الديوان » ديوان الحلاج » اقتباسات الحلاج » وليت الذي بيني وبينك عامر

شعر الحلاج - وليت الذي بيني وبينك عامر

 وَلَيتَ الَّذي بَيني وَبَينَكَ عامِرٌ

وَبَيني وَبَينَ العالَمينَ خَرابُ

إِذا نِلتُ مِنكَ الوُدَّ فَالكُلُّ هَيِّنٌ

وَكُلُّ الَّذي فَوقَ التُرابِ تُرابِ

المزيد من اقتباسات الحلاج

وليت الذي بيني وبينك عامر

 وَلَيتَ الَّذي بَيني وَبَينَكَ عامِرٌ
وَبَيني وَبَينَ العالَمينَ خَرابُ
إِذا نِلتُ مِنكَ الوُدَّ فَالكُلُّ هَيِّنٌ
وَكُلُّ الَّذي فَوقَ التُرابِ تُرابِ

إن الحبيب الذي يرضيه سفك دمي

إِنَّ الحَبيبَ الَّذي يُرضيهِ سَفك دَمي
دَمي حَلالٌ لَهُ في الحِلِّ وَالحَرمِ
إِن كانَ سَفكُ دَمي أَقصى مُرادِكُمُ
فَلا عَدَت نَظرَةٌ مِنكُم بِسَفكِ دَمي
وَاللَه لَو عَلِمَت روحي بِمَن عَلِقَت
قامَت عَلى رَأسِها فَضلاً عَنِ القَدَمِ

معلومات عن: الحلاج

avatar

الحلاج

137

قصيدة

2

الاقتباسات

1401

متابعين

الحسين بن منصور الحلاج، أبو مغيث (ولد سنة 244هـ / 858م – توفي سنة 309هـ / 922م) فيلسوف وشاعر، يُعدّ من الشخصيات المثيرة للجدل في التاريخ الإسلامي، يُذكر تارة في كبار المتعبدين والزهاد، وتارة في زمرة الملحدين. أصله من بيضاء فارس، ونشأ في واسط العراق (وقيل: في تُسْتَر)، ثم انتقل إلى البصرة، وحجّ، ودخل بغداد، ثم عاد إلى تستر. ظهر أمره سنة 299هـ، فاتّبع بعض الناس طريقته في التوحيد والإيمان، ثم بدأ يتنقل في البلدان وينشر مذهبه سرًا. وذكر عنه أنه كان يأكل يسيرًا، ويُكثِر من الصلاة، ويصوم الدهر. وكان يظهر مذهب الشيعة للملوك العباسيين، ومذهب الصوفية للعامة، وكان في تضاعيف ذلك يدّعي حلول الإلهية فيه. كثرت الوشايات به إلى الخليفة المقتدر العباسي، فأمر بالقبض عليه، فسُجن، وعُذب، وضُرب، وهو صابر لا يتأوّه ولا يستغيث. قال ابن خلكان: قُطعت أطرافه الأربعة، ثم حُزّ رأسه، وأُحرقت جثته، ولما صارت رمادًا أُلقيت في دجلة، ونُصب الرأس على جسر بغداد. فيما ادّعى أصحابه أنه لم يُقتل، وإنما أُلقي شبهه على عدوّ له. وقال ابن النديم في وصفه: كان محتالًا، يتعاطى مذاهب الصوفية، ويدّعي كل علم، جسورًا على السلاطين، مرتكبًا للعظائم، يروم إقلاب الدول، ويقول بالحلول. وأورد له أسماء ستة وأربعين كتابًا، غريبة الأسماء والمضامين، منها: طاسين الأزل، الجوهر الأكبر، الشجرة النورية، الظل الممدود، الماء المسكوب، الحياة الباقية، قرآن ...

المزيد عن الحلاج