الديوان » العصر المملوكي » أبو بكر العيدروس » قد كخوص البان

عدد الابيات : 21

طباعة

قدّ كخوص البان

في رمتي بلور

علاه بدر كامل الشكل

قلبي به ولهان

في قبضته ماسور

في حبه قد لذّ لي ذلي

يا حبذا لو كان

يجود للمهجور

في خلوة بالأنس والوصل

من أبلغ الاحسان

إعانة المعسور

والعفو عن مستوجب القتل

لكنه راضي بذلي

من غير ذنب باح قتلي

من لي على المحبوب من لي

يكفي من الهجران

يا مزريا للحور

ومن فخر بالحسن والدّل

أقسمت بالسلطان

اني لكم معذور

ولا أستمع واش ولا عذل

أعني به الظافر

فلا رؤى أبدا

في دولته شر ولا مكروب

لا شك يا عامر

أن يهلك الأعدا

وتبلغ المأمول والمطلوب

اللَه لك ناصر

سعدا ولا جهدا

غالب باذن اللَه لا مغلوب

سلطان ابن سلطان

ظافر ولد منصور

عمّ الورى بالحلم والعدل

ناهيك ذا فخر أثيل

له ومن أصل أصيل

ما سئتم فيه فقولوا

في اليمن والايمان

وجوده المغمور

هتانه متواتر الوبل

ماجود أنو شروان

وما ندا سابور

يشابهوك في الجود والفضل

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر موشح
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة يا مالكا عم الأنام
الصفحة التالية قولوا لمن نقض العهود

المساهمات

معلومات عن أبو بكر العيدروس

avatar

أبو بكر العيدروس حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Abu-Bakr-Al-Aidarous@

متابعة

221

قصيدة

50

متابعين

أبو بكر بن عبد الله الشاذلي العيدروس، من آل باعلوى. مبتكر القهوة المتخذة من البن المجلوب من اليمن، كان صالحاً زاهداً، ولد في تريم (بحضرموت) وقام بسياحة طويلة، ورأى البن ...

المزيد عن أبو بكر العيدروس

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن نباته المصري

poet-abn-nbath@

متابعة
متابعة
avatar

البرعي

poet-Al-burai@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ أبو بكر العيدروس :

تقول ما حالهم بعدي
قل اللَه ثم استقم
ألا ليت شعري يصلح حالنا
دراك يا خلي دراك
تغنت فوق أغصان حمامه
عندي غزال الفروش
إياك والظن القبيح فانه
الغصن لولا قامة اعتدالك
سلام كروض عمه وبل ساجمه
قد كخوص البان
كساك اللَه من حلل العوافي
يا قلب لا تسأم لما تعانيه
قل حسبي اللَه فيما هو علي ولي
حييت من شادن فخرت جيد الغزال
الموت يهدم ما الآمال تبنيه

أضف شرح او معلومة