غناؤك عندي يميت الطرب - أبو علي البصير - الديوان

الديوان » العصر العباسي » أبو علي البصير » غناؤك عندي يميت الطرب

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 6

طباعة

غناؤكِ عندي يُميت الطَرَبْ

وضربُك بالعود يُحيي الكُرَبْ

ولم أرَ قبلكِ من قَيْنةٍ

تُغنِّي فأحسَبُها تنتحبْ

ولا شاهدَ الناسُ أنسيّةً

سواك لها بَدَنٌ من خشبْ

ووَجْهٌ رقيبٌ على نفسه

يُنفِّرُ عنه عيونَ الرّيب

فكيف تصُدِّين عن عاشق

يَوَدُّكِ لو كان كلباً كَلبْ

ولو مازجَ النارَ في حَرِّها

حديثُكَ أخْمَد منها اللَّهب

نبذة عن القصيدة

قصائد هجاء

عموديه

بحر المتقارب

قافية الباء (ب)

الصفحة السابقة أسكرتني سكرا بغير شراب

الصفحة التالية لو تخيرت ما هويت ولو

أبو علي البصير

العصر العباسي

poet-Abu-Ali-Al-Baseer@

74

قصيدة

223

متابعين

أبو علي البصير. شاعر عباسي من الشعراء العباسيين المنسيين. وهو شاعر جيد الشعر، من أطبع الناس في زمانه، ومن شياطين العسكر في الظرف والمجون. ما تبقى من شعره جمعه يونس ...

المزيد عن أبو علي البصير

البحتري

poet-albohtry@

أبو سعد المخزومي

poet-Abu-Saad-Makhzoumi@

لك عندي بشارة فاستمعها

سمعنا بأشعار الملوك فكلها

ليس يرضى الحر الكريم ولو

يا ابن سعدان أجلح الرزق في

وليلة عارض لا نوم فيها

أسكرتني سكرا بغير شراب

قد أتيناك للسلام فصادفنا

أبا جعفر إن الولاية إن تكن

غناؤك عندي يميت الطرب

رائدات الهوى سلبن فؤادي

معترف فيها الدليل أنه

واغنم الشكرانه كنزك الباقي

كم من فتى تحمد أخلاقه

يا شقيقي ويا خليلي أباء

ولابسة ثوبا من الخز أدكنا

أضف شرح او معلومة