شعر أبو الشمقمق - أتراني أرى من الدهر يوما

أَتَراني أَرى مِنَ الدَهرِ يَوماً

لي فيهِ مَطِيَّةٌ غَيرَ رِجلي

كُلَّما كُنتُ في جَميعٍ فَقالوا

قَرِّبوا لِلرَحيلِ قَرَّبتُ نَعلي

المزيد من اقتباسات أبو الشمقمق

وابطك قابض الأرواح يرمي

 وابِطُكَ قابِضِ الأَرواحِ يَرمي
بِسَهمِ المَوتِ مِن تَحتِ الثِيابِ
شَرابُكَ في السَرابِ إِذا عَطِشنا
وَخُبزُكَ عِندَ مُنقَطِعِ التُرابِ

أتراني أرى من الدهر يوما

أَتَراني أَرى مِنَ الدَهرِ يَوماً
لي فيهِ مَطِيَّةٌ غَيرَ رِجلي
كُلَّما كُنتُ في جَميعٍ فَقالوا
قَرِّبوا لِلرَحيلِ قَرَّبتُ نَعلي

معلومات عن: أبو الشمقمق

avatar

أبو الشمقمق

66

قصيدة

2

الاقتباسات

207

متابعين

مروان بن محمد، الملقب بابي الشمقمق. شاعر هجاء، من أهل البصرة. خراساني الأصل، من موالى بني أمية. له أخبار مع شعراء عصره، كبشار وأبي العتاهية وأبي نواس وابن أبى حفصة. وله هجاء في يحيى بن خالد البرمكي وغيره. كان عظيم الأنف، أهرت الشدقين، منكر المنظر زار بغداد في أول خلافة الرشيد العباسي. وكان بشار يعطيه في كل سنة مائتي درهم، يسميها أبو الشمقمق (الجزية !). قال المبرد: كان أبو الشمقمق ربما لحن، ويهزل كثيراً ويجدّ فيكثر صوابه (!).

المزيد عن أبو الشمقمق