الديوان » ديوان شكيب أرسلان » اقتباسات شكيب أرسلان » هو المرء في كف الزمان مقلب

شعر شكيب أرسلان - هو المرء في كف الزمان مقلب

 هُوَ المَرءُ في كَفِّ الزَمانِ مُقَلَّبٌ

يُقاسي عَذابَ المَوتِ وَالدَهرُ يَلعَبُ

تَوَلَّدَ في الدُنيا حَليفَ مَصائِبٍ

فَلَم يُغنِ عَنهُ حِرصُهُ وَالتَجَنُّبُ

المزيد من اقتباسات شكيب أرسلان

هو المرء في كف الزمان مقلب

 هُوَ المَرءُ في كَفِّ الزَمانِ مُقَلَّبٌ
يُقاسي عَذابَ المَوتِ وَالدَهرُ يَلعَبُ
تَوَلَّدَ في الدُنيا حَليفَ مَصائِبٍ
فَلَم يُغنِ عَنهُ حِرصُهُ وَالتَجَنُّبُ

معلومات عن: شكيب أرسلان

avatar

شكيب أرسلان

88

قصيدة

1

الاقتباسات

158

متابعين

شكيب بن حمود بن حسن بن يونس أرسلان. من سلالة التنوخيين ملوك الحيرة، عالم بالأدب والسياسة،مؤرخ من أكابر الكتاب، ينعت بأمير البيان. من أعضاء المجمع العلمي العربي، ولد في الشويفات (بلبنان) وتعلم في مدرسة (دار الحكمة) ببيروت، وعين مديرأً للشويفات سنتين فقائم مقام في (الشوف) ثلاث سنوات وأقام مدة بمصر وانتخب نائباً عن حوران في مجلس (المبعوثان) العثماني وسكن دمشق في خلال الحرب العالمية الأولى ثم (برلين) بعدها وانتقل الى جنيف (بسويسرا) فأقام فيها نحو 25 عاما وعاد إلى بيروت فتوفي فيها ودفن بالشويفات. عالج السياسة الإسلامية قبل انهيار الدولة العثمانية وكان من أشد المتحمسين من أنصارها. واضطلع بعد ذلك بالقضايا العربية فما ترك ناحية منها إلا تناولها تفصيلاً وإجمالاً وأصدر مجلة باللغة الفرنسية (La Nation Arabe) في جنيف للغرض نفسه وقام بسياحات كثيرة في أوربة وبلاد العرب وزار أميركا سنة 1928 وبلاد الأندلس سنة 1930 وهو في حله وترحاله لا يدع فرصة إلا كتب بها مقالا أو بحثا. جاء في رسالة بعث بها إلى صديقه السيد هاشم الأتاسي عام 1935 م، أنه أحصى ما كتبه في ذلك العام فكان 1781 رسالة خاصة و176 مقالة في الجرائد و1100 صفحة كُتُب طبعت. ثم قال:وهذا (محصول قلمي في كل سنة) وعرفه (خليل مطران) بإمام المترسلين وقال: (حضريّ المعنى،بدويّ اللفظ، يحب الجزالة حتى ...

المزيد عن شكيب أرسلان