أَسِيئي بِنا أَو أَحسِني لا مَلومَةً
لَدِينا وَلا مَقلِيةً إِن تَقَلَّت
وَلَكِن أَنيلي وَاِذكُري مِن مَودَةٍ
لَنا خُلَّةً كَانَت لَدَيكُم فَضَلَّتِ
وما كنت أَدري قَبلَ عَزَّةَ ما البُكا
وَلا مُوجِعاتِ القَلبِ حَتَّى تَوَلَّتِ
وَما أَنصَفَت أَما النِساءُ فَبَغَّضَت
إِلينا وَأَمَّا بِالنَوالِ فَضَنَّتِ
وَمَن لا يُغَمِّض عَينَه عَن صَديقِهِ
وَعَن بَعضِ ما فيهِ يَمُت وَهوَ عَاتِبُ
وَمَن يَتَتَبَّع جاهِداً كُلَّ عَثرَةٍ
يَجِدها وَلا يَسلَم له الَّهرَ صَاحِبُ
وَإِن طَنَّتِ الأُذنانِ قُلتُ ذَكَرتِني
وَإِن خَلَجَت عَيني رَجَوتُ التَلاقِيا
أَيا عَزَّ صادي القَلبَ حَتّى يَوَدَّني
فُؤادُكِ أَو رُدّي عَلَيَّ فُؤادِيا