الديوان » العصر المملوكي » أبو بكر العيدروس » كم دون ليلى من أسود تنهم

عدد الابيات : 14

طباعة

كم دون ليلى من أسود تنهم

وكم شجاع تحته مطهم

وصارم مسلول يعشق الدم

إن شيت تفنى قالبك تقدّم

وبعد هذا عاد بحر طفاح

كم مركب في باحته غدا الواح

دون انتشاق الراح قبض الأرواح

إلا لمن شاؤه فهو يسلم

أعني بليلي منتهى المقامات

من موهبات الربّ والولايات

ألا وقد جلت حقيقة الذات

عن خاطر يخطر ووهم يوهم

يا سائلي عن مسلك الاراده

انّ الاراده ترك كل عاده

ان شئت طيب الوصل والسعاده

اخرج عن أغراض النفوس تغنم

فارق جميع اللهو والمساوى

واحذر لحاظك لا تكون غاوي

دعوى بلا معنى من الدّواهي

هل يمكن أن ترقى السماء بسلم

علم التصوّف قد طوى بساطه

من الزمان السوء وانحطاطه

من أراد أن يسلك على صراطه

يطلق الدنيا الجميع فافهم

ولا تكن جاهل بعلم الأعيان

الفقه ذا يحتاجه كل انسان

هو ديني وهو كل الأديان

شرع النبيّ المصطفى المكرّم

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الرجز
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة ترك همومك واتثق بربك
الصفحة التالية عرس فهذا منتهى المطالب

المساهمات

معلومات عن أبو بكر العيدروس

avatar

أبو بكر العيدروس حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Abu-Bakr-Al-Aidarous@

متابعة

221

قصيدة

50

متابعين

أبو بكر بن عبد الله الشاذلي العيدروس، من آل باعلوى. مبتكر القهوة المتخذة من البن المجلوب من اليمن، كان صالحاً زاهداً، ولد في تريم (بحضرموت) وقام بسياحة طويلة، ورأى البن ...

المزيد عن أبو بكر العيدروس

اقتراحات المتابعة

avatar

الطغرائي

poet-Al-Tughrai@

متابعة
متابعة
avatar

الزمخشري

poet-Al-Zamakhshari@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ أبو بكر العيدروس :

أحيبابي تولوني
إن التحسر للأمور الماضيه
يا ذا الغزال الأرملي
عرج بنا يا صاحبي
في هواهم سهرت ليلا طويلا
أجريت يا عذب دمعتي
أماطت لنا ذات الخمار خمارها
بالله يا ساجي النظر
خبري يا نور عما حالهم
أيا عامرا لمكارم ومآثر
مقام السماع مقام شريف
أجادت سليمى بالوصال والبشر
ذي شموس الوصل نارت
وآمرة بالبخل قلت لها اقصري
يا مسمى بالطا وألف وها

أضف شرح او معلومة