الديوان » اقتباسات شوق

أجمل ماقيل من شعر الشوق

وإني على ما ساءني من صدوده

وَإِنِّي عَلَى ما ساءَني مِن صُدُودِهِ لَتَجمُلُ فِي عَينِي وَتَحلُو صِفَاتُهُ

غرامي بكم ذاك الغرام وحبكم

غَرامِي بِكُم ذاكَ الغَرامُ وَحُبُّكُم يَزِيدُ عَلى مَرِّ الليالي ويَعذُبُ

وإن ذكروا الأحساء فالقلب خافق

وَإِن ذَكَرُوا الأَحساءَ فَالقَلبُ خافِقٌ كَما خَفَقَت بِالرَاحَتَينِ المرَاوِحُ

وما العشق إلا ثوب مجد مجدد

وما العشقُ إلا ثوبُ مجدٍ مجدَّدٌ بهِ المرءُ ما بينَ الورى متجمّلُ

أمضي نهاري بالصبابة والجوى

أُمضّي نهاري بالصّبابةِ والجوى وأَسهرُ ليلي والأنامُ رقود

فتقت إليه على بعده

فُتِقتُ إليهِ على بُعدِهِ وقد يعشقُ السمعُ قبلَ البصر

فذرني وما ألقى من الوجد باسمها

فذَرني وما أَلقى من الوَجد باسمها أُعلِّل نفسي باللتيا وبالتي

وعذابي في رضاها لذة

وعذابي في رضاها لذّة رُبّ صبّ للعذاب استعذبا

بعثن من اللحاظ له رسولا

بعثن من اللحاظ له رسولاً يرتِّل سحرهن له كتابا

أشتاق وصلك مثلما

أشتاقُ وصلك مثلما
يشتاقُ بردَ الماءِ صائم

هويتك حتى كاد يمزجنا الهوى

هويتُكِ حتى كادَ يمزجَنا الهوى
كمرجِ الحيا والحبِّ في خدِّ عذراءِ

يرد علي بعض سواد قلبي

يردُّ عليَّ بعضَ سوادِ قلبي
إذا ما جاءني منه كتابُ

ما كنت أرضى وصالا منك عن كثب

ما كنتُ أرضى وصالاً منكِ عن كثبٍ
فصرتُ أرضى خيالاً منكِ عنْ بُعدِ

كادت تطير بي النسيم إليكم

كادَت تطير بيَ النسيم إليكمُ
لو لم يكن قيد الحياء محكَّما

قلبي يهيم إلى اللقاء تصببا

قلبي يهيمُ إلى اللِقاءِ تصبُّبا
والجسم ذاب من الصدود تلهُّبا

ولو أن أشواقي إليهن سطرت

ولو أن أشواقي إليهنّ سُطّرت
لما وسعتها الكائنات سُطورا

فالقلب يهوى اللقا والطرف يشفعه

فَالْقَلْبُ يَهْوَى اللِّقَا وَالطَّرْفُ يَشْفَعُهُ 
كَيْما يَشَاهِدَ دَوْمًا وَجْهَكَ القَمَرَا

ألا حبذا عود اللقاء فإنه

أَلا حبذا عود اللقاءِ فإنهُ
يُعيدُ إِليَّ الروحَ من بعد غيبةِ

أيا كوكب العلياء يا بدر تمها

أَيا كَوكبَ العلياءِ يا بدر تمَّها 
لك اللَه لا تنسي ودادي وخلَّتي

وقال لا تعجبوا قد قيل من قدم

وقال لا تعجبوا قد قيل من قِدَمٍ
قد تعشق الأذن قبل العين أحيانا