الديوان » ديوان الشريف الرضي » اقتباسات الشريف الرضي » أنت النعيم لقلبي والعذاب له

شعر الشريف الرضي - أنت النعيم لقلبي والعذاب له

أَنتِ النَعيمُ لِقَلبي وَالعَذابُ لَهُ

فَما أَمَرُّكِ في قَلبي وَأَحلاكِ

عِندي رَسائِلُ شَوقٍ لَستُ أَذكُرُها

لَولا الرَقيبُ لَقَد بَلَّغتُها فاكِ

المزيد من اقتباسات الشريف الرضي

وأفجع الناس من ولى حبائبه

 وَأَفجَعُ الناسِ مَن وَلّى حَبائِبُهُ
وَلا عِناقٌ وَلا ضَمٌّ وَلا قُبَلُ
لا ناصِرٌ غَيرَ دَمعي إِن هُمُ ظَلَموا
وَالدَمعُ عَونٌ لِمَن ضاقَت بِهِ الحِيَلُ

النفس أدنى عدو انت حاذره

 النَفسُ أَدنى عَدوٍّ أَنتَ حاذِرُهُ
وَالقَلبُ أَعظَمُ ما يُبلى بِهِ الرَجُلُ
وَالحُبُّ ما خَلَصَت مِنهِ لَذاذَتُهُ
لا ما تُكَدِّرُهُ الأَوجاعُ وَالعِلَلُ

ولم يبق عندي للهوى غير أنني

أَصونُ تُرابَ الأَرضِ كانوا حُلولُها
وَأَحذَرُ مِن مَرّي عَلَيها وَأُشفِقُ
وَلَم يَبقَ عِندي لِلهَوى غَيرَ أَنَّني
إِذا الرَكبُ مَرّوا بي عَلى الدارِ أَشهَقُ

تلذ عيني وقلبي منك في ألم

تَلَذُّ عَيني وَقَلبي مِنكَ في أَلَمٍ
فَالقَلبُ في مَأتَمٍ وَالعَينُ في عُرُسِ
كِمُّ الفُؤادِ حَبيساً غَيرُ مُنطَلِقٍ
وَدَمعُ عَيني طَليقاً غَيرُ مُنحَبِسِ

معلومات عن: الشريف الرضي

avatar

الشريف الرضي

679

قصيدة

7

الاقتباسات

783

متابعين

الشريف الرضي (359 هـ / 970م – 406 هـ / 1015م) هو محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي، يُعد من أبرز شعراء الطالبيين، رغم كثرة من برع منهم في الشعر. وُلد وتوفي في بغداد، وكان من كبار الأدباء في عصره. تولّى نقابة الأشراف في حياة والده، وتم تقليده رسميًا وارتدى السواد، وجُدد له التقليد عام 403 هـ. تميّز الشريف الرضي بشعره الرفيع ولغته المحكمة، وله ديوان شعر شهير يقع في مجلدين، ويُعد من روائع الأدب العربي. من مؤلفاته أيضًا: الحَسَن من شعر الحسين (مختارات من شعر ابن الحجاج) المجازات النبوية تلخيص البيان عن مجاز القرآن خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب حقائق التأويل في متشابه التنزيل رسائل متبادلة مع أبي إسحاق الصابي وصفه النقاد بأنه من طبقة الشعراء المبدعين، لما تميز به من رصانة الأسلوب وبلاغة المعاني. كتب عنه عدد من الباحثين، منهم زكي مبارك في كتابه عبقرية الشريف الرضي، ومحمد رضا آل كاشف الغطاء، وعبد المسيح محفوظ، وحنا نمر.

المزيد عن الشريف الرضي