شعر بلبل الغرام الحاجري - ولما سكنت القلب لم يبق موضع

 وَلَمّا سَكَنتَ القَلبَ لَم يَبقَ مَوضِعٌ

بِجِسمِيَ إِلّا وَدَّ لَو أَنَّه قَلبُ

مَتى سَهِرَت عَيني لِغَيرِ جَمالِكُم

فَلا بَرِحَت عِندي مَدامِعُها سُكبُ

المزيد من اقتباسات بلبل الغرام الحاجري

ولما سكنت القلب لم يبق موضع

 وَلَمّا سَكَنتَ القَلبَ لَم يَبقَ مَوضِعٌ
بِجِسمِيَ إِلّا وَدَّ لَو أَنَّه قَلبُ
مَتى سَهِرَت عَيني لِغَيرِ جَمالِكُم
فَلا بَرِحَت عِندي مَدامِعُها سُكبُ

معلومات عن: بلبل الغرام الحاجري

avatar

بلبل الغرام الحاجري

178

قصيدة

1

الاقتباسات

76

متابعين

بلبل الغرام الحاجري هو حسام الدين عيسى بن سنجر بن براهم الحاجري , شاعر رقيق الألفاظ حسن المعاني تركي الأصل من أهل إربل ينسب إلى بلدة حاجر من بلاد الحجاز ولم يكن منها ولكنه أكثر من ذكرها في شعرة فنسب إليها , عندما غادر ابن خلكان ـ الذي كان أخوه صديقاً للحاجري ـ مدينة إربل في سنة 626 هـ / 1229 م كان الحاجري معتقلا في قلعتها، وعندما أطلق سراحه تزيا بزي الصوفية، وصار في خدمة مظفر الدين كوكبوري الذي ولاه صلاح الدين الأيوبي نائبا عنه في إربل سنة 586 هـ / 1090 م خلفا لأخيه زين الدين يوسف. وبعد موت مظفر الدين في عام 630 هـ / 1232 م غادر الحاجري المدينة، ثم عاد إليها بعد ذلك مرة أخرى، قتل غدراً بأربل في سنة 632 هـ / 1235 م. له عدة دواوين أشهرها (ديوان شعر) و (مسارح الغزلان الحاجرية) و( بلبل الغرام الكاشف عن لثام الانسجام )وله عدة قصائد ذكرت في (نزهة الناظر وشرح الخاطر)

المزيد عن بلبل الغرام الحاجري