الديوان » اقتباسات شوق

أجمل ماقيل من شعر الشوق

نشدتك لا يذهب بك الشوق مذهبا

 نَشَدتُكَ لا يَذهَب بِكَ الشَوقُ مَذهَباً
يُهَوِّنُ صَعباً أَو يُرَخّصُ مَأثَما
فَأَمسَكتُ لا مُستَغنِياً عَن نَوالِها
وَلَكِن رَأيتُ الصَبرَ أَولى وَأَكرَ

أحن إلى مصر ويا ليت أن لي

 أَحِنُّ إِلى مِصرٍ وَيا لَيتَ أَنَّ لي
إِذا ذُكِرَت مِصرٌ جَناحاً أُعارُهُ
فَآوي إِلى ظِلٍّ ظَليلٍ وَنائِلٍ
جَزيلٍ وَملكٍ حالفَ العِزَّ جارُهُ

أراقبها في الليل من كل مطلع

 أُراقِبُها في اللَيلِ مِن كُلِّ مَطلَعٍ
كَأَنّي بِرَعيِ السائِراتِ كَفيلُ
فَيا لَكَ مِن لَيلٍ نَأى عَنهُ صُبحُهُ
فَلَيسَ لَهُ فَجرٌ إِلَيهِ يَؤولُ

هو حظي أموت وجدا وشوقا

 هو حظّي أموتُ وجداً وشوقاً
وَحبيبي بِمُبغضي مَشغول
رُضتَ فيه نَفساً عزيزاً عليها
ذُلُّها والمُحِبُّ عانٍ ذَليل

لكن حظ العين منك فقدته

 لَكِنَّ حَظَّ العَينِ مِنكَ فَقَدتُهُ
فَالشَوقُ مِنّي لا يَزالُ جَديدا

لا الدار بعدكم كما كانت ولا

 لا الدارُ بعدكم كما كانت ولا
ذاك البهاءُ بها ولا الإِشراق
أشتاقكم وَكذا المحبّ إذ نَأى
عنه أحبَّةُ قَلبه يَشتاق

فلم أدر مما كنت أسقى هل الهوى

 فَلَم أدرِ مِمَّا كنت أُسقَى هَل الهَوَى
شَرِبتُ أمِ الصَّهبَاءَ صِرفاً أمِ السِّحرَا
سلامٌ عَلَى ذَاكَ الأَصِيلِ وَطِيبِهِ
يُرَدَّدُ مَا مَرَّ الأصِيلُ وَمَا مَرَّا

فلا زلت ذا شوق إلى من هويته

 فلا زِلْتَ ذا شوقٍ إلى مَنْ هَويتَهُ
وقلبُكَ مقسومٌ بِكُلِّ مكانِ
وإِنّي لأَهْوى ما يَزْعُمُ النّاسُ بَيْنَنا
وعفراءَ يومَ الحَشْرِ مُلْتَقِيا

ما دام لي حلم اللقاء فإنني

 ما دام لي حُلُمُ اللِّقاءِ فإنَّني
أحيا بهِ ، مهما يطولُ فِراقُ

فما العيش إلا قرب من أنت آلف

 فما العيش إلا قرب من أنتَ آلفٌ
وما الموتُ إلا نأيُه عنك والهجر

يحن الحبيب إلى رؤيتي

يحنُّ الحبيبُ إِلى رؤيتي
وإني إليه أشدُّ حنينا
وتهفو النفوسُ ويأبى القضا
فاشكوا الأنينَ ويشكو الأنينا

ومن عجب أني أحن إليهم

وَمِن عَجَبٍ أَنّي أَحِنُّ إِلَيهِمُ
وَأَسأَلُ عَنهُم مَن أَرى وَهُم مَعي
وَتَطلُبُهُم عَيني وَهُم في سَوادِها
وَيَشتاقُهُم قَلبي وَهُم بَينَ أَضلُعي

لا تخف ما صنعت بك الأشواق

لا تُخْفِ ما صَنَعَتْ بِكَ الأَشْواقُ
وَاشْرَحْ هَواكَ فَكُلُّنَا عُشَّاقُ
قَدْ كَانَ يُخْفي الحُبَّ لَوْلَا دَمْعُكَ ال
جَارِي وَلَوْلا قَلْبُكَ الخَفَّاقُ

أقول لقلبي العاني تصبر

أقولُ لقلبيَ العاني تصبَّرْ
وإن بَعُدَ المساعدُ والحبيب
عسى الهمّ الذي أمسيتُ فيه
يكون وراءه فرجٌ قريب

هذا الحبيب وذا فكري وذا جلدي

هذا الحبيب وذا فكري وذا جلدِي
في راحتيه فقل لي كيف أنساه
إنِّي لأعلم أنَّ الرشد أجمعه
في تركه غير أنَّ النفس تهواه

أذاب الشوق مني كل عضو

 أذاب الشوق مني كل عضو
فإني قد خفيت عن الزمان
فلو أني بكيت لقال تشكو
ولو أني سلوت لقال هان

إن بان من تهوى وأنت مثبط

إن بان من تهوى وأنت مثبط
وصبرت لا تبكي فأنت مفرّط
فاحلل عقود الدمع في دار الهوى
فلها البكاء عليك حقاً يُشرط

فلا تحسبن البعد يمحو ودادكم

فلا تحسبنَّ البُعْدَ يمحو ودادكم
ولكنَّ هذا الشوق أصبحَ غالبي
ولست بناسٍ من أُناسٍ فضائلا
وإن كدَّرُوا بالبُعد صَفْوَ مَشاربي

ما مر ذكرك خاطرا في خاطري

ما مَرَّ ذِكرَكَ خاطِراً في خاطِري
إِلّا اِستَباحَ الشَوقُ هَتكَ سَرائِري
وَتَصَبَبَتْ وَجداً عَلَيك نَواظرٌ
باتَت بِلَيلٍ مِن جَفائكَ ساهِرِ

أولى بهذا القلب أن يخفق

 أولى بهذا القلبِ أن يخفِقَ
وفي ضِرامِ الحُبِّ أن يُحرَقَ
ما أضيَعَ اليومَ الذي مَرَّ بي
من غيرِ أن أهوى وأن أعشقَ