شعر ابن المقرب العيوني - لكن عفونا وكان العفو عادتنا

 لَكِن عَفَونا وَكانَ العَفوُ عادَتَنا

وَلَم نُؤاخِذ أَخا جُرمٍ بِما اِجتَرَما

المزيد من اقتباسات ابن المقرب العيوني

وذو النباهة لايرضى بمنقصة

وَذُو النَباهَةِ لا يَرضى بِمَنقَصَةٍ
لَو لَم يَجِد غَيرَ أَطرافِ القَنا عِصَما
وَذُو الدَناءَةِ لَو مَزَّقتَ جِلدَتَهُ
بِشَفرَةِ الضَيمِ لَم يَحسِس لَها أَلَما

إنما تدرك غايات المنى

 إِنَّما تُدرَك غاياتُ المُنى
بِمَسيرٍ أَو طِعانٍ أَو جِلادِ
مَن نَصيري مِن زَمانٍ فاسِدٍ
جَعلَ الأَمرَ إِلى أَهلِ الفَسادِ

لكن عفونا وكان العفو عادتنا

 لَكِن عَفَونا وَكانَ العَفوُ عادَتَنا
وَلَم نُؤاخِذ أَخا جُرمٍ بِما اِجتَرَما

فما كل من تنأى به الدار غائب

 فَما كُلُّ مَن تَنأى بِهِ الدارُ غائِبٌ
وَلا كُلُّ مَن تَدنو بِهِ الدارُ حاضِرُ

معلومات عن: ابن المقرب العيوني

avatar

ابن المقرب العيوني

98

قصيدة

5

الاقتباسات

57

متابعين

علي بن المقرب بن منصور بن المقرب بن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله، شاعر مجيد من بيت إمارة. وُلد في الأحساء وتوفي في البحرين أو في بلدة طيوي من عُمان، في حدود القرن السابع الهجري / الثالث عشر الميلادي. تعود نسبته إلى العيون، وهي موضع في البحرين، وكان من أهل الأحساء الواقعة غرب الخليج العربي. اضطهده أميرها، أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي، وهو من أقاربه، فاستولى على أمواله وسجنه مدة، ثم أفرج عنه فعاش على مضض. رحل إلى العراق وأقام في بغداد أشهراً، ثم عاد فنزل في هجر، ومنها إلى القطيف، واستقر مجدداً في الأحساء محاولاً استرداد أمواله وأملاكه دون جدوى. في سنة 617هـ، سافر إلى الموصل قاصداً لقاء الملك الأشرف ابن العادل، غير أنه وجده قد غادرها لمحاربة الإفرنج في دمياط. التقى في الموصل بياقوت الحموي، الذي روى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه مدح في الموصل بدر الدين لؤلؤاً وغيره من الأعيان، فأكرموه وأحسنوا إليه. عاد بعد ذلك إلى البحرين، حيث كانت وفاته. من آثاره ديوانه المطبوع، وكتب المعاصر عمران بن محمد العمران عنه كتاباً بعنوان "ابن مقرَّب، حياته وشعره".

المزيد عن ابن المقرب العيوني