الديوان » ديوان الأعشى » اقتباسات الأعشى » وإني إذا ما قلت قولا فعلته

شعر الأعشى - وإني إذا ما قلت قولا فعلته

 وَإِنّي إِذا ما قُلتُ قَولاً فَعَلتُهُ

وَلَستُ بِمِخلافٍ لِقَولي مُبَدَّلِ

وَقَد عَلِمَت بِالغَيبِ أَنّي أُحِبُّها

وَأَنّي لِنَفسي مالِكٌ في تَجَمَّلِ

المزيد من اقتباسات الأعشى

خالط القلب هموم وحزن

خالَطَ القَلبَ هُمومٌ وَحَزَن
وَاِدِّكارٌ بَعدَما كانَ اِطمَأَنّ
فَهوَ مَشغوفٌ بِهِندٍ هائِمٌ
يَرعَوي حيناً وَأَحياناً يَحِنّ

وإني إذا ما قلت قولا فعلته

 وَإِنّي إِذا ما قُلتُ قَولاً فَعَلتُهُ
وَلَستُ بِمِخلافٍ لِقَولي مُبَدَّلِ
وَقَد عَلِمَت بِالغَيبِ أَنّي أُحِبُّها
وَأَنّي لِنَفسي مالِكٌ في تَجَمَّلِ

معلومات عن: الأعشى

avatar

الأعشى

82

قصيدة

2

الاقتباسات

564

متابعين

الأعشى الكبير (ميمون بن قيس بن جندل) (570م - 629م) من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، يُكنى بأبي بصير، ويُعرف بلقب "الأعشى الكبير"، كما يُقال له "أعشى قيس" و"أعشى بكر بن وائل". يُعد من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات الشهيرة. كثير التردد على الملوك من العرب والفرس، وكان غزير الإنتاج الشعري، يسلك فيه كل سبيل، حتى قيل إنه لا يُعرف من سبقه أكثر شعراً منه. كان يُغنّي بشعره، ولذلك لُقّب بـ"صَنّاجة العرب". وقد ذكر البغدادي أنه كان كثير الوفادة إلى ملوك فارس خاصة، ولذلك كَثُرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً مديداً، وأدرك ظهور الإسلام لكنه لم يعتنق الدين الجديد. لُقّب بالأعشى لضعف بصره، وقد عَمي في أواخر حياته. وُلد عام 570م وتُوفي عام 629م في قرية منفوحة، الواقعة في منطقة اليمامة قرب مدينة الرياض، وفيها داره ومدفنه. أخباره متنوّعة، ومطلع معلقته الشهيرة يقول: ما بكاءُ الكبيرِ بالأطلالِ = وسُؤالي وما تردُّ سُؤالي جُمع بعض شعره في ديوان بعنوان "الصبح المنير في شعر أبي بصير" (ط)، كما ترجم المستشرق الألماني جاير (Geyer) بعض أشعاره إلى اللغة الألمانية. وللأديب فؤاد أفرام البستاني رسالة بعنوان "الأعشى الكبير" (ط).

المزيد عن الأعشى