

سكرت به فأفناني

عنل كلّ ضدّ ثاني

من قاصي أو داني

في العالم الجسماني

أنست أنس الأنس

في مهرجان القدس

وأفنيت هيكل نفسي

وقالبي وحسي

وزال وهم اللبس

وحندسات الحدس

بالبارق النوراني

والوارد الرباني

هذا مقام الوهب

لا يرتقي بالكسب

وليس هذا شربي

لكن اني ابني

عن حال أهل القرب نعم

وان شاربي كمثلهم

أعطاني فهو عظيم الشان

فيا سكاى الغفلة ويا أسارى

المهلة أنبيكم عن خصلة

فيها الفضائل جملة

أكرم بها من ملة هي

دين خاتم رسله المصطفى

العدنان دينه محا الأديان

نبذة عن القصيدة
قصائد حزينه
عموديه
بحر مجزوء المنسرح
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة ما حسن يعشق غير حسن لبنا
الصفحة التالية عين الحقيقه ما لها مشاهد

المساهمات

معلومات عن أبو بكر العيدروس

avatar

أبو بكر العيدروس حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Abu-Bakr-Al-Aidarous@

متابعة

221

قصيدة

53

متابعين

أبو بكر بن عبد الله الشاذلي العيدروس، من آل باعلوى. مبتكر القهوة المتخذة من البن المجلوب من اليمن، كان صالحاً زاهداً، ولد في تريم (بحضرموت) وقام بسياحة طويلة، ورأى البن ...

المزيد عن أبو بكر العيدروس

اقتراحات المتابعة

avatar

الشاب الظريف

poet-alchab-alzerev@

متابعة
متابعة
avatar

تميم الفاطمي

poet-Tamim-Al-Fatimi@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ أبو بكر العيدروس :

يا من له الإراده
هات يا حادي فقد آن السلو
إن شكا القلب
فتشوا قلبي وجيدوا هل سكن فيه
ما لمحبوبي نسيني
حبيبي كم تطيل هجري
أهلاً وسهلا وألف مرحب
وجه الحبيب وجهتي
خليلي بي شوق عظيم مبرح
وحقكم إني على شرط صحبتي
يا قلب كم لك وأنت جاني
أنبيك يا حاني الوشام
ما السيوف المرهفات بل ما القنا
يا ساكنين وادي النقا
يا من يزين الدهر والأعواما

أضف شرح او معلومة