الديوان » العصر المملوكي » أبو بكر العيدروس » ألا ليت شعري يصلح حالنا

عدد الابيات : 14

طباعة

ألا ليت شعري يصلح حالنا

بعافية حسناء تجلى همومنا

فظني جميل واليقين محقق

فلا خيب الرحمن حسن ظنوننا

وقد جبل الرحمن قلبي على الهدى

بحب حبيب بعد البين بيننا

رعى اللَه ليلى والفريق ومن به

لقد سكنت تلك الربوع قلوبنا

منازل أشهى من حياة معادة

إلى ميت به يجمع اللَه شملنا

مساكنها ما لذها من مساكن

عجب كيف يسلو أو يطيب سكوننا

فهل عادها بالعهد ذي قد مضى لنا

وهل عادهم بعد النوى يذكروننا

وان هجرونا أو أطالوا بعادنا

مرادهم أشهى لنا من مرادنا

فحاشاهم من بعد ما صح ودّنا

لهم أن يهينوا أو يطيلوا بعادنا

لحى اللَه ربي كلّ واش وعاذل

فملذوذنا فيما يحبوا جنوننا

فغيّ الهوى رشد فلا تعذلوننا

فحسناتنا فيما تعدّوا ذنوبنا

دعونا ومن نهوى فذوا الجود غافر

على الرغم منكم يصلح اللَه شأننا

قد اختلفت أهواؤنا وطباعنا

دواكم لنا فيما تحبوه داؤنا

وتمت بحمد اللَه وأزكى صلاته

على أحمد يستر به اللَه عيبنا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو بكر العيدروس

avatar

أبو بكر العيدروس حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Abu-Bakr-Al-Aidarous@

221

قصيدة

44

متابعين

أبو بكر بن عبد الله الشاذلي العيدروس، من آل باعلوى. مبتكر القهوة المتخذة من البن المجلوب من اليمن، كان صالحاً زاهداً، ولد في تريم (بحضرموت) وقام بسياحة طويلة، ورأى البن ...

المزيد عن أبو بكر العيدروس

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة