شعر إبراهيم الصولي - وعلمتني كيف الهوى وجهلته

وَعَلّمتَني كَيفَ الهَوى وَجهلته

وَعَلَّمكم صَبري عَلى ظُلمِكُم ظُلمِي

وَأَعلَم ما لي عِندَكُم فَيَميل بي

هَوايَ إلى جَهل فَأُقصِر عَن عِلمِ

المزيد من اقتباسات إبراهيم الصولي

لن يدرك المجد أقوام وإن كرموا

لن يُدرِكَ المجدَ أقوامٌ وإن كَرُموا
حتّى يذلّوا وإن عَزّوا لأقوام
ويُشتَموا فترى الألوان مُسفِرةً
لا صَفحَ ذُلّ ولكن صفحَ إكرام

وعلمتني كيف الهوى وجهلته

وَعَلّمتَني كَيفَ الهَوى وَجهلته
وَعَلَّمكم صَبري عَلى ظُلمِكُم ظُلمِي
وَأَعلَم ما لي عِندَكُم فَيَميل بي
هَوايَ إلى جَهل فَأُقصِر عَن عِلمِ

معلومات عن: إبراهيم الصولي

avatar

إبراهيم الصولي

235

قصيدة

2

الاقتباسات

149

متابعين

إبراهيم بن العباس بن محمد بن صول، أبو اسحاق. كاتب العراق في عصره. أصله من خراسان، وكان جده محمد من رجال الدولة العباسية ودعاتها. ونشأ إبراهيم في بغداد فتأدب وقربه الخلفاء فكان كاتباً للمعتصم والواثق والمتوكل. وتنقل في الأعمال والدواوين إلى أن مات متقلداً ديوان الضياع والنفقات بسامراء. قال دعبل الشاعر: لو تكسب إبراهيم بن العباس بالشعر لتركنا في غير شئ. وقال ياقوت: كان إبراهيم اذا قال شعراً اختاره وأسقط رذله وأثبت نخبته. وقال المسعودي: لا يعلم فيمن تقدم وتأخر من الكتاب أشعر منه، وكان يدعي خؤولة العباس بن الأحنف الشاعر. له (ديوان رسائل) و (ديوان شعر) و (كتاب الدولة) كبير، و (كتاب العطر) و (كتاب الطبيخ).

المزيد عن إبراهيم الصولي