الديوان » ديوان قيس بن الملوح » اقتباسات قيس بن الملوح » ولو أنني أستغفر الله كلما ذكرتك

شعر قيس بن الملوح - ولو أنني أستغفر الله كلما ذكرتك

وَلَو أَنَّني أَستَغفِرُ اللَهَ كُلَّما

ذَكَرتُكِ لَم تُكتَب عَلَيَّ ذُنوبُ

وَلَو أَنَّ لَيلى في العِراقِ لَزُرتُها

وَلَو كانَ خَلفَ الشَمسِ حينَ تَغيبُ

المزيد من اقتباسات قيس بن الملوح

لقد ثبتت في القلب منك محبة

 لَقَد ثَبَتَت في القَلبِ مِنكِ مَحَبَّةٌ
كَما ثَبَتَت في الراحَتَينِ الأَصابِعُ
وَلَو كانَ هَذا مَوضِعَ العَتبِ لَاِشتَفى
فُؤادي وَلَكِن لِلعِتابِ مَواضِعُ

وزادني كلفا في الحب أن منعت

وَزادَني كَلَفاً في الحُبِّ أَن مُنِعَت
أَحَبُّ شَيءٍ إِلى الإِنسانِ ما مُنِعا

فإن الصبا ريح إذا ماتنسمت

فَإِنَّ الصَبا ريحٌ إِذا ما تَنَسَّمَت
عَلى نَفسِ مَحزونٍ تَجَلَّت هُمومُها
لَيالِيَ أَهلونا بِنَعمانَ جيرَةٌ
وَإِذ نَحنُ نُرضيها بِدارٍ نُقيمُها

إذا ذُكرت ليلى عقلت

إِذا ذُكِرَت لَيلى عَقَلتُ وَراجَعَت
رَوائِعُ قَلبي مِن هَوىً مُتَشَعِّبِ
وَقالوا صَحيحٌ ما بِهِ طَيفُ جِنَّةٍ
وَلا الهَمُّ إِلّا بِاِفتِراءِ التَكَذُّبِ

معلومات عن: قيس بن الملوح

avatar

قيس بن الملوح

312

قصيدة

19

الاقتباسات

3730

متابعين

قيس بن الملوح العامري، الشهير بلقب "مجنون ليلى" (24 هـ / 645م – 68 هـ / 688م)، شاعر غزل عربي من أهل نجد، وأحد أبرز رموز الحب العذري في التراث العربي. نشأ قيس في بيئة بدوية وعاش في عصر الدولة الأموية، خلال خلافة مروان بن الحكم وعبد الملك بن مروان. عُرف بحبه العميق لابنة عمه ليلى العامرية، التي نشأ معها منذ الصغر، غير أن أهلها رفضوا زواجه منها، فاشتد حزنه واعتزله الناس وهام على وجهه في الصحارى والبوادي، منشداً أروع القصائد التي خلدت حبّه العذري. لم يكن قيس مجنونًا بالمعنى الطبي، بل لُقّب بـ"المجنون" لما بلغ به العشق من شدة الهيام والتوحد بالحب، حتى قيل إنه كان يؤنس الوحوش ويأنس بها. تنقّل بين الشام والحجاز ونجد، وكان يُرى في مواضع متفرقة، يردد أشعاره التي أصبحت نموذجًا فريدًا للغزل العذري. يُعد قيس أحد "القيسين" في أدب العشاق، إلى جانب قيس بن ذريح، المعروف بمجنون لبنى. وقد وُجد قيس ميتًا بين الصخور في أحد الأودية، فحُمل إلى أهله ودفن هناك. خلد شعره قصة حبٍ خالدة، وجمعت قصائده في دواوين عدة تناولت سيرته وعشقه الخالد.

المزيد عن قيس بن الملوح