شعر إبراهيم اليازجي - ومن يعش ير والأيام مقبلة

وَمِن يَعِشْ يَرَ وَالأَيام مُقبِلَةٌ

يَلوحُ للمَرءِ في أَحداثِها العَجبُ

المزيد من اقتباسات إبراهيم اليازجي

ما مر ذكرك خاطرا في خاطري

ما مَرَّ ذِكرَكَ خاطِراً في خاطِري
إِلّا اِستَباحَ الشَوقُ هَتكَ سَرائِري
وَتَصَبَبَتْ وَجداً عَلَيك نَواظرٌ
باتَت بِلَيلٍ مِن جَفائكَ ساهِرِ

ومن يعش ير والأيام مقبلة

وَمِن يَعِشْ يَرَ وَالأَيام مُقبِلَةٌ
يَلوحُ للمَرءِ في أَحداثِها العَجبُ

معلومات عن: إبراهيم اليازجي

avatar

إبراهيم اليازجي

283

قصيدة

2

الاقتباسات

148

متابعين

إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط (توفي في القاهرة، ثم نُقل رفاته إلى بيروت) كان إبراهيم اليازجي عالمًا بالأدب واللغة، تنتمي أسرته في الأصل إلى مدينة حمص، وقد هاجر أحد أجداده إلى لبنان. وُلد ونشأ في بيروت، وتلقّى علوم الأدب على يد والده. تولّى تحرير جريدة "النجاح" سنة 1872م، ثم انتدبه المرسلون اليسوعيون للمشاركة في إصلاح ترجمة الأسفار المقدسة وسواها من الكتب، فاستغرق في هذا العمل وأمثاله قرابة تسعة أعوام. أتقن العبرية والسريانية والفرنسية، وتبحّر في علم الفلك، وله فيه مباحث معروفة. كما تولّى تحرير "مجلة الطبيب"، وألف كتاب "نجعة الرائد في المترادف والمتوارد" (جزآن مطبوعان، والثالث ما يزال مخطوطًا)، وله أيضًا "ديوان شعر" مطبوع، و**"الفرائد الحسان من قلائد اللسان"**، وهو معجم لغوي ما يزال مخطوطًا. سافر إلى أوروبا، ثم استقر في مصر، حيث أصدر مجلة "البيان" بالشراكة مع الدكتور بشارة زلزل، ولم تعش سوى سنة واحدة، ثم أصدر مجلة "الضياء" الشهرية التي استمرت ثمانية أعوام. يُعدّ من أعلام كتاب عصره، وقد خدم اللغة العربية بخطوات رائدة، منها مشاركته في إعداد حروف الطباعة العربية في بيروت، حيث كانت الحروف المستخدمة سابقًا مستمدة من المغرب والآستانة. اجتهد في انتقاء المصطلحات العربية للمخترعات الحديثة، ونظم شعرًا جيدًا ثم انصرف عنه. تميّز بجمال الخط وإتقان الرسم والنقش والحفر. عاش من قلمه، فكان فقيرًا في ...

المزيد عن إبراهيم اليازجي