الديوان
الديوان
»
بحر الرجز
يحتوي بحر الرجز على 1927 قصائد
باكورة طريفة البكور
ها قد دنت عساكر الأمطار
لم أستطل ليلي على طول السهر
يوم من الأيام محمود الأثر
آلم قلبي صاعد وما شعر
ما لقي القبر من هذا القبر
بغضت يا طائري الطيورا
بازيك هذا من رفيع البز
أما غلامي أسد فقد نشز
وبركة مترعة الأرجاء
جنيتها والصبح وردي العذب
لا أحسد المرء على درهمه
طرف إذا استقبلته قلت حبا
وأنجم كربرب في سرب
يا رب خرق لم يكن مأنوسا
سقيا لجيرون وللبريص
سرور ذا اليوم سرور محض
إن الفتى الكردي في لواطه
خود لها من شعرها ملاحف
وروضة أريضة الأرجاء
أفضل ما أعددته من العدد
أنظر إلى السوسن في منتبه
طرف نأت سماؤه عن أرضه
ونرجس مثل أكف خرد
مجمرة طاف بها الغلمان
مضطرب الغدو والرواح
والليل يمشي مشية الوئيد
ألوان ياقوت يريك حسنها
وذقت مهوى النجم ريقا خصرا
ما خير عيش صفوه يكدره
ما زلت تلقاه فضاق صدره
أما ترى عود السماء نضرا
وروضة حالية الصدور
إني لرحال إذا الهم برك
وصلتان فلتان أنمر
خرمة كهامة الطاووسه
وأوجه مثل مصابيح الدجى
قد آذن الخليط بانطلاق
قد بزل الدن فقومي انظري
منهلة من أشرف المناهل
على رياض خرم كأنها
أكثر ما تكتبه الأقلام
أصاغر شؤونها عظام
ركبت أعجاز ليال مظلمه
وأصفر تحمر أطرافه
أما ترى جواهر الأنواء
يا حادي الركب أنخ يا حادي
خل يد الشر وفر منه
هريسة بيضاء كافوريه
دعوت عركا إذ دعا عراكا
إذا تحلى بالعذار ومشى
قد عريت أبياتها حين اكتست
وليلة خبطت من ظلمائها
وروضة كأنها من حسنها
والشيب زور يجتوى وقربه
قد رفعت ألوية الغدر
وصاحب الحاجات من يجفو الكرى
أنا ابن أشياخ وسيفى السخت
لبث قليلا تأتك الحلائب
هبوا جميع إخوتي أرواحا
اليوم فاز فيه من صدق
أخذتها والملك العظيم
لا عيش إلا فلق قحف الهام
أنعت أعيارا بأعلى قنه
نحن الذين صبحوا الصباحا
أنعت عيرا وهو كله
يا مسمع بن مالك يا مسمع
قد حيرته جن سلمى وأجأ
في يوم قيظ ركدت جوزاؤه
ومنهل أقفر من ألقائه
أوصيك يا بنتي فإني ذاهب
إن أبانا كان مردي محربا
وانتسف الجالب من أندابه
لقد نزلنا خير منزلات
الله نجاك بكفي مسلمت
إذا اصطبحت أربعا عرفتني
ضروعها بالدو أسقياته
قد قتلت هند ولم تحرج
قد عقرت بالقوم أم الخزرج
من ذكر أيام ورسم ضاحي
يا ناق سيري عنقا فسيحا
ويل ام دور عزة ومجد
قالت له الطير تقدم راشدا
في مشرق أبلج كالدينار
أنا أبو النجم وشعري شعري
دار لبيضاء حصان الستر
يقلن للأهتم منا المقشر
تذكر القلب وجهلا ما ذكر
خدبة الخلق على تخصيرها
أشاع للغراء فينا ذكرها
تريك جسما في الثياب عبهرا
من ياسم بيض وورد أحمرا
أوصيت من برة قلبا حرا
تخال عينيه إذا ما احموسا
إن يمس رأسي أشمط العناص
والشعر يأتيني على اغتماضي
علقت خودا من بنات الزط
ودع فواها هن من مودع
بلهاء لم تحفظ ولم تضيع
إن ذوات الأزر والبراقع
وفي الصفيح ذئب صيد هربع
كالشعريين لاحتا بعد الشفى
أقبلت من عند زياد كالخرف
ما بال قلب راجع انتكافا
تاق فؤادي حين لا متاق
فأصبحوا في الماء والخنادق
من دمنة كالمرجلي المسحق
يا صاحبي عرجا قليلا
يا ذائديها خوصا بإرسال
عرفت رسما لسعاد ماثلا
حتى إذا اجالته حصى محلجلا
وترتمي بالصخر زجلا زاجلا
وبين أعلام الصوى المواثل
لما رأيت الدهر جما خبله
أنف ترى ذبابها تعلله
في قترة لجف من أقبالها
ثم سمعنا برهان نأمله
الحمد لله الوهوب المجزل
جزاه عنا ربنا رب طها
وطالما وطالما وطالما
أبي لجيم واسمه ملء الفم
إن تميما ذوو كرم
نفيس يا قتالة الأقوام
مدلل يشتمنا ونرخمه
إن يك أمسى الرأس كالثغام
وكان في المجلس جم الهذرمه
وأوقر الظهر إلي الجاني
لابن شنقناق وشيصبان
كأن ظلامة أخت شيبان
عرفت والعقل من العرفان
قد زعمت أم الخيار إني
إن أتاها ذو فلاق وحشن
واها لريا ثم واها واها
سبي الحماة وابهتي عليها
ومشرق يندى من العتق ندى
واستصبحوا كل عم أمي
إنا لجهال من الجهال
نزور خير الشيب والشبان
وكأس جلاب بها يطفى اللهب
أهيف قد ابدت ذراه غربا
ورب سوس من الاترج
أجسام صخر دفنت في صخر
أبنية فياحة منيرة
ركية من الزجاج الصافي
ورائق مثل الهواء صافي
ياقوته ما ضمها مخنقه
في وجهه وثغره لمن يرى
ركية تشف ذات طول
وضاحك في الجام من تفصيل
لدي ذو نايين أعضلين
سارية خفاقة الجناح
وصاحب رعيت دهرا وده
يا رب بيضاء من الجواري
وقهوة أطيب من نيل المنى
غدوت في يوم ضريب أشهب
قد أغتدي والليل في حجابه
يا رب كلب أهله في كسبه
أعددت للندمان صيد زمج
لما تفرى الليلث عن أثباجه
قد اغتدي والليل في سواده
أنعت صقرا يفترس الصقورا
لما أجال الفجر في أستاره
لو أن حيا واثقا لعمره
أنعت صقرا جل باريه وعز
مثل دعاء مستجاب إن علا
يا رب ضحضاح قريب المشرع
يا صاح جد بدستبان أفرع
أنعت صقرا كرزا بطريقا
ومورد يجذل عين الرامق
هل لك يا ابن القانص البطريق
يا رب كلب ربه في رزقه
كالبدر في إشراقه
يهياه لا تبرحا ثعالا
نغدو بصقر كرز مؤهل
لا صيد إلا صيد باز أبجل
هل لك يا قناص في شاهين
قلت له يا أخرم إبن مال
أنا الذي إنتشلتها إنتشالا
أنا الذي ضربتها بالمنصل
إن شجانا في الوغى المهلب
سبحان ربي باعث العباد
أن يلقني بحده المهلب
حتى متى تخطئني الشهاده
كان المزوني إذا بدا له
أنا أبو نعامة الشيخ الهبل
حمد الإله واجب لذاته
استنصر الدين بكم فاقدموا
من قرأ الإكمال كان كاملا
قل للتي كادت برائق
يا سائلي عن مولدي كي أذكره
يا سائلي عن اسم من تملكا
مصامص ما ذاق يوما قتا
إنا أتيناك وقد طال السفر
أصبحت لا يحمل بعضي بعضا
يا طللا عند الأثيل دارسا
واحربا من كبدي واحربا
يا حادي العيس بسلع عرج
الرجل إن جاريته في فعله
نحن حزب الله من يلحقنا
يحكم كر الليل والنهار
الناس في لبس من الخلق الجديد
أقسم بالسماء ذات الحيك
يقرب الأمر إذا انشق القمر
لولا الدعاوى ما ابتلى من ابتلي
لكل شخص منزل يمتاز به
بدأت بسم الله في نظم حسن
الطب حفظ صحة برء مرض
عندي لأضيافي إذا الليل دجا
حسبي من اللهو وآلات الطرب
لا تنس وعدا بيننا قد اقترب
أعددت عندي لنداماي العجب
عندي لأضيافي إذا اشتد السغب
كأنما الراووق وانتصابه
أطيب ما نلت من اللذات
أمرجنا المرجي أي مرج
واحربا من أوجه ملاح
وملعب للخيل في قرواح
يا راح قم فأحينا بالراح
بالحرص في الرزق يذل الفتى
سارية بين الدياجي السود
وباقلاء حسن المجرد
مستهتر بالرمي واه عضده
ململمات الجسم من صيخود
ما أبصرت عيني ولا عين أحد
يا ابن الذي استسقى به الناس المطر
وزائر زار وقد تعطرا
دواء داء الثمل المخمور
ململمين فوق جرف هار
يا لقوم للزائر المجتاز
غيث أتانا مؤذنا بخفض
وروضة مسبغة الأصداغ
ما يكسر الدفتر إلا الذي
كم حاسد ظاهره لي وامق
عرش العلا منهدم مؤتفك
السحر من ألفاظها الفاتكه
لنا على دجلة نخل منتخل
مهفهف الأعطاف مرتج الكفل
بكرت تلوم ومثلها لك لائمه
ومستحث الأوتار من نام
قد لاح تحت الصبح ليل مظلم
ألم خطب فادح الإلمام
أحضرنا الناطور من بستانه
لا حبذا البريد من ولايه
من كان يحوي صيده الفضاء
يا رب نهر مدفإ ملآن
واثبت ماء في أديم ماء
يا أيها القاضي السني الذكر
شفيت من حمزة نفسي بأحد
نحن جزيناكم بيوم بدر
إن بني معرق كريم
إن بني من رجال الحمس
أسمع مقالاً من أخ ذا ود
وأبيض من غير طبع الهند
أكوكب في يمين يحيى
وشامخ العرنين جاثليق
فلم يزل يشرب من رحيق
قد أغتدي والليل مركوم الظلم
من لم ير المعرض في اتساع
من واجد منقر المنام
يا دولة القواضب الصقال
الصدق حلو وهو المر
أسرع في نقص امرئ
هوى يجد وحبيب يلعب
أما ورب العاديات ضبحا
أنعت مهرا كاملا في قدره
ديني على دين بني العباس
قد يشبع الضيف الذي لا يشبع
الحمد لله بديع ما خلق
قد أغتدي بذي سبيب هيكل
يا رب أمر ذي شؤون جحفل
خيلي ورب الكعبة المحرمه
الحمد لله ولي الحمد
ما طاب فرع لا يطيب أصله
العالم العاقل ابن نفسه
غابوا فعيشي ناصب من بعدهم
يا ظبية أشبه شيء بالمها
يا طالما غبنا عن أشباح النظر
موسى وهارون هما اللذان
ومارق معتدل الكعوب
ما كل ذات مخلب وناب
يا رب سرب آمن لم يزعج
ومستدير معجم التقسيم
ومسمع ليس بذي لسان
من منصفي من محكم الكتاب
ويؤيؤ أوحى من القضاء
نيشان مجد للخليل أسنى
يا سائلي عن مجمع اللذات
لي طيلسان أنا في يديه
معذر فوق مورديه
تفاحة في رأس سنبويه
ما لي لا يرحمني من أرحمه
دعني من الربع ومن نعت الدمن
أشهى من الحلبة والركضِ
كأن صوت الأعجرِ المتين
إما تريني قالبا مجني
أعمل فيهم ذكرا حساما
قل لابن بوران ولا تأثم
جئتك بالداهية العنقسِ
أيري لا يعدمني عرابدا
قلت لأيري إذ أبي أن يرقدا
ناك أبو العباس برك الفتناك
قد أغتدي والصبح في دجاه
ألا ترى ما أعطي الأمين
وسيد قد عمرتني أنعمه
إن ابن عمار عزير العالم
وشمأل باردة النسيم
حق الأديب لازم لذي الكرم
لا تغش إلا ملكا في منزلِه
لا يعدم الله يديك الصولا
إن أنت لم ترع وأنت المفضال
أجدر مال أن يكون نائلا
حبر أبي حفص لعاب الليل
لا تصدفا عن دمن المنازل
لا أسرق الشعر وغيري قاله
يا رجلا أوفى على كل رجل
رب كعاب في حجاب لم تزل
كروس يمضي بآد أصله
إني إذا ما الخصم في الغي ابترك
دحداحة محراكها مسواكها
الحمد لله الذي نجى السمك
كأنها والخزر من أحداقها
أخالقي رب ورب رازقي
قولا لذات الركب المحلوق
يا ابن أبي الجهم احتقب هذا اللطف
لا تلحني في المنطق السخيف
وجهك يا شنطف هول المطلع
رأس أبي حفص عظيم المنفعه
نحن تركناه قصيرا أصلعا
وفقحة كالحوت في ابتلاعها
يا رب لهفان على صنيعه
أحسن ما كان الدقيق موقعا
قد أغتدي والليل في مكتمه
وقانص محتقر ذميم
قد أغتدي والليل في ادهمامه
قد أغتدي والليل ذو غياطل
يا رب ظبي بمكان خال
لما بدا الثعلب في سفح الجبل
قد طالما أفلت يا ثعالا
ألذ من فائقة الإبهط
يا أيهذا الملك المؤمل
يا رب بصري رصاصي الشمط
رب أناس فرضوا فافترضوا
أسرع في نقص امرئ تمامه
عوجا خليلي لقينا حسبا
يا دار بين الفرع والجناب
يا بنت من لم يك يهوى بنتا
كلفني فوق الذي أستطيع
لأن أصلي كصلاة الفرس
صد عن الأطلال لما استيأسا
لهوت عن وصف الطلول الدارسه
وفيشة ترضي أكف الرازه
لما تجلى الليل وابيض الأفق
أنعت كلبا ليس بالمسبوق
إذا مضى من رمضان النصف
أعددت كلبا للطراد فظا
آلف ما صدت من القنيص
أنعت كلبا مرهفا خميصا
يا رب ثور بمكان قاص
قد أغتدي قبل طلوع الشمس
قد أغتدي قبل مذاذ الخامس
أقول للقانص حين غلسا
أنعت كلبا لقن النحاس
يعمر بيت بخراب بيت
أما رأيت الدهر كيف يجري
جدك شيبان العظيم الفخر
أعجر يدعى مضرط الأبكار
يا ابن فراس لك أم فاجره
يا طلل الحي بذات الصمد
خف لبين ساكن الأعداد
يا ابني جلا هل بكما تنكير
طيف خيال يعتريني زائرا
مهلا هجائي يا ابن شخص النجار
إلى حسين حاكم القنال
يا حسن مبدى الخيل في بكورها
قل لابن دينر رسيل القطر
ذات ارتجاز بحنين الرعد
قد أغتدي بزرق جراز
قد أغتدي والليل داج عسكره
أطريك يا بازينا وأطري
يا أيها المطنب ذا الغرور
إذا الشياطين رأت زنبورا
قولا لإبراهيم قولا هترا
قد أغتدي والليل أحوى السد
أنعت ديكا من ديوك الهند أحسن
لما طوى الليل حواشي برده
أنعت ديكا من ديوك الهند
أنعت كلبا أهله من كده
الحمد لله على تقديره
ما أقطع الآجال للآمال
قم سابق الساعة واسبق وعدها
أصبحت الدنيا تروق من نظر
ورازقي مخطف الخصور
إن تصطنعني تصطنعني شاكرا
ناولني من كفه بنفسجا
قد أغتدي بزرق صبيح
لا صيد إلا بالصقور اللمح
قد أغتدي في فلق الإصباح
قد أغتدي قبل الصباح الأبلج
قد أغتدي والطير في مثواتها
يا أيها العاذل دع ملحاتي
يا رب غيث آمن السروب
قد أغتدي والليل في إهابه
لما رأيت الليل منشق الحجب
يا بؤس كلبي سيد الكلاب
يا رب خرق نازح حديب
يا رب بيت بفضاء سبسب
لما تبدى الصبح من حجابه
إن السلام أيها الأمير
لما رأيت الحظ حظ الجاهل
ما زال ما منيتني من همي
يا أيها المعتضد المعضود
رب فتاة حرة المقلد
يا سيدي أنجز حر ما وعد
شكري عتيد وكذاك حقدي
يا بائع البيت بزق واحد
وطالع من مشرق القباء
صب مقيم سائر فؤاده
لما تراءت راية الربيع
حلفت بالساعين يوم الموقف
يحتاج في الشعر إلى طلاوه
أقول واليوم بهيم خطبه
ايا ما أحسن المنثور
لما تراءت راية الربيع
وروضة كالحلة الخضراء
وقهوة تلمع كالسراب
ومستطيل من بني الكتاب
قد نتج الجو جموحا أشهبا
نور الصباح مسبل الأطناب
وزامر يكذب فيه عائبه
وذي سواد ليس بالجليب
وفتية كأنهم كواكب
وشاعر سيئة طويته
لما أتى النيل لنا من لجه
ما لأبي إسحاق في ذكرى فرج
باكر عقارا كدم الذبيح
يا جاريا في رسن العناد
لما قضى القرب بداء البعد
يا من نداه سلس القياد
أقبل على اللهو ودع من فندا
يا نجم قد لاحت نجوم القطر
أحسن بفعل الحسن بن جعفر
قد نشر الروض من الزهر حبر
الجو في مصمته وخزه
قد بعتني منك أبا العباس
هدية من شاعر مطبوع
ظللني بوده الظليل
وحلة من أنعم الإنعام
وسابق من الجياد أدهم
وغادة تخطو كخوط البان
عندي سماوات من الصواني
عندي تبر عنبي المعدن
وليلة أيقظني معانقي
ها مريم مولودة بعجيبة
وليلة إخالها بلا سحر
من سلم الحق إلى أربابه
الدين دين ربنا والملك
يا أيها الأب المكرم التقي
أهلا به من بحر علم صدره
أهلا بطرس من إمام مدته
لا تيأسن فالرجا كم فرجا
يا بحر قلدت أخاك البحرا
يوم سرور وشفاء صدر
التام جرح والاساة غيب
إن له فرط غرام وأسا
ما جود راحتيك والأنواء
بالسعد دار نجم هذا الدار
مقعد صدق لمليك مقتدر
الحمد لله أزال الحزنا
أطمع في الوصل وما أناله
شكرك فرض من فروض العين
من سلب الدهر رد أشبابه
هنيته عيدا فصل وانحر
أتاكم من يسترد الغصبا
أسرفت في بخسك حظ صاحب
يا طيب ما يهدى قبيل الفجر
أبشر ببشرى بابها قد فتحا
لي منكم يا كهف الملوك والدول
ويل الأعيسر ثكلته أمه
ما عن سرب الضبيات العفر
حمدت اخلاف رجا جلبتها
ما بين كل وقفة ووقفة
يا رب قد وفقتني للعمل
كم لك يا جار منا من المنن
منزلتي أحمد عظمها
معظم له يدا وكم وكم
قرابة ونصرة سابقه
إن الرسول لم يزل يقول
لحسن عينيه وحسن دله
قد رجع الحق إلى نصابه
صبحها الدمع ومساها الأرق
لأى مرمى تزجر الأيانقا
تمدح عمروا وتريد رفدا
غدا تراها جنحا على الغضا
كم ليلة قد رحل الغمض بها
بكيت حتى لان بعد قسوة
قل للرقيب يشرح من رصدي
أطاعك الدمع الذي كان عصى
وحرة ذات حر مستور
يستوجب العفو الفتى إذا اعترف
منصتة تسمع ما يقول
كأنها إذ خضبت حنا ودم
تنجو إذا قيل لها يعاط
إن يمكن الدهر فسوف أنتقم
مولد نجلِ بيرم محمد
مالكم لا تغضبون للهوى
قالوا رضيت قلت ما أجدى الغضب
أصبت لو أحمدت أن أصيبا
لعلها واليأس منها أغلب
من ناظر لي بين سلعٍ و قبا
إما تقومون كذا أو فاقعدوا
نبهته فقام مشبوح العضد
خاطر بها إما ردى أو مراد
جم لها الوادي وعز الذائد
أمكنت العاذل من قيادها
صدت بنعمان على طول الصدى
رد عليها النوم بعد ما شرد
قام برجل ومشى على يد
ما أم أولاد كثير في العدد
ترنمت ترنم الأسير
بالغور ما شاء المطايا والمطر
تمد بالآذان والمناخر
هون في الليل عليها الغررا
رق لبغداد القضاء والقدر
نفرها عن وردها بحاجر
أولى لها أن يرعوي نفارها
كالشمس من جمرة عبد شمس
يا وحشة المجد ثقي بالأنس
سل بالغوير السائق المغلسا
روحها مخمسة خمائصا
غال بها فيما تسام واشترط
آنس برقا بالشريف لامعا
لو شاء سار ليلة النعف وقف
ما سمح وفاقهن خلف
تربعت بين العذيب فالنقا
أروض الوادي أم ابيض الغسق
من دل ربات العيون النجل
إن كنت ممن يلج الوادي فسل
خفف بذات البان من أثقالها
أنا وحق ولائك وعهد وفائك
ألا فتى يسأل قلبي ماله
مالك لا تطرب يا حادي النعم
ظن غداة الخيف أن قد سلِما
من مبلغ عني وإن تعذرت
وما ابن أرض غرض لابن سما
أتعلمين يا ابنة الأعاجم
إن كان فوق الشمس للساعي قدم
لله ساع بلغته قدمه
أيقظني للبرقِ وهو نائم
يا دار لهوي بالنجيل من قطن
آنسة لا تكتم القول الحسن
أدرك ما شاء غلام فطنا
جرت لها ببابلٍ يمينا
أين تريد يا مثير الظعن
أمن خفوق البرق ترزِمينا
تعجب من صبري على ألوانِها
علقته أبيض ذا عينين
جارية تعزى إلى أبيها
يا صاحبي عرجا بي ساعة
وليلة في عدد الشباب
وغادة ترفل في الشباب
وشادن مكتحل بسحر
الديلم الديلم آفاتي وما
رب نجوم في زمان أورق
وظائف الإنسان في دنياه
أول ما ما يقوله ابن زكري
ربي اله العالم العجيب
أخي فداك الروح يا حبيبي
زكي يا صفوة أبناء العرب
إني هنا أيتها المدينة
نحبها نحب من يحبها
لقيت شيخا بشبقاس وجارية
أكمام جنبت لقاء الشدة
يا بنت أمي المجد لا تؤمي
واجمع على نور ونيران نيار
الأصل في الخبر أن لا يقترن
يقال للشمس الكسوف والخسوف
صلاة عيد من عليه الجمعه
صلاة الاستسقاء عند الحطمه
الوتر سنة لدى ابن يونس
ليست صلاة العيد كالصلاة
قال ابن عبدم مجيب السائل
أجاب ما سألته لما انثنى
أهاجها حادي المطي فمالها
بشرى لنا في ولد بوجهه
قدمت بالبشر وبالبشائر
يا أيها الركب قفوا بي ساعة
في كل يوم للمنون صولة
يا قبر هل علمت من ضممته
سلمه الرب من الأسواء
هنيت مولانا المشير بابنه
وما جرى من دمعه الاّ الذي
يا فرسي سيري وأمي الشاما
أقبح به من ولد وأشقح
نطعمها اللحم إذا عز الشجر
أنا الطرماح وعمي حاتم
حمدا لرب جل عن نديد
وحبة من عنب قطفتها
قعقعة الثلج بماء عذب
إن القداح أمرها عجيب
شتمت من تيمني مغالطا
وفرحتي بوجهه الصبيح
يا زائرا قد قصد المشاهدا
سعادة ما نالها قط أحد
أجفان هند كسيوف الهند
تقول يوما حبذا ما بالها
يا زائرين اجتمعوا جموعا
وشادن أحسن في اسعافه
لم أر مثل جعفر مخلوقا
مؤارب في قوله وفعله
هيجني تذكر الأظعان
يالك من معركة بالحاسي
كرات نارنج لطاف غضه
سارية ذات عبوس برقها
قد خلط البياض بالسواد
الحمد لله العلي القادر
ويوم أنس راقنا أصيله
وشاحب اللبسة والأعضاء
قد أغتدي نشوان من خمر الكرى
ومنزل رق به الهواء
لنا مغن حسن الغناء
وأعين تأنف من إغضائها
كأنما الجسر فويق الماء
جد لي بها للشرخ من نشابها
عوجا على ذاك الكثيب من كثب
عندي إذا ما ارتاحت القلوب
لما مضى يومك في اللذات
أقبل كالذود رعت شوارده
إسمع مقالا من أخ ذي ود
وابنة بر لم تبن عن زهد
لما مضى اليوم حميدا فانجرد
للخالديين جمال منظر
أنظر إلى السوسن في نباته
أقررت في شكرك بالتقصير
أما ترى حسن بنات البر
وليلة من نقمات الدهر
ومنزل نزلته ابتكارا
وفتية تعلو بها أخطارها
لما أجد الليل في انحيازه
بؤسا لعرس الخالدي بوسا
قد أشكل الأمر فهل من فاحص
قد أغتدي قبل وجوب الفرض
عندي ضيف لم يزل مضيفا
صب بغرات الصبا مكلف
رب منيف في ذرى منيف
أعددت لليل إذا الليل غسق
وباكر لغيره ما يرزق
وضاحك الروض محلى المنزل
لما مضى اليوم حميدا فانصرم
سارية في غسق الظلام
قد أغتدي والصبح في إقدامه
وجدول بين حديقتين
أنعته معصفر البردين
أقررت يا ابن العصب العيونا
أرق جفني حبش ونوب
أنعته قطا حديد الناب
ومنزل مختلف السروب
لما تنادى اليوم بالخفوف
الأصبهاني خفيف مائق
هاج لقلبي الشوق وجد طرقه
أقبل يحدو الخصب في إقباله
فبات يسري ليله ولم ينم
ومهمه مشتبه الأرجاء
قد أغتدي والليل في دجاه
يا مالك الحسن تمادى الجفا
ربع لأسماء بربع دار
يا من حوى الفضل وحاز الفخرا
قد أغتدي قبل طلوع الفجر
قد أغتدي قبل الصباح المسفر
يا رب ليل من ليالي الكوز
بعثتها من صرف راح قرقف
وناعم النبت أنيق الرسم
يا رب ليل عطر الأردان
وزولة مقربة مسنه
ولو تراني وأخي عطاردا
أنعت عيرا من عيور القهر
أنا الحسين بن علي بن أبي
الموت خير من ركوب العار
يا ابن حنيف قد أتيت فانفر
أعوذ بالله الأعز الأكرم
يا دهر أف لك من خليل
يا نكبات الدهر دولي دولي
أليس عن حوبائه سخي
ماذا يقول الشيخ في الكرنب
ما أنس ظمآن بعذب بارد
من وجهه يطلع نجم المشتري
بئس شعار الرجل الشعاره
لا تعصين شمس العلا قابوسا
ماذا عليه لو أباح ريقه
المرء بالهمة والتجمل
يا من أراه للزمان حسنه
صون الفتى عقله ودينه
كم منة منه على علي
عجبت من أمر فطيع قد حدث
ألذ من رشف رضاب الحور
محمد بن حامد إذا ارتجل
إذا الليم مط حاجببيه
مطالب العالم أشتات
سيل همومي قد طغى عبابا
يا رب باب لم أجد مفتاحه
يا قمرا لا يعرف الأفولا
تنسمي بالله ريح نجد
باسم إله العدل بين الناس
في حلقة الندى قام مصقع
إن فؤادا آية في الحفظ
لهذه الأسباب قد حكمنا
اني اراني لسحيم قائلا
فقلت من يفسو على الكنيف
صدت وما كان الذي صدها
قل للذي راح بعز واغتدى
إن قطعتني علتي عن قصدي
عرج على الدارسة القفر
استغر الله العظيم العفو
يا إبلي كوني قرى الأضياف
تهوين أن أرقى ذرا الممالك
ما لك في ربة الغلائل
أرسلها ترعى ألاء ونفل
جسيمة حملها جسيم
إن على رمل العقيق خيما
كتمت من أسماء ما كان علن
صبرا جميلا فلعل أو عسى
ينصف القرن فيرتد زكا عن
ماذا أقول مادحا في مرسل
كم راكب لم يترجل ماشيا
يا قوم ما هذي شريعة الأدب ولا
لي مقلة مقروحة لبعدكم
إني وكل شاعر من البشر
سقى العقيق فالديار فاللوى
يا قوم ما هذي شريعة الأدب
يا طرة الشيح بسفح عاقل
إيها فكم تهصر أغصان الضال
يا حادي الشدنيات المطاريب
واها لأيامي بأكناف اللوى
يوم أتى بديمة هطالة
أفادني ودك بعد كد
وقينة أحسن من لقياها
يا عضد الدولة من يمناها
الملك عندي متعة الشباب
بالله يا سحر العيون ما ترى
لي صاحب حديثه قضول
غانية كرونق الفرند
يا حسن ثوب للدجى مشابه
أفرغ لها من جم جياش حصب
إنك لو رأيتني والقسرا
قد جعلت مي على الطرار
منازلا من ذات خلق عبهر
أبي الذي أخنب رجل ابن الصعق
خليل خود غرها شبابه
طيف خيال من سليمى هائجي
قالت ألا يدعى لهذا عراف
لما رأتنا واقفي المطيات
طاف خيال من سليمى فاعترى
قالت سليمى لست بالحادي المدل
كأنها وقد براها الأخماس
كأنها وقد بدا عوارض
ما قطعت من أمم ولا دان
إن ضباع ابتكرت على سفر
تقولها ناكحة أويسا
إن الجليد زلق زملق
وكم وزعنا من خميس جحفل
أرسل يوما ديمة تهتانا
لا يطبيني العمل المقذي
إنك يا ابن جعفر نعم الفتى
ساترة ولبدر لا ينقب
بلاني الدهر بكل همه
ما قلت شيئا بفمي
قد قلت في وفاتها مؤرخا
جئت إلى الدير ضحا يوم الأحد
عهد الصبا سقيا لأيام الصبا
أن بليلا من نسيم السحر
للبرق أسلاك تؤدي الأخبار
عمرو على طول الوجى دهاها
أنا ابن ذي التقليد في الشهر الأصم
أنا أبو ثور ووقاف الزلق
أنا أبو ثور وسيفي ذو النون
إني إذا ما شاعر هاجانيه
يا قاضي البصرة ذا الوجه الأغر
تخاله مستقبلا مقعيا
يا خير ركب سلكوا طريقا
آويت دهليزك منذ أربع
كل دعاء قيل في الأعياد
أقسم بالجيد وفوق الجيد
سندانة من عمل الفخار
وليلة حسبت فيها نفسي
يا رب أنت المستعان في الغير
يا رب أصبحنا نخاف العاديا
يا رب ضاق الأمر واشتد الفزع
مصر انهضي فالدهر ساق وقدم
مصر الرخاء والنعيم والرغد
وجاهل طال به عنائي
يا رب ما أقرب منك الفرجا
وليلة من الليالي الصالحه
وصاحب جعلته أميري
وليلة كأنها يوم أغر
خليت كل الناس ما خلاكم
يا سيدا ما منه في الناس بدل
وقائل يجهل ما يقول
والله لولا خيفة التثقيل
خذ فارغا وهاته ملآنا
والله ما تم سوى الله لمن
يوما لأصحابي ويوما للمال
الحمد لله الذي قد أنعما
لي غربة وذلة وقلة
إليك يا أشرف خلق الله
ما النقطة الجليلة البناء
أبد سنا وجهك من حجابه
وأسمر حمرته ممزوجة
أعاب محبوبي عذولي كونه
كم قد أفضنا من دموع ودما
دارت على الدوح سلاف القطر
نم بسر الروض خفق الرياح
أقطرات أدمعي لا تجمدي
قم بي فقد ساعدنا صرف القدر
أما ترى الأنواء والسحائبا
انهض فهذا النجم في الغرب سقط
أهلا بها قوادما رواحلا
قد ارتدى ذيل الظلام الأشيب
يا طيب يوم بالمروج الخضر
ويوم دجن معلم البردين
حمدا لك اللهم يا من قد قضى
الحمد لله الذي قد حللا
وليلة في طول يوم العرض
وأهرت الشدقين محبوك المطا
وأهرت من الكلاب أخطل
ورب يوم أدكن القتام
لئن وهى عقد السحاب الثمين
وبارد يحتد منا حمقا
لولا الهوى ما ذاب من حنينه
أما وبسام المحيا الطلق
لا بلغ الحاسد ما تمنى
يا سيبويه العالم الفرد الذي
نال العلى داود والآن بدا
ألقيه مخمورا على صدري
ما أسلم القلب وأصفى السمرا
غلواء ما أحلى المعطارا
في ليلة تنهت غلواء
وشفيت غلواء من آلامها
الناس في المعتكف المقدس
أشعة من مقلتيك ملهبه
من عاشق ناء هواه دان
المركز الثقب الذي الخيط به
وظبي إنس ذي معان مكمله
يا أيها المشغوف بالحب التعب
رب بقيع طامس المنهاج
لم أدر جني سباني أم بشر
خليت قلبي في يدي ذات الخال
أنت إمام الحق لسنا نمتري
ويحي قتيلا ما له من عقل
شمس تجلت تحت ثوب ظلم
أنت بما في نفسه أعلم
صحيفة طابعها اللوم
قد صرح الأعداء بالبين
سبحان من لم تحوه أقطار
بالله نبدا وبه التمام
حتام لا تضجر يا سيدي
الحمد لله أَتم الحمد
عبدك قد أرسل أدنى خدمة
قد أقعدتني عنكم مفاصل
إن تصحب السلطان كن محترسا
ذلوا لنا من بعد فرط عزة
وروضة طاب بها المحل
وشادن لثمت ظلم ثغره
يا من حوى من كل شيء أحسنه
سر بطريق الله حتى المنتهى
قد كشف السر عن الرمز الخبا
بين بطاح حيهم والأبطح
هل بان نعمان وهذا الأجرع
نحن شموس الحضرة المشعشعه
رفرف غصن البان لا بمرق
قد أبصر الزمان علوى وغفا
يا من لكم بمهجتي رفارف
ونغمة من أيمن الحي أتت
تجلجلت بغوشها الشكوك
آمنت بالله الوجود كله
ما انبلج الصباح في طالعه
حب النبي الهاشمي ديني
محمد مثالها الفرداني
منهاجنا أوله محبة
أشكو إلى الله تباريح الهوى
أهلا بليلى قد جلت هلالها
ما أحسن الصباح لما انبلجا
رعى الزمان فرأى العجائبا
أقول للركب الذي جد السرى
ماذا يضر البدر وهو في السما
أواه من ذاك الغزيل الأغن
والله لولا الله ما اهتدينا
أما ترى تعز في الليل غدا
هذي بيوت حل فيها القاصر
جملة ماجاء من الحروف
أحمدك اللهم ذا الإفضال
وإن من يكتم علما يعلمه
لعلها أن تنجلي لعلها
من خالفت أقواله أفعاله
لا تشتغل بملبس فكل ذي
علم الفتى إن لم يكن ذا ورع
كأن وجه النهر إذ حفت به
لو كان لي كل لسان لما
قل لإمام الزمن
ما الحادثات الكاربات تصدني
قل للذي يسألني عن ابنتي
يا من يفيد الطين كل صوره
ما أوبق الأنفس إلا الأمل
نحن ثقيف عزنا منيع
نحن بنينا طائفا حصينا
إذا صرفت نحو وجه حسن
الحمد للمذكور وهو الذاكر
باسمك يا الله ربي ابتدي
الحمد لله مهذب النفوس
ترى لهذا السير من منتهى
من رام نيل النعم الخالده
تبت يدا من عق والده وتب
نحمد مولانا الذي قد اصطفى
الحمد للإله هادي الناسك
هذا كتاب من محب مغرم
تعال نفرح فالشتاء هربا
حمد امرئ أخلص في آدائه
اسمع صفات حملها بالنور
يا ليتني ظلت صبيا قاصرا
يا جنة قد ركبت على فنن
أحب لي من كل من فوق الثرى
خير الورى طرا وأعلى أفضل
باسم الإله وبه بدينا
الحمد لله الغني الأحد
الحمد لله على آلائه
برئت من عقيدة الأشرار
كواكب جرت من السماء
هما إحاطتان بالأشياء
ومحق الشهر كمال البدر
كن عارفا بوحدة الوجود
خيطان خيط أبيض وهو الوجود
كن عارفا بنعمة الله وكن
لو خلق الله وجودا للورى
يشف ثوب عنه لي مخيط
من يعرف الله فليس يسأل
كم غادة كاملة في حسنها
الناس موصوفون بالأفعال
لولا الرجا ما انتهضت إرادة
نحوي قد وجهتها كتائبا
يا من له الذهن الشريف والذكا
مولاي خذ نشر الذي طويته
يا طالبا للحجر المكرم
كأنه ذئب غضى أزل
لا ترفعن صوتك يا عبد الصمد
يا لك من قبرة بمعمر
أراك كالدهر ترى المعوجة
مذ سمعوا مدحي لدهر أهله
صبابة حلت وفرط وجد
إمامنا هو الإمام الأعظم
نحن الجفون نحفظ العيونا
يا عالما قد شاع فينا ذكره
يا فاضلا وافى إلينا شعره
يا شرفي بأنه يعلمني
من الجهات الأربع الموانع
وشادن يقول ما قولك في
يا أيها البدر المنير والذي
أهلا بنظم كالرحيق السلسل
ربي الذي ليس له ماهيه
إن المعشرات أحرف الهجا
لا شيء غير الله والأشياء
يا ماجدا ما زال يهدي نظمه
يا بدر دين الله أفديك لقد
الحمد لله عظيم الشأن
أحسن ما يبدي به الكلام
سل الديار عن أهيل نجد
روى لنا المشط حديثا عجبا
لم يجر في بالي ولا حسابي
قد نال غايات المنى المنافق
لما انجلت من حجب الزمان
تب يا عذولي عن ملامي واتئب
أطيب شيء في الزمان مشربا
شدا الحمام في الحمى فأطربا
وغن في اللحن القديم معربا
من مبلغ نجدا ومن بنجد
أبصرني مولها مدلها
لو لم يلح في خده عذاره
أتبخلون بالخيار خسة
ما غادة راكبة النسر وقد
أتحسبون غرب أجفاني جف
لا وأمير المؤمنين بالنجف
تعطفا قد فؤادي الأسف
نوح الحمام الورق في أوراقها
مه لا تلم يا لائمي صبا هلك
ما فتكات البيض والسمر الأسل
ما هاج هذا الشوق غير الذكر
لما رأوا وجدي بهم تجرموا
يا قمر أعجب ما فيه
يا نازحين واصطباري والأسى
أتهم فيكم لائمي وأنجدا
وشادن كالبدر في تمامه
في مدحي الصاحب ماض عزمي
هذا الحمى ورنده وبانه
كم ترزمي وكم تحني ياناق
يا ناق شطت دارهم فحني
كم لي على كاظمة من أنه
ترنم الورق على غصونها
تألق البرق له عشيا
نوح الحمام الورق في أوراقها
ليس لفخر الدين ند في الوغى
يا عجبا من وشك بين ما رغت
وجه حميد إن تأملته
لكل ما طال به الدهر أمد
لا تودعن سمع أخ شكية
وبارد الظلم شتيت الثغر
هل أنت يا أخت القضيب الناضر
إن شئت أن تلثم ثغرا كالدرر
حييت يا دار الهوى من دار
أما رأوا تقلب الدنيا بنا
ما زلت في غبطة عيشى عالما
إن أخلقت ثوب شبابي الأيام
مالك يا خدن السماح والباس
بالقصر من بغداذ لا بطياس
أي نعيم في الصبا والمقترح
لما رأيت الصبح قد تبدى
وليلة حالكة الإزار
حتى متى بين اللوى فالأجرع
وصاحب بصحة بلا سقم
أنا علي وابن عبد المطلب نحن
أنا الغلام العربي المنتسب
ضرب ثنى الأبطال في المشاعب
أنا ابن ذي الحوضين عبد المطلب
تبا وتعسا لك يا ابن عتبه
يا رب ثبت لي قدمي وقلبي
أنا علي وابن عبد المطلب مهذب
هذا لكم من الغلام الغالبي
أنا علي وابن عبد المطلب أحمي
أنا علي وابن عبد المطلب
أي فتى ليل أخي روعات
الليل هول يرهب المهيبا
يا أيها السائل عن أصحابي
دبوا دبيب النمل لا تفوتوا
الليل داج والكباش تنتطح
قد علم القوم لدى الصياح
يا شاهد الله علي فاشهد
خلوا سبيل المؤمن المجاهد
لا يستوي من يعمر المساجدا
أصول بالله العزيز الأمجد
فاطم يا بنت النبي أحمد
إطعن بها طعن أبيك تحمد
إن الذي قد اصطفى محمدا
أنا الذي سمتني أمي حيدره
لما رأيت الأمر أمرا منكرا
ألا ترون قد حفرت حفرا
يا عجبا لقد سمعت منكرا
يا ذا الذي يطلب مني الوترا
فإن للحرب عراما شزرا
إليك أشكو عجري وبجري
أنا علي فاسألوني تخبروا
والله لو عاش الفتى من دهره
إني عجزت عجزة لا أعتذر
دبوا دبيب النمل قد آن الظفر
نصرني ربي خير ناصر
ابيضي واصفري وغري غيري
أما تراني كيسا مكيسا
لأوردن العاصي ابن العاصي
إن كنت ذا علم بما الله قضى
لا تفسدن سابق إحسان مضى
نوم امرئ خير له من يقظة
يا لهف نفسي قتلت ربيعه
يا حبذا مقامنا بالكوفه
دونكها مترعة دهاقا
ما تركت بدر لنا صديقا
إن على كل رئيس حقا
لا شيء إلا الله فارفع ظنكا
لن يأكل التمر بظهر مكه
إليك ربي لا إلى سواكا
إن اخاك الحق من كان معك
قد حمل القول فبركا بركا
لا تحسبني يا علي غافلا
أصبحت مني يا ابن حرب جاهلا
قد علمت ذات القرون الميل
يا طلح إن كنت كما تقول
أعوذ بالرحمن أن أميلا
الحمد لله الجميل المفضل
صبر الفتى لفقره يجله
خوفني منجم أخو خبل
يا مرحبا بالقائلين عدلا
ما الدهر إلا يقظة ونوم
ما علتي وأنا جلد حازم
ضربته بالسيف فوق الهامه
لا هم إن الحارث بن صمه
فاطم بنت السيد الكريم
قضد عرف الحرب العوان أني
أقحم فلا تنالك الأسنة
اليوم أبلو حسبي وديني
يا أيهذا المبتغي أبا الحسن
سيف رسول الله في يميني
أنا الغلام القرشي المؤتمن
إن كنت تبغي أن ترى أبا الحسن
ألا احذروا في حربكم أبا الحسن
فاطم ذات المجد واليقين
أضربهم ولا أرى معاوية
يا لهف نفسي فاتني معاويه
لا ينقص الكامل من كماله
خلوا سبيل العير يأت أهله
هذا جناي وخياره فيه
يا أيهذا المبتغي عليا
لا لوم للدهر ولا عتابا
جاءت به من مضر مهذبا
انظر أبا قران ما تعيب
يعبن موتاهم بأحيائهم
أبارق طالعنا من نجد
صدت وما كان لها الصدود
أقول لبيك ولم تناد
يا ناشد النعماء يقفو إثرها
يا حبذا فوق الكثيب الأعفر
قد زيلت عظيمة فشمري
صبرا فما الفايز إلا من صبر
ناديته بالرمل والأمر ذكر
أما تراها كالجراز البتار
بذ الجلاد فهو دفين
أي ندى بين الثرى والجبوب
لهذه كان الزمان ينتظر
أغلب لا يخشى وعيد السفر
كم قابس عاد بغير نار
ما هاج من ذي طرب مخماص
لغير تقدير ذرعن الأرضا
أبا علي لألد إن سطا
يا عمرو لا أعرف ثقلا بهظك
غالى بها الزائد حتى ابتاعها
نعم الفتى ابن الأعمش الغث الذفر
رأى على الغور وميضا فاشتاق
يا حسن الخلق قبيح الأخلاق
جاء بها قالصة عن ساق
نبهت مني يا أبا الغيداق
أتذكراني طلب الطوائل
أغر أيامي مني ذا الطلل
أقول والهم زميل رحلي
لباك مشزوز القوى ذيال
ثورتها تنتعل الظلاما
رب أخ لي لم تلده أمي
أبا نزار تفسد القوم النعم
كأن أيديها بوادي الرمام
تأمل أن تفرح في دار الحزن
أقول والأقداء ترتمينا
ألا ترى ما أصدق الأنواء
لم أر عيرا جمة الدؤوب
حماد من نوء له حماد
يا سهم للبرق الذي استطارا
سارية لم تكتحل بغمض
وعاذل عذلته في عذله
لما رأيت الأمر أمرا جدا
صبرا غريم الثأر من عدنان
ستعلمون ما يكون مني
يا طالبا ملك بني بويه
يا أيها ذيا الصدى النبوح
أتعرف الدار تعفت أبدا
قفا نحيي العرصات الهمدا
هل تعرف المنزل بالوحيد
ذكرت فاهتاج السقام المضمر
أصهب يمشي مشية الأمير
إني إذا ما عرم الوطواط
قلت لنفسي حين فاضت أدمعي
ما هاج عينيك من الأطلال
يهماء هيماء وخرق أهيم
أهلك أو تضمني قليب
يا حبذا سيح إذا الصيف التهب
ومهمه دليله مطوح
لما حططت الرحل عنها واردا
قد كاد أو قد هم بالبيود
تهوي رؤوس القاحرات القحر
جرت رذايا من بلاد الحوش
إذا اعتفاها صحصحان مهيع
إذا أرادوا دسمه تنفقا
هل تعرف العهد المحيل رسمه
واضطرهم من أيمن وأشأم
وراد أسمال المياه السدم
أطال ليلى الكمد
أما ترى حسن هلال الأفق
لم أر صفا مثل صف الزط
زلزلة قد وقعت في العقبه
قالت وقد ذكرتها عهد الصبا
المالكي طائش ذو قوه
يا قومنا إن الفساد قد غلب
يقبل الأرض مشوقا قائلا
سرقت منها نظرة فاستضحكت
واعجبا من الغمام يبكي
بايع وتابع وأطع واصغ لهم
إذا نظر السحر العوالي بطرفه
يا سائلي عن الكلام المنتظم
يا ناقلا إلي قول حاسدي
إن كنت ناصحي فحسن صبري
إن الأرقاء غلاظ لؤما
كل غرام فيك أمسى لي
إذا وهبا اليوم فلسا واحدا
يا رب بالهادي النبي المجتبى
بني إياك ونظم الشعر
يا أيها القاضي ونعم القاضي
زوجة مجد الدين والداها
رأيت في الفقه سؤالا حسنا
ويلي على الشهباء ويل الشهبا
قالت سليمى والمحب سامع
وشادن سألته يعرب لي
صديقك الموصول مقطوع إلى
يا سلم ذات الوضح العذاب
شرفت الأشراف من سلطاننا ال
ثلج بآذار أم الكافور في
باسم إله الخلق هذا ما اشترى
يا جسر إن الحق بعد حصله
ملء الحزامين وملء العين
جاء كلمع البرق جاش ناظره
إنك عين حذلت مضاعه
يا صاح ما هاج الدموع الذرفا
كم قد حسرنا من علاة عنس
يا رب إن أخطأت أو نسيت
تالله لولا أن تحش الطبح
يا بنت لا تتخذي عجبيه
إنا إذا ما الحرب حد نابها
قالت سليمى لي مع الضوارس
لقد نحاهم جدنا والناحي
ورأس أعداء شديد أضمه
بل لو شهدت الناس إذ تكموا
يا صاح ما ذكرك الأذكارا
ما هاج أحزانا وشجوا قد شجا
ما كان من ريث ولا أين آن
أليس يوم سمي الخروجا
لم ترهب الشعواء أن تناصا
أمسى جمان كالرهين مضرعا
إِنّا جُعِلنا لِتَميمٍ جَبَلا
ما للغواني معرضات صددا
يا رب أنت تجبر الكسيرا
بكيت والمحتزن البكي
يا دار سلمى يا اسلمي ثم اسلمي
تطاول الليل على من لم ينم
الحمد لله الذي استقلت
طاف الخيالان فهاجا سقما
وبلدة بعيدة النياط
جاري لا تستنكري عذيري
قد أملت أمنية من الأمل
أما ورب البيت لو لم أشغل
إن الغواني قد غنين عني
اصطدتني من بعد طول المعذل
يا رَبِّ إِذ شَدَدَتني عِقالاً
قلت لعنس قد ونت طليح
ما بال جاري دمعك المهلل
يا صاح هل تعرف رسما مكرسا
يا رب رب البيت والمشرق
زل بنو العوام عن آل الحكم
وبلدة لماعة الأكناف
أصبح مسحول يوازي شقا
لقد وجدتم مصعبا مستصعبا
ألم يكن أشد قوم رحضا
لما رأوا منا إيادا سامكا
أنيخ مسحول مع الصبار
ما إن علمنا وافيا من البشر
قد جبر الدين الإله فجبر
يا بثن حيي أو عديني أو صلي
يا أم عبد الملك اصرميني
أنا جميل في السنام من معد
إن أحب سفل أشرار
لهفا على البيت المعدي لهفا
أنا جميل في السنام الأعظم
أنا جميل والحجاز وطني
دافعت عنه بشعري
شفاء ما ليس له شفاء
يا سلم ذات الوضح العذاب
قالت وقد ذكرتها عهد الصبا
زرت فتاة من بني هلال
لم أر صفا مثل صف الزط
يصافح الموت بوجه دام
إن أبا سعد على مجونه
وذات جسم مشبه الساجور
تمشي على قوائم عجاف
ما أضيع الغمد بغير نصله
لما تفرى الأفق بالضياء
عصيت في شر فما أنساها
يا ناظرا أودع قلبي الهوى
لما رأونا في خميس يلتهب
عرج على الدار التي كنا بها
رأيت فيها برقها لما وثب
قد أغتدي والليل في مآبه
قد أغتدي والصبح كالمشيب
قد أغتدي والليل كالغراب
لله ما ضمن منك الترب
ولحية كأنها غراب
يا ابن الوزير والوزير أنتا
ما صائدات ليس بارهات
يا كف ما حيت إذ غدوت
وليلة أحييتها بالراح
قد اغتدى في نفس الصباح
تخالهم أسوار جيش أبلخا
غدوت للصيد بغضف كالقتد
أنعت أمثالا قذذت قذا
سقى الإله سر من رأى القطرا
يا ظالم الفعل ومظلوم النظر
وليلة من حسنات الدهر
قد أغتدي على الجياد الضمر
أنعم بتين طاب طعما واكتسى
لما رأوها وعلونا نشزا
وقهوة صفراء مثل الورس
قد أغتدي قبل غدو بغلس
ذمك يا دنياي مدح نفسي
قد أغتدي في صبح ليل فاش
قم صاحبي نغدو لجيش الوحش
قد أغتدي والليل قد تقضى
بت بجهد لا أذوق الغمضا
لما تولى النجم في انحطاط
قاس على سفك الدماء فظ
قد أغتدي وفي الدجى مبالغ
بت بليل كله لم أطرف
ما وجد صاد في الحبال موثق
ويحك بل ويبك بل وويكا
سقيا لأيام مضت قلائل
في اليأس لي عز كفاني ذلي
في اليأس لي عز كفاني ذلي
في اليأس لي عز كفاني ذلي
جل امرؤ منفردا وجلا
فقري غني وشبابي كهل
لما رأيت البز والشاره
يا من رمتني عينه بسهم
طول في أيلول شهر الصيام
جاءت تهادى كالغراب الهائم
بت بجهد ساهر الأجفان
صبرا على الهموم والأحزان
يا رب جاري نهر فضي
لي صاحب قد لامني وزادا
باسم الإله الملك الرحمن
إني لآمل أن أراك وإنني
لابد للعاشق من وقفة
حب إلينا بك يا جراد
ما حملت عرائس الجنان
يذهب موجا ويجيء بدرا
أشدو بها وسط الندي الحاشد
إن إمام الحق لا يسأم أن
يذهب موجا ويجيء بدرا
إياك والاسفاف للأطماع
وزائر حببه إغبابه
سبق الناس في الهوى منصور
لقد نافسني الدهر
كأنما الماء عليه الجسر
وبقعة من أحسن البقاع
أشاقك الطيف ألم طارقه
أروح القلب ببعض الهزل
أبلغ بني حمدان في بلدانها
ما العمر ماطالت به الدهور
عند الزحام تسرف السلائق
إني ورب الشاعر الغرور
ما لك أم هاشم تبكين
إذا جعلن ثافلا يمينا
أبلغ أبا بكر إذا الليل سرى
جاشت إلي النفس في يوم الفزع
لا نهض في مثل زماني الأول
كل قتيل في كليب حلان
يا طيرة بين نبات أخضر
أزعجهم عمداً بها إزعاجاً
نحن قتلنا معشراً وزائدا
لقد سألت هيناً عتيدا
يا ليتني ألقاك في الطراد
حبوته جياشة بالنفس
احبس علي فارساً وقل لها
إذا وردنا آجنا جهرناه
يا رب ما يخشى ولا يضير
إما تريني مره العينين
الحمد لله على الإسلام
كل امرىء مصبح في أهله
إن أنت إلا إصبع دميت
واحرزا وأبتغي النوافلا
عبود مات بسكتة قلبية
ما أظلم الوجود يا عبود
يا شارب الخمر بغير ماء
سوف ترى إذا أَتيت حيدرا
دراك يا شيخ فان حيدرا
ساءلتني يا ابتا ما خبره
قالوا كبا جواده وما كبا
أَقسم بالمصيف والمصطاف
لقائل من هو يا عربيد
الحرص في كل الأفانين يصم
شر على المرأة من حمامها
غنيت في شرخك أذكى من قبس
لا شام للسلطان إلا أن يرى
من جالس المغتاب فهو مغتاب
كم غادة مثل الثريا في العلا
لا ترع الطائر يغذو بجه
فالشعر صعب وطويل سلمه
قد كنت أحيانا شديد المعتمد
لا فشل في ولا سقاط
يا قومنا إن تردوا النكازا
ويها خثيم إنه يوم ذكر
إن بني قميئة بن سعد
ألم تروا للعجب العجيب
بحرك بحر الجود ما أعقه
قد علم المصران والعراق
كيف ترى الكامل يفضي فرقا
أين الشظاظان وأين المربعه
نحن بنو جعدة أرباب الفلج
أدركتها تأفر دون العنتوت
أضربهم ولا أرى معاويه
الغمرات ثم تنجلينا
لا يبعد الله سوى عثمانا
خانك رمح لم يكن خوانا
أبعد عمار وبعد هاشم
أهلي فداكم قاتلوا عن دينكم
لم يبق إلا الصبر والتوكل
كيف نرد نعثلا وقد قحل
لا بد من قتلي أو من قتلكا
يا حوشب الجلف ويا شيخ كلع
لست وإن يكره ذا الخلاط
اكل يوم رجل شيخ شاغره
في كل يوم هامتي مقيره
إسمع ولا تعجل جواب الأشتر
إني أنا الاشتر معروف الشتر
يا ليت شعري كيف لي بعمرو
خلوا لنا عن الفرات الجاري
وافاك من طالبت يا عامر
رويد لا تجزع من جلادي
نعم نعم أطلبه شهيدا
ميعادنا الآن بياض الصبح
هذا علي في الدجى مصباح
بليت بالأشتر ذاك المحجي
حرب بأسباب الردى تأجج
قل لابن هند أحسن الثباتا
أرجو إلهي وأخاف ذنبي
إني إذا ما الحرب أبدت نابها
آليت لا أرجع حتى أضربا
لله در رافع أنى اهتدى
أقبل سيل جاء من أمر الله
مهل قليلا يشهد الهيجا حمل
هل ههنا من ولد قرد من أحد
لما رأتني أم عمر صدفت
إذا رأيت راعيين في غنم
إذا أردت اللين الأشدا
يا أيها السائل عن نحاسي
وضحت بالحيز والدريم
بدلن بعد النفش الوجيفا
جون دجوجي وخرق معسف
يا ضمر يا عبد بني كلاب
يا عامر بن مالك يا عما
يا هرما وأنت أهل عدل
ربيع لا يسقك نحوي سائق
من يبسط الله عليه إصبعا
لا تزجر الفتيان عن سوء الرعه
يا قوم هل أحسستم جساسا
إني امرؤ من مالك بن جعفر
فاخرتني بيشكر بن بكر
إن أبان كان حلوا بسرا
انع الكريم للكريم أربدا
قوما تجوبان مع الأنواح
هل تعرف الدار بسفح الشرببه
يا هرم ابن الأكرمين منصبا
الحمد لله الذي قد شرفا
إن لنا أوله وآخره
يا شاهد الخلق علي فاشهد
يا رب إما تخرجن طالبي
كلا ورب البيت ذي الأنصاب
لا توصني بلازم وواجب
يا قوم ليست قفيهم غفيره
لو أن عندي من قريم رجلا
لو أن أصحابي بنو خناعه
لو أن أصحابي بنو معاويه
ألقى علي الدهر رجلاً ويدا
اليوم يبنى لدويد بيته
طلبت من عندك أصلا طيبا
إن فتوحا جامع شمل الفتن
درهمهم على الدوام يحرم
لا تأخذن عنها السروج واللجم
أثنى شذا الروض على فضل السحب
صرفت فعلي في الأسى وقولي
سألت قلبي عن ذوي العشق وعن
أشكو إليك حالة قد أوقعت
حلم الوزير أحمد أفرط أو
وأرسلوها يققا أو ظلما
بي رمد جاء كلمح بالبصر
سطرها المملوك وهو أضرمد
وفاتك بجرح سيف لحظه
لما رأيت البدر والشمس معا
تنسيك عرقوبا له قواعد
ومن رآني والحمار مركبي
عندي منديل إذا غسلته
أذكرني قويسما بني
أفدي التي ساق إليها مهجتي
لا رأي لي في الشام بعد ما دعى
أفدي مليحا أسودا فاح شذا
وغادة أنحل جسمي خصرها
يا حبذا يومي بوادي جلق
شكرا لها كنافة من بعدها
أفدي الذي أرسل نحوي طبقا
يا تاركين للمحب أدمعا
قاضي القضاة حبذا تكرمة
ولي صديق أرجفته مدحتي
قد افتقرت يا إلهنا الغني
يا هذه الزيتونه
ما انقطع المملوك عن ترداده
قد مسني الكرب وأنت العالم
مولاي أرجعني لبيت المال في
وقائل لي عندما عدت إلى
إني سألتك بخير مرسل
قد خفت أن أبقى ولا يبقى لي
وكأن ماء النهر قد نزلت
قالوا سررت زائرا بقادم
اسم حبي فيه قد أمسى سمر
يا سيدي ذكر بحالي صاحبا
يا سيدي قل لي ما طائفة
أفدي الذي جبينه في شعره
جاء الطواشي بها نصفيه
قالت أريد من طبيخ قدرة
يا سيدي عطفا فإني ميت
للصاحب بن الصاحب الناصر من
جاءت إلي الشوربا فحبذا
أرجو اللقاء الصاحبي كما
حبل الدنى يا مبتغيه رث
يا رب أدفئني فقد خصرت
بتاغزوت قد غزونا العنبا
مثل الغزال نظرة ولفتة
حي غزالا سل من أجفانه
ما لامه عليكم عذوله
يا بأبي معاطف وأعين
يا قمرا رأيته في مأتم
انظر إلى الأفق تبدى بدره
غنيت بالمحبوب عما يشتهى
رأى المسيحيون منه دمية
أهدى لنا بنفسجا منثوره
أصبحت في عرى وفي عسر
فتحت هذا الباب للبر
غرتك أبدان وأردان
ما كذب العاذل لا بل قد صدق
يا جيرة بالمعهد اليماني
أحسنت يا وجيه دين الله
نسيم حاجر يا نسيم حاجر
هبت رياح القرب والتداني
يا صاح قلبي ما سلا ولا طاب
موسع المعروف رحب المنزل
ممدح غمر الرداء والشيم
أبلج ما في برده معاب
تنيخ منه معمل المطي
مطهر النجر كريم المسعى
يقدم إقدام الأتي المفعم
هامي النوال في السنين الغبر
حييت يا فارس ليل القسطل
أمدحه أبلج كالنهار
أحببته غمر الرداء والشيم
أشكو إليك نهضة سريعه
كم صرعت من أسد العرين
يا من نراه في المنام صورة
أبعد نجد أرتضي الغور وعن
بدت لعيني بالستور والكلل
قول الإله جل في كتابه
ومغرب الشمس ومشرق القمر
اذا دعاها الروض واطباها
لولا سنى ربة الخدر بدا
لله ما أكرمها مطيا
وخائف جم الحذار مرمل
اذا الجياد مدت الأعنه
شربت من عين الحياة شربة
يصيب منه المسنت المحروم
اذا اطباها الناضر الحزني
ليس بمحجام اذا النقع ادلهم
إن لم تقم على غرامي فيكم
هنيت يابن السادة الغر النبل
مشمر للهول غير زمل
قولوا لجيران العقيق والنقا
همت غراما بالبروق اللمع
أبارقا شمته بالغور لماحا
با أدمعي في رسمها الجاري
قد لفها الليل بمدلاج الليل
لا تسألن في الحب عن أشجانه
أقبل مثل البدر في تمامه
عادت لنا الأعياد والمواسم
مولاي كم من جلة سددتها
سر الفؤاد طيفه لما سرى
ردوا لقلبي القلق الفرارا
خاض الظلام فاهتدى بغرة
ووردة يقصر عنها الوصف
يا من صفا لي ظاهرا ونيه
وحجرة من عدد القبور
الحمد لله القريب النائي
جام حوى في الظرف كل باب
أبدر تم مذ تبدا طالعا
فالأولياء رحمة للخلق
أهدى إلى ناظري تفاحة
بي فارغ أهواه لا شغل له
لا وليال بالحمى من نجد
ما شبح يعجب من رآه
أهدى صديق لي من جوين
قام بلا عقل ولا دين
أصبحت من رأيت في جنه
ظبي يحار البرق عن بريقه
لا تصبحن بالحياة ذا ثقه
ماذا عليه لو أباح ريقه
لا تعصين شمس العلا قابوسا
رب جنين من جنى النمير
طلعة معشوق لديك حاضره
إني أرى ألفاظك الغرا
إن لا أكن بالحادثات ذا يد
ذو الفضل لا يسلم من قدح
وطلعة بقبحها قد شهرت
لاعب تلك الريح ذاك اللهب
أما ترى الزهرة قد لاحت لنا
إن جوى لو يذهب الأوجالا
أحسن من وصف ديار الطائف
دع عنك ذكر منزل بالأبرق
يا عاذلي لا تطيلا عذلي
لمن ربوع مقفرات باللوى
قد أغتدي والصبح خفاق العذب
ردوا لها أيامها الأوائلا
راخ لها في حلق البرين
قدك مثل الغصن في اعتداله
ن نشطت فقل لها لا تربعي
يا باذلاً رزق الورى ومانعا
رمى بنا الثغر كما ترمى الثغر
إن كنت أزمعت على المسير
خاطر فإن الحظ للمخاطر
عند ظباء الجهلتين ثاره
يا مالكاً صرف الزمان عبده
مل وقد ملت إلى وداده
يا دمع صب ما شئت أن تصوبا
إلى هنا راهباً صالحاً
نور الهدى أهدت إلى شاعرها
وليدة دعا المحيون بأن
يا طيب يوم لا يضاهي حسنه
وحبك يا سيدتي أمينه
حجك أرضى ربك العليا
أول ما تلهى به البطون
قل لأمير المؤمنين المعتاد
يا أيها المرء الكريم والدا ذو المحتد
يختل حولا بخلال واحد
قل للأمير الطاهري الماجد
ما لي أرى الأكمام لا تفتح
ما للكبير في الغواني من أرب
ثياب كريم ما يصون حسانها
وارفة للطير في أرجائها
لما غدا الثعلب في اعتدائه
وكلني بالهم والكآبة
أنعت جهما لم أجد فيما مضى
ما أجدر الأيام والليالي
ومنزل ليس لنا بمنزل
إن كنت عن خير الأنام سائلا
يروعك النرجس منه الناكسه
ما للمروج الخضر والحدائق
لا عدم المشيع المشيع
وشامخ من الجبال أقود
أبا سعيد جنب العتابا
هل لي على الأيام من صريخ
أصغى لما قلت الأصم الأصلخ
رب غلام وجهه لا يفضحه
ولحية لو شاء ذو المعارج
لا غرني يا صاحب الدستيجه
لو صادت البقة فيل الزنج
من ذا رأت عيناه مثلي في الشجا
يا رب لا تبعث بغيث عيثا
ناك أبو العباس نيك الغت
أصلع يكنى بأبي الجلحت
غنت فمس القلب كل كرب
عم الحيا واستنت الجداول
لقد رأينا عجبا من العجب
ما استب قط اثنان إلا غلبا
للموز إحسان بلا ذنوب
ولحية سائلة منصبه
وقهوة رقت عن الهواء
لو أن رجلي عرسه يداها
يا حبذا أمينة وكلبها
يحكون أن رجلاً كرديا
كان لسلطان نديم واف
بينا ضعاف من دجاج الريف
ألم عصفور بمجرى صاف
وهذه واقعة مستغربه
يقال كانت فأرة الغيطان
ظبي رأى صورته في الماء
لما دعا داعي أبي الأشبال
قرد رأى الفيل على الطريق
يحكون أن أمة الأرانب
فأر رأى القط على الجدار
رأيت في بعض الرياض قبره
كان لبعض الناس نعجتان
لما أتم نوح السفينه
لم يتفق مما جرى في المركب
الدب معروف بسوء الظن
أبو الحصين جال في السفينه
يقال إن الليث في ذي الشده
أتى نبي الله يوما ثعلب
قد حملت إحدى نسا الأرانب
سعي الفتى في عيشه عباده
يمامة كانت بأعلى الشجره
حكاية الكلب مع الحمامه
كان لبعض الناس ببغاء
كان لبعضهم حمار وجمل
كان على بعض الدروب جمل
غزالة مرت على أتان
بغل أتى الجواد ذات مره
سمعت أن فأرة أتاها
تنازع الغزال والخروف
من أعجب الأخبار أن الأرنبا
أبو الحسين معجب برائه
خليفة ما جاء حتى ذهبا
الأمر آل أحسن المآل
الأصل في كل بناية حجر
سلك لآل من بني الأعمام
استخلف المنصور في وصاته
من جعل المغرب مطلع الضحى
قد مثلوا في صورة مزوقة
ضربا فلا تسمع إلا غمغمه
كأن بلادهن سماء ليل
يا ليت أني وسبيعا في الغنم
ما لقي البيض من الحرقوص
عافي الرقاق منهب مبوح
حتى تنال خبة من الخبب
صلب العصا بضربة دماها
يا أيها السائل ما الحرية
تم لبعض الناس فيما قد سلف
يا أرضنا هذا أوان تحيين
مدرجة كالبوبين الظئرين
تلقى الندى ومخلدا حليفين
كتاب مصر اثنان في آرائنا
الخطر الأصفر في اعتقادي
تعزيني لذى الوزارتين
يا سعد إن أنت دخلت لوندرة
تأمل المكثر من إعجابه
لله ما أظرف ياله فتى
على الدكاكين والضياع
يأخذ من هذا وذاك بالربا
انظر إلى السمسار يسحر الفتى
إذن لقد كنت تراني يا أخي
أمي كانت إليه تغدو
أنتم عزيز يا أخي في أزمة
إذن جمال صفقة رابحة
للأم والابن وللبنت
من ذلك المطل من لحيته
يقرأ ما صادف من جريدة
ليس لها في الحياة إلا عبادة المال
هذا ما در
يا بكر بكرين ويا خلب الكبد
قد قلت لما جدت العقاب
قد غرهم مني لئيم جنبا
هلا زيادا إذ زياد جانح
ويها بني تغلب ضربا ناقعا
يا مرسل الريح جنوبا وصبا
إن بني زيد مليحو الشكل
رمتك ريا في مناط المقتل
إن تك عبس ولدت وليدا
زيد بن عمرو ليس فيها صالح
زيد بن عمرو صدأ الفلوس
أعضاد زيد الله في عنق الجمل
لا تدعواني اليوم إلا باسمي
إن بلالا لم تشنه أمه
أقبلن من جنبي فتاخ وإضم
قد وطنت مجاشع من الشقا
شبهت والقوم دوين العرق
لا تحسبي سباسب العراق
تقول ذات المطرف الهفهاف
إن سليطا كاسمها سليط
لست بذي دحس ولا تعريض
إن تضرساني تجدا مضرسا
أعوذ بالله العزيز الغفار
يا حزر أشبه منطقي وأجلاد
قد أرقصت أم البعيث حججا
تضج ربداء من الخطاب
يا ابن ربيع هل رأيت أحدا
أقبح به من ولد وأشقح
يا أبجر يا ابن أبجر يا أنتا
أشبه أبا عمرو وأشبه ثعلبه
صوى لها ذا كدنة جلذيا
إني نذير لك من عطيه
تأخذه بدمنه فتوعيه
قالت سليمى إنني لا أبغيه
ترعى الى جد لها مكين
يا دار زهراء بناعتينا
إن البغيث واللغيث سيان
إن كنت جاب يا أبا تميم
قد علمت أني مروي هامها
ترعى سميراء إلى أرمامها
خلفت العيس رعان الأخرم
يا سعد غم الماء ورد يدهمه
إن لها ريا إذا ما أوشما
كأن باليرنا المعلول
قد جعلت وعكتهن تنجلي
يمنعها من شر خراب وسل
من كل هوجاء لها جوف هبل
يا زيد أبشر بأبيك قد قفل
ترمي به المنسج حالا عن حال
يا ليت أني وقشاما نلتقي
إن لها في العام ذي الفتوق
تربعت من جرع العزاف
أمسى غلامي كسلا قطوفا
من صخرة كمنجنيق القذاف
إذا قرنت أربعا في أربع
ينشنه نوشاً بأمثال السطع
إنا إذا قلت طخارير القزع
جاريته بسابح ملظاظ
ومنهل وردته التقاطا
تربعت في حرض وحمض
يشردن حتى تنقض المغارض
يا أسم أسقاك البريق الوامض
لقد بعثت سانيا مهضا
أما تريني اليوم ثلبا شاخصا
أجرس لها يا ابن أبي كباش
فاطم ردي لي شدى من نفسي
أوردها سعد علي مخمسا
عاليت انساعي وجلب الكور
إما تريني خلق الأطمر
رعت بذي السبتا فالأباتر
وجد المقاليت يخفن الضرا
لقد قرين قريا مصغرا
إن زل فوه عن جواد مئشير
اذا دعا عوائد الشول الشور
قد علمت خود بساقيها الغفر
دار لسعدي وآبنتي معاذ
يا مي ذات الطوق والمعضاد
أقبلن من خوين فالوتائد
صوى لها ذا كدنة جلا عدا
ترعى بخوين نجيلا غامدا
لما ونى عبد أبي شماخ
أمسى حبيب كالفريج رائخا
فصبحت قبل ضحاء المضحي
هارلها اللحم على عسلاج
أعطى عقال نعجةً هملاجا
أصدرها عن طثرة الدءاث
خوصاً يدين الفتى الملثاثا
كيف ترى وقع طلاحياتها
رأت غلاما قد صرى في فقرته
ليس أخو الغلاة بالهبيت
ومنهل فيه الغراب ميت
قنفذ ليل دائم التجاب
يعصب فاه الريف أي عصب
كيف قريت ضيفك الأزبا
من كل محبوك قراه منتجب
إنا بنو أغلب جهم وثاب
إني لأعطيه ولا أبالي
أمرك يا ابن عم سمع وطاعه
لم يبق مما جئت غير صاع
إليك أشكو عرق دهر ذي خبل
يا مرحباه بحمار عفراء
ويلكم يا قصبات الجوفان
إني امرؤ يبني لي المجد البان
هاتيك يا صاح ربا لعلع
وكاتب ألفاظه وكتبه
فانهد من كر أصيل وضحى
يا ابنة عما لا تلومي واهجعي
تظل منه إبلي بالهوجل
أقب محبوك القرا أمين
يا ظبي سنجار أما ترثى لمن
لله بيطار بحمص ما رنا
أخفي اسم من أحبه مخافة
أمورد يا ناظري أم وريد
أهلاً به من ولد مبارك
أحسنتم إن تحسنوا في الفعل
ذكرت والقلب أسير الذكر
ذكرت والقلب أسير الذكر
نهاني الحبيب عن حبي له
بالله فت كبدي يا همي
بالله فت كبدي يا همي
وسوسن أحوى جنى الغرس
سل دار هند بالكثيب الفرد
يا رب ليل حالك الديجور
صب براه بعدهم طول الأرق
الحمد لله على ما الهما
الحمد لله الذي هدانا
وللكفات في المجهول وجه
تخبرني شواحج الغدقان
يا حبذا ربيبتي رعوم
قد يتمت بنتي وآمت كنتي
كيف رأيتم طلبي وصبري
البس لكل حالة لبوسها
الصبر أبقى في الإسا وأودع
إما تريني اليوم من لحمي الضبع
إنك يا أوس اللئيم محتده
أحسن وأجمل في الإسار يا سلم
لو خفت هذا منك يوما لم أنم
أنت الذي تصنع ما لم يصنع
بارك فيك الله من غلام
أوردها سعد وسعد مشتمل
صل صفاً لا تنطوي من القصر
نفس عصام سودت عصاما
من مبلغ ملائكي حبشياً
كأنهم إذا خرجوا من عرعر
أيا جلندى يا ابن مستكير
لا خاب من نفعك من رجاكا
قد رابني من دلوي اضطرابها
نحن بنو يأم ونحن الدفعه
إذا تخازرت وما بي من خزر
يا باكياً لدمنة وأربع
أول ما نستفتح المقالا
إني ابنُ حمال المئين غالب
لا تبعدي إما ذهبت شامه
نحن الصعاليك الحماة البزل
أونس ريح الموت في المكاسر
من مُبلغ جذمي بأني مقتول
إن الكُلاب ماؤُنا فخلواهُ
يا آبلي ما ذامه فتأبيه
كان ما بى من أراني اولق
كان اقتادى والاسامطا
أما تذكرت من الاظعان
إن لنا ضرغامةً جنادلا
وان يعمهُم حياً مطبقُ
عاسرة براكب محلوق
لما رأتنى أم عمرو صرفت
اصبر وسل شكك الأمور
قد رحل الحى الغداة عمدا
مستفحل يستوره الهياخا
وجوز تيه فى بلاد اصمت
ما بال عينٍ شوقها استبكاها
والله لولا كرمي وخيري
أقسم لا يمسكني بضم
إن دعى غالب هماما
فيشلة هدلاء ذات شعشق
نحن منعناكُم ورود النهر
إني سمعت حنّة اللفاع
إذا سمعت حنّة اللفاع
أنا أبو ليلى وسيفي المعلوب
إني سمعتُ حنة اللفاع
وفي يميني جمزى ولوسُ
لأفرجن اليوم كل الغمم
أنا الذي تفركه حلائلُه
قُل لبني مُحلَّم يسيروا
قد قلتُ لما بَدتِ العقابُ
تربعت بين المهيد والأحم
ذودا قليلاً تلحق الجلائب
قد منع النوم حنين الضّبه
وقد رابني من نضلة استئخاره
بنيت بعد مستظل ضاحيا
إني بنيت واقماً والضحيانِ
تأبري يا خيرة الفسيل
ويل لأجمال العجوز مني
لابد للسؤدد من أرماح
ليس له اليوم حزام غيري
أنا أبو حية واسمي ودعان
لا تركبن قتب المخاطر
تعقد خيط عقدها من آخر
قد عمت النعماء سعداً وعكب
ما بامرئ من ضؤلة في وائل
فاختار منها لجبة ذات هزم
وحلق الماذيِّ والقوانس
من عال منا بعدها فلا اجتبر
يا جحش يا جحش منتك الأسباب
أوقد فإن الليل ليل قر
مدت إلي الحادثات باعه
يا عبل خلي عنك قول المفتري
اليوم تبلو كل أنثى بعله
إني أنا عنترة الهجين
قلت من القوم فقالوا سفره
تالله لا يذهب شيخي باطلا
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
الاقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
موضوعات القصيدة
موضوعات الاقتباسات
مفضلتي ❤