شعر أبو الفتح البستي - أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم

 أحسِنْ إلى النّاسِ تَستَعبِدْ قُلوبَهُمُ

فطالَما استبَعدَ الإنسانَ إحسانُ

وإنْ أساءَ مُسيءٌ فلْيَكنْ لكَ في

عُروضِ زَلَّتِهِ صَفْحٌ وغُفرانُ

المزيد من اقتباسات أبو الفتح البستي

من شاء عيشا رخيا يستفيد به

مَنْ شاَء عَيشاً رَخِيّاً يَستفيدُ بهِ
في دينِه ثمّ في دُنياهُ إقبالاً
فلْيَنْظُرَنْ إلى مَنْ فوقَهُ أدَبا
ولْيَنظُرَنْ إلى مَنْ دونَهُ مالا

خذ العفو وأمر بعرف كما

خُذِ العَفْوَ وأمُرْ بعُرْفٍ كما
أمِرْتَ وأَعرِضْ عنِ الجاهِلينْ
ولِنْ في الكَلامِ لِكْلِّ الأنامِ
فُمستَحْسَنٌ مِن ذَوي الجاهِ لِينْ

نصحتك لا تصحب سوى كل فاضل

نصحتُكَ لا تصحَبْ سِوى كُلِّ فاضِل
خَليقِ السّجايا بالتَّعفُّف والظَّرفِ
ولا تَعتمِدْ غيرَ الكِرامِ فواحِدٌ
منَ النّاسِ إنْ حصَّلْتَ خَيرٌ منَ الألفِ

عليك بالعدل إن وليت مملكة

عليكَ بالعَدلِ إنْ وُلِّيتَ مملكَةً
واحذَر مِنَ الجَورِ فيها غايَةَ الحَذَرِ
فالعدلُ يُبقيهِ أنَّى احتَلَّ من بَلَدٍ
والجَورُ يَفنيهِ في بَدْوٍ وفي حَضَرِ

معلومات عن: أبو الفتح البستي

avatar

أبو الفتح البستي

733

قصيدة

8

الاقتباسات

350

متابعين

أبو الفتح علي بن محمد بن الحسين بن يوسف بن محمد بن عبد العزيز البُسْتي (ت. نحو 400هـ / 1010م) شاعرٌ بارز وكاتبٌ من كبار أدباء عصره. وُلد في مدينة بُسْت (قرب سجستان)، ومنها جاءت نسبته. عمل في دواوين الدولة السامانية بخراسان، واشتهر ببلاغته وعلوّ كعبه في الأدب. نال حظوة لدى الأمير سبكتكين، ثم التحق بخدمة ابنه السلطان محمود بن سبكتكين (يمين الدولة). غير أن السلطان أخرجه إلى ما وراء النهر، حيث تُوفي غريبًا في بلدة أورزجند من نواحي بخارى. خلّف ديوان شعر صغير الحجم، وقد ضمّ بعضًا من قصائده، بينما بقي الكثير من نظمه متفرقًا في كتب الأدب. وهو صاحب البيت الشهير الذي ذاع صيته: زيادةُ المرءِ في دنياه نقصانُ

المزيد عن أبو الفتح البستي