الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
السعودية
»
محمد بن عثيمين
»
منال العلى إلا عليك محرم
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 57
طباعة
مَنالُ العُلى إِلّا عَلَيكَ مُحَرَّمُ
وَكُلُّ مَديحٍ في سِواكَ يُذَمَّمُ
وَلا مَجدَ إِلّا قَد حَوَيتَ أَجَلَّهُ
وَلا فَضلَ إِلّا أَنتَ فيهِ المُقَدَّمُ
وَمَن يَعتَقِد غَيرَ الذي جاءَ نَصُّهُ
لَكُم في كِتابِ اللَهِ لا شَكَّ يَأثَمُ
أَلَستُم أَقمتُم مَيلَ نَهجِ مُحمدٍ
وَقَد كادَ يَعفو أَو يَبيدُ وَيَهرمُ
سَيَأتي قَتيلُ الطَفِّ في الحَشرِ شاهِداً
بِهذا وَحِجرٌ وَالمَقامُ وَزَمزَمُ
غَداةَ كَسَوتُم كَعبَةَ اللَهِ وَاِعتَلى
بِأَبطَحِها الدينُ القَويمُ المُعَظَّمُ
وَلَم يَبقَ فيها قُبَّةٌ أَو ذَريعَةٌ
إِلى الشِركِ إِلّا وَهيَ تُمحى وَتُهدَمُ
مَعالٍ مَتى تُذكَر تَصاغَرَ عِندَها
مَعالي مُلوكٍ أُخِّروا أَو تَقَدَّموا
فَلا مَجدَ إِلّا خَشيَةُ اللَهِ وَالتُقى
وَلا فَخرَ إِلّا الشَرعُ فيهِ المُقَدَّمُ
لِيَهنِكَ يا عَبدَ العَزيزِ بنَ فَيصَلٍ
مَغانِمُ تُدعى وَهيَ في الأَجرِ مَغنَمُ
إِذا شَقَّ أَمرَ المُسلِمينَ مُضَلِّلٌ
فَأَنتَ لَهُ المَوتُ الزُؤامُ المُحَتَّمُ
دَلَفتَ لَهُ قَبلَ الشُروقِ بِفَيلَقٍ
أَحَمَّ الرَحى فيهِ المَنايا تُقَسَّمُ
فَأَسقَيتَهُم سُمّاً زُعافاً يَشوبُهُ
بِأَفواهِهِم بِالمَوتِ صابٌ وَعَلقَمُ
تَظَلُّ بِهِ غُرثُ السِباعِ نَواهِلاً
وَعِقبانُهُ مِنها وُقوعٌ وَحُوَّمُ
كَما قَد جَرى يَوماً عَلى أَهلِ حائِلٍ
وَقَد صُرِفوا عَن مَنهَجِ الرُشدِ أَو عَموا
وَظَنّوا بِأَنَّ الدارَ كَالإِسمِ حائِلٌ
نَفورٌ عَنِ الأَزواجِ جَدّاءُ مُصرِم
فَأَنكَحتَها صُمَّ الرِماحِ فَأَصبَحَت
كِشافاً بُعيدَ الحَملِ بِالشَرِّ تُتئِمُ
فَكَم كاعِبٍ حَسناَ تَلطِمُ وَجهَها
وَأُخرى تَشُقُّ الجَيبَ بِالثُكلِ أَيِّمُ
وَكَم نَصَحوا لَو كانَ لِلنُّصحِ مَوضِعٌ
وَكَم عَذَلوا لَو كانَ فيهِم مُحَلَّمُ
وَلكِن أَبَوا إِلّا الشِقاقَ فَلَم يَكُن
لَهُم وَزَرٌ إِلّا حُسامٌ وَلَهذمُ
وَقالَ زَعيمُ القَومِ لا بَل شَقيُّهُم
إِلى اِبنِ طَلالٍ أَرسِلوا فَهوَ أَحزَمُ
فَلَمّا أَتاهُم زادَهُم مَع خَبالِهِم
خَبالاً وَعُقبى ما أَتَوهُ الَتَنَدُّمُ
وَظَنّوا بِأَنَّ اللَهَ يُخلِفُ وَعدَهُ
وَهَيهاتَ وَعدُ الصادِقِ الوَعدِ أَحكَمُ
وَقَد قالَ جُندي غالِبٌ لا مَحالَةٌ
بِذاكَ قَضائي في البَرِيَّةِ مُبرَمُ
أَطَلَّ عَلَيهِم واحِدٌ في كَمالِهِ
وَلكِنَّهُ في البَأسِ جَيشٌ عَرَمرَمُ
بِفِتيانِ صِدقٍ في اللِقاءِ أَعِزَّةٍ
لَهُم نَسَبٌ ما شابَهُ قَطُّ أَعجَمُ
عَلى ضُمَّرٍ بَينَ الوَجيهِ وَلاحِقٍ
تُعارِضُ ما أَبقى الجَديلُ وَشَدقَمُ
أُولاكَ بَنو الإِسلامِ حَيَّ هَلاً بِهِم
وَأَكرِم بِهِم أَكرِم بِهِم حَيثُ يُمَّموا
هُمُ عَرَفوا حَقَّ الإِلهِ وَرُسلِهِ
وَحَقَّ وُلاةِ المُسلِمينَ وَعَظَّموا
رَأَوا أَنَّهُ لا دينَ إِلّا بِطاعَةٍ
لِمَن هُوَ بِالديِ الحَنيفِيِّ قَيِّم
وَذاكَ أَميرُ المُؤمِنينَ بنُ فَيصَلٍ
إِمامُ الهُدى لِلمَكرُماتِ مُتَمِّمُ
فَلَمّا رَأوا حِزبَ الإِلهِ يَقودُهُ
إِلَيهِم رَبيطُ الجَأشِ في الهَولِ مُقدِمُ
تَوَلَّوا سِراعاً وَالسُيوفُ شَوارِعٌ
بِأَكتافِهِم وَالسَمهَرِيُّ تُحَطِّمُ
وَمَن قَد نَجا مِنهُم إِذا سَمِعَ النِدا
يُراعُ وَبِالأَمواتِ في اللَيلِ يَحلُمُ
إِلَيكَ إِمامَ المُسلِمينَ تَواهَقَت
بِها ضُمَّرٌ تَطوي المَهامِهَ عَيهَمُ
تَعومُ إِذا اِشتَدَّ الهَجيرُ كَأَنَّها
مَعَ الدَوِّ مُحمَرُّ الظَنابيبِ أَصلَمُ
تَذَكَّرُ أَفراخاً بِبَيداءَ حَردَةٍ
وَلِلرّيحِ نَئّآجٌ وَلِلغَيثِ مَسجَمُ
فَظَلَّ يُناجي النَفسَ أَينَ مَراحُهُ
وَلا عَلَمٌ يَهديهِ وَاللَيلُ مُظلِمُ
تُبَلِّغُكُم مِنّي أَلوكَةَ صادِقٍ
لَكُم مُخلِصٍ في الوُدِّ لا مُتَبَرِّمُ
فَحُبُّكُمُ عِندَ المَهَيمِنِ قُربَةٌ
وَنُصحُكُمُ فَرضٌ علَينا مُحَقَّمُ
وَمَن لا يَراهُ فَهوَ إِمّا مُغَفَّلٌ
وَإِمّا عَلى تَكذيبِهِ الوَحيَ مُقدِمُ
وَما أَنسَ لا أَنسَ بنَ سُلطانَ فَيصَلاً
لَهُ ما بَقي مِنّي الثَناءُ المُنَمنَمُ
أَخا الحَربِ إِن عَضَّت بِهِ الحَربُ لَم يَكُن
جَزوعاً وَلا مِن مَسِّها يَتَأَلَّمُ
وَزيرَ إِمامِ المُسلِمينَ الذي لهُ
مَشاهدُ فيها مَعطِسُ الفِسقِ يُرغَمُ
إِذا ناكِثٌ أَو مارِقٌ مَرَقَت بِهِ
عَنِ الدينِ نَفسٌ لِلشَّقاوَةِ تَرأَمُ
سَما مُشمَعِلّاً فَيصَلٌ نَحوَ دارِهِ
يَخوضُ بِحاراً بَعضُ خُلجانِها دَمُ
بِأَمرِ إِمامِ المُسلِمينَ وَرَأيِهِ
وَلا عِزَّ إِلّا بِالإِمامَةِ يُعصَمُ
وَإِخوانُهُ في اللَهِ لا تَنسَ فَضلَهُم
هُمُ نُصرَةُ الإِسلامِ وَاللَهُ يَعلَمُ
قَبائِلُ فيها مِن رِجالِ عُتَيبَةٍ
أُسودٌ إِذا حَميَ الوَطيسُ تَقَحَّموا
يَسومونَ في الهَيجا نُفوساً عَزيزَةً
وَلكِنَّها بِالقَتلِ في اللَهِ تُكرَمُ
وَفي الحَربِ مِن حَرب لُيوثٌ ضَراغِمٌ
أَشِدّا عَلى الباغينَ في اللَهِ رُحَّمُ
وَلَم أَترُكِ الباقينَ جَهلاً بِحَقِّهِم
وَلا أَنَّني في فَضلِهِم مُتَلَعثِمُ
وَلكِنَّما الأَسماءُ كانَت تَغُرُّني
وَلَم يَكُ عِندي مَن بِذاكَ يُفهِم
جُنودُ إِمامِ المُسلِمينَ الذي لَهُم
إِلى كُلِّ مَعروفٍ مِنَ الخَيرِ سُلَّمُ
وَصَلِّ إِلهي كُلَّما ناضَ بارِقٌ
وَما طَلَعَت شَمسٌ وَما لاحَ مِرزَمُ
عَلى سَيِّدِ الساداتِ نَفسي فِداؤُهُ
أُصَلّي عَلَيهِ مُدَّتي وَأُسلِمُ
كَذا آلِهِ الغُرِّ الكِرامِ وَصَحبِهِ
هُمُ صُفوَةُ الرَحمنِ مِنّا هُمُ هُمُ
نبذة عن القصيدة
قصائد حكمة
عموديه
بحر الطويل
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة
بلوغ الأماني في شفار القواضب
الصفحة التالية
تهلل وجه الدين وابتسم النصر
المساهمات
معلومات عن محمد بن عثيمين
محمد بن عثيمين
السعودية
poet-Mohammed-bin-Uthaimin@
متابعة
48
قصيدة
514
متابعين
محمد بن عبدالله بن سعد بن عثيمين عام 1854،ولد الشاعر في مدينة الخرج جنوب مدينة الرياض بقرابة ثمانين كيلومتراً،نشأ بها يتيماً عند أخواله، وتفقه وتأدب ببلد العمار، أتصل ابن عثيمين ...
المزيد عن محمد بن عثيمين
اقتراحات المتابعة
محمد بن عثيمين
poet-Mohammed-bin-Uthaimin@
متابعة
متابعة
عِطاف سالم
poet-etaf-salem@
متابعة
متابعة
اقرأ أيضا لـ محمد بن عثيمين :
يهنيك يا عصمة الدنيا مع الدين
تعز وأنى والمصاب جليل
شموس من التحقيق في طالع السعد
قفوا بي على الربع المحيل أسائله
يا صاحبي دعا عذلي وتأنيبي
تهلل وجه الكون وابتسم السعد
أهكذا البدر تخفي نوره الحفر
قد بلغتك المهاري منتهى الأمل
عصيت فيك مقال اللائم اللاحي
وقفت على دار لمية غيرت
قدوم حكى وشي الربيع المنمنا
إن لم تعني على شجوي فلا تلم
أقلا ملامي فالحديث طويل
هي الربوع فقف في عرصة الدار
هو الموت ما منه ملاذ ومهرب
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا