شعر ابن عبد ربه - لست بقاض أملي

لستُ بقاضٍ أملي

ولا بِعادٍ أجَلي

ولا بمغْلوبٍ على الرزْ

قِ الذي قُدِّرَ لي

المزيد من اقتباسات ابن عبد ربه

كريم على العلات جزل عطاؤه

كريمٌ على العِلَّاتِ جَزلٌ عطاؤهُ
يُنيل وإِنْ لم يُعتَمَدْ لنَوالِ

شمس تجلت تحت ثوب ظلم

شمسٌ تجلَّتْ تحت ثوبِ ظُلَمْ
سَقيمةُ الطَّرف بغيرِ سَقَمْ
ضاقَتْ عليَّ الأَرضُ مُذ صَرَمتْ
حَبلي فما فيها مكانُ قدمْ

لست بقاض أملي

لستُ بقاضٍ أملي
ولا بِعادٍ أجَلي
ولا بمغْلوبٍ على الرزْ
قِ الذي قُدِّرَ لي

أيها اللائمون ماذا عليكم

أَيُّها اللّائِمونَ ماذا عَلَيْكم
أَنْ تَعيشُوا وأنْ أَمُوتَ بِدائي
ولَيْسَ مَنْ مَاتَ فَاسْتراحَ بِمَيْتٍ
إنما الميْتُ مَيِّتُ الأحْيَاءِ

معلومات عن: ابن عبد ربه

avatar

ابن عبد ربه

283

قصيدة

4

الاقتباسات

497

متابعين

أحمد بن محمد بن عبد ربه بن حبيب بن حُدَير بن سالم، أبو عمر الأندلسي (246 هـ / 860 م – 328 هـ / 940 م) أديب وشاعر وأحد أعلام النثر العربي في الأندلس، وُلد وتوفي في مدينة قرطبة. يعود أصله إلى بيت من الموالي، فجده الأعلى سالم كان مولى لهشام بن عبد الرحمن بن معاوية. نشأ ابن عبد ربه في بيئة علمية وثقافية، فبرز في ميدان الأدب والشعر، إلا أن نزعته العلمية غلبت لاحقًا على موهبته الشعرية، فانصرف إلى التأليف وجمع الأخبار والنوادر. اشتهر بكتابه الخالد "العقد الفريد"، الذي جمع فيه طرائف الأدب وفنونه، فصار من أبرز مصادر الأدب العربي في العصور التالية. أطلق عليه اسم "العقد"، ثم أُلحق به لاحقًا وصف "الفريد". وله أيضًا شعر في الزهد والحكمة عُرف بـ"الممحصات"، نقض فيه ما قاله من غزل ونسيب في صباه. كان لابن عبد ربه شهرة واسعة في عصره، واعتُبر من النماذج التي انتقلت من الفقر إلى الثراء بعلمه وأدبه. من مؤلفاته الأخرى أرجوزة تاريخية تناول فيها الخلفاء الأمويين، وأثار الجدل بعدم ذكره للخليفة علي بن أبي طالب رضي الله عنه. أصيب بالفالج قبيل وفاته بأيام. وقد تناولت سيرته ودراساته الأدبية كتب معاصرة، منها "ابن عبد ربه وعقده" لجبرائيل سليمان جبور، و"ابن عبد ربه" لفؤاد أفرام البستاني.

المزيد عن ابن عبد ربه