شعر أبو البقاء الرندي - كم يستغيث بنا المستضعفون وهم

 كَم يَستَغيثُ بِنا المُستَضعَفُونَ وَهُم

قَتلى وَأَسرى فَما يَهتَزَّ إِنسانُ

ماذا التَقاطعُ في الإِسلامِ بَينَكُمُ

وَأَنتُم يا عِبَادَ اللَهِ إِخوَانُ

المزيد من اقتباسات أبو البقاء الرندي

كم يستغيث بنا المستضعفون وهم

 كَم يَستَغيثُ بِنا المُستَضعَفُونَ وَهُم
قَتلى وَأَسرى فَما يَهتَزَّ إِنسانُ
ماذا التَقاطعُ في الإِسلامِ بَينَكُمُ
وَأَنتُم يا عِبَادَ اللَهِ إِخوَانُ

لكل شيء إذا ما تم نقصان

لِكُلِّ شَيءٍ إِذا ما تَمّ نُقصانُ
فَلا يُغَرَّ بِطيبِ العَيشِ إِنسانُ
هِيَ الأُمُورُ كَما شاهَدتُها دُوَلٌ
مَن سَرّهُ زَمَن ساءَتهُ أَزمانُ
وَهَذِهِ الدارُ لا تُبقي عَلى أَحَدٍ
وَلا يَدُومُ عَلى حالٍ لَها شانُ

معلومات عن: أبو البقاء الرندي

avatar

أبو البقاء الرندي

30

قصيدة

2

الاقتباسات

339

متابعين

صالح بن يزيد بن صالح بن موسى بن أبي القاسم بن علي بن شريف، أبو الحسن، المعروف بأبي الطيب وأبي البقاء النفزي الرندي (ولد نحو 601 هـ / 1204 م – وتوفي سنة 684 هـ / 1285 م)، شاعر أندلسي وقاضٍ من قبيلة نفزة البربرية، وُلد في مدينة رُندة، واشتهر بعلمه في الحساب والفرائض. تنقل في مدن الأندلس، فأقام في مالقة شهراً، وكثرت زياراته إلى غرناطة حيث التقى بالأديب لسان الدين ابن الخطيب. وصفه ابن عبد الملك بأنه "خاتمة الأدباء بالأندلس"، وأشار ابن الخطيب إلى تعدد مؤلفاته بين نظم ونثر، في الزهد والأدب والمقامات. من أبرز كتبه: الوافي في علم القوافي (مخطوط محفوظ بالخزانة العامة بتطوان، رقم 491، في 83 ورقة)، روضة الأنس ونزهة النفس (مخطوط أو جزء منه)، مختصر في الفرائض. اشتهر بقصيدته النونية ذات النزعة التأملية، التي تداخلت فيها أبياته بأبيات أبي الفتح البستي. وقد أثارت القصيدة جدلاً نقدياً بين من رأى فيها إبداعاً ومن استبعد نسبتها إليه بسبب ما اعتبره ضعفاً في بعض أبياتها.

المزيد عن أبو البقاء الرندي