الديوان
الديوان
»
بحر المتقارب
يحتوي بحر المتقارب على 2863 قصائد
حمتني البراغيث طيب الكرى
أنيس ظباء كوحش الظباء
عقار إذا رديت بالزجاج
متى تتدارك نعلي ألا
قويق إذا شم ريح
قويق إذا شم ريح الشتاء
فللظهر من حلب منزل
أرى الشام جاد بتفاحه
سقى حلبا سافك دمعه
أيا ساقي الخمر لا تنسنا
ووجه تشرب ماء النعيم
سقاني بعينيه أضعاف ما
تخيله ساطعا وهجه
وقالت لباس حسان الجنان
جواهر عشب ونور نظيم
حليف عناء ومجد وفخر
بقدر الصبابة عند المغيب
إذا ما استمر على هجره
وأمضى على الهول من صارم
كأن الشرار على نارها
أنيس ظباء بوحش الظبا
تثنى بحر كحر الفراق
فبوركت مرثية حليت
سقى حلب المزن مغنى حلب
كتاركة بيضها بالعراء
بنفسج عارضه ينثني
أكان الجبان يرى أنه
تغنى لنا فجعلنا عليه
سرور يقيم ولا يرحل
تحوط العشيرة أفعاله
وخبازة لا تغذي الرقاق
ومرتبة من بوادي الملوك
فضلت جميع الأواني وفقت
أبى طارق الطيف إلا غرورا
تثور إذا كشفوا رأسها
ومجدولة مثل رأس القناة
ومستوقف لجلوس الحضور
خف الله ما لي وحب الكواعب
وواضعة خدها في الصعيد
وقوارة من أديم الصخور
ومقتعد يعجب الناظرينا
حمامات شيراز رفقا بنا
وأغرب ما مر في مسمعي
تغنى الحمام ونم الشذا
صبرت على ريب هذا الزمان
إذا سدت في معشر فاتبع
كتمت الهوى خوف إفشائه
أليس من العدل أن تسمعا
أي قلب على صدودك يبقى
أسرار السّماء
وعاد الأوابد قبل الصباح
وكان لنا أصدقاء حماة
خبرت الأنام فما إن وجدت
أَخف القوانص جسما وروحا
سألت المنجم عن رحلة
بكت للفراق وقد راعني
قنصت من هضبة زرقا
فديتك لو أنهم أنصفوا
تأمل بعينك هذا الأنام
ويهماء تسقط عنها الظنون
وليت قضاء ولم تعدل
كلام يخوض غمار البحار
أيا صاح بازي إنه
رأيت الفتى لا يمل الأمل
نزلت بكم طالبا رفدكم
كلاب المزابل آذينني
أبت همتي أن يراني امرؤ
أيا من حوى الأدب المنتقى
فتحت عيون المها بالخضاب
سلام على سبتة المغرب
دعتنا عتيبة من عالج
وغيث تبطنت قريانه
تصابى وأمسى علاه الكبر
ويوم الكلاب رأسنا الجموع
دعيني وأمري سأكفيكه
وكل خليل عليه الرعاث
سمونا ليشكر يوم النهاب
سلا عن تذكره تكتما
فأصبحت والليل مستحكم
أحار بن عمرو فؤادي خمر
تمام السرور بحور القصور
حملن على اليعملات الخدورا
سحيرا أناخوا بوادي العقيق
أضاء بذات الأضا بارق
رعى الله طيرا على بانة
وقالوا الشموس بدار الفلك
لطيبة ظبي ظبى صارم
أهل الهلال لشهر الصيام
ألا إنني العالم الأبخل
تولدت عني وعن واحد
هوى النجم من أوجه محرقا
الوهية الخلق مجهولة
أتاك الشتاء عقيب الخريف
إذا كنت تطلب ما تركب
خليلي لا تعجلا واكتما
أخي خل حيز ذى باطل
هو الشيب لا بد من وخطه
صن السر عن كل مستخبر
وجاء المصيف بلفاحه
وجارية تستميل القلوب
تمنينت من خدها قبلة
هلما بكانوننا جاحما
عراني الزمان بأحداثه
وجارية مثل شمس النهار
أرتك يد الغيث آثارها
تريك مرور الليالي العبر
تأخرت حتى كددت الرسول
أبى الدهر إلا فعالا خسيسا
تعز أبا بكر المرتجى
وقالوا عليك وسيط الأمور
إلى الله أشكو أخا جافيا
تشبه في النحو بالأخفشين
ذكرتك بالعود عانقته
سجاياك من طيب أعراقها
أتتك ودنياي إذ أقبلت
له شغل عن سؤال الطلل
إذا أومض البرق من نحوها
وتهتز في مشيها مثل ما
شكوت إلى مرحب علة
وكنت أحارب ريب الزمان
عذيري من صرف هذا الزمن
أخ كان مني في قربه
رأيت الرياسة مقرونة
فداؤك نفسي من الحادثات
أذل فيا حبذا من مدل
تأوب عيني طيف ألم
أعيني جوادا بدمع سرب
أتيناك بالفقر لا بالغنى
شربنا مدامة بلا آنيه
تقدم خطى أو تأخر خطى
ألا كل آت قريب المدى
أما والمذاكي يلكن الشكم
أقول لذي قامة كالقضيب
شجتنا مطالع أقمارها
ملكتم علي عنان الخطب
تناءيت عنكم فحلت عرا
وكم من مريض نعاه الطبيب
إذا ما انتسبت إلى آدم
لعمري لئن غال صرف الزمان
تمتع بمالك قبل الممات
قيامة من مات في موته
إذا أروت الأرض أسيافهم
ومازلت أسمع أن النفوس
أإن فات ما كنت أملته
ألا رب ذي أمل كاذب
أفدني فعلمك مستظرف
أمن بعد ستين تبكي الطلولا
بادر شبابك أن تهرما
أخاف على المحسن المتقي
يمثل ذو اللب في نفسه
إذا كنت في بلدة جاهلا
أليس عجيبا بأن الفتى
تحر من الطرق أوساطها
خنازير ناموا عن المكرمات
أأسلوا وقد غبت عن ناظري
تأدب إذا ذكر المصطفى
خليلي لست أرى الحب عارا
وأحببت من حبها الباخلين
وإني كالدلو في حبكم
رأيتك أطعمتني في المنام
لقد خاصمتني دهاة الرجال
أيجزع كعب لأشياعه
دعوت إلى خطة خالدا
ألم تسأل الناس عن شأننا
ألمت خناس وإلمامها
وحقك أنت المنى والطلب
يقول لي الشيب لما رأى
على فقد مثلك تبكى العيون
يقولون ما فضل هذا النقيب
أحب الغناء وشرب الطلاء
لمن دمنة أقفرت بالجليل
كأن الحميم على جسمها
فلما أصاتت عصافيره
أنا ابن يزيد بن عبد الملك
أتانا بريدان من واسط
وصفراء في الكأس كالزعفران
هنيئا لعينك ورد الكرى
وعيشك لا زلت حلف الضنى
يرجي اصطباري وأي اصطبار
ومن تك نزهته قينة
بنا لا بك الوصب المؤلم
أبى لي الوفاء دوام الجفا
إذا دهمتك خيول البعاد
ركوب الحقيقة للحق حق
حنين المريد لشوق يزيد
همام إمام له قدرة
إلى ملك مثل بدر الدجى
تعالي صباحا إلى غرفتي
فلسطين من غربة موثقة
أيا نجمة سطعت في الظلام
وقوراء كالفلك المستدير
وجوفاء حاملة تهتدي
فما يقدح الفقر في حاله
يقابلنا البدر من برده
وذي أربع لا يطيق النهوض
سألت زماني بمن أستغيث
ويوم أغص أتساع الفضاء
وعن كمد فل غرب السلو
محمد بك الشباشي النجيب
غناؤك يورثك التزنيه
تكلفني رد ماضي الأمور
أبا جعفر كان تجميشنا
وثقت بسعد فما أفلحت
تعاط الصبابة أو عانها
إذا أنت نفست للباسليق
ولحية سوء ولكنها لصاحبها
ولحية سوء ولكنها
قد طال بسطك آمالي وقد ملأت
إذا جددت نعمة لامرئ
سبيلي إليك كتابي إليكا
أثيل العقيق إلى بانه
فلا تحسب الغنم جمع التلاد
على دمنة الدار لا تربع
ولا تبكين على ناسك
لأحسن من صائل أحمرِ
يا غاسل الطرجهارِ
وشيخ يبيت غلام له
بخلت علي بجدوى سواك
وضرطة وهب من الحادثات
رأيتك تكره وقع الظبا
بني وهب الله جار لكم
كسته القنا حلة من دم
ألا إن مدحا غدا حلية
نعيد أقاويل مملولة
تعالت قرون أبي يوسف
ظهور الأمور خلاف البطون
أرى الشعراء حظوا عندكم
أقام مشيبي علي القيامه
تعرض لي دونه معشر
وكنت إذا ما هجاني امرؤ
غدوت إليك ولي واعدان
على الطائر الأيمن المرتجى
تمادى الصبا بي في غيه
صِلوا نِصف كنيته باسمه
أرى بقر الإنس مني تراع
تظلّم شِعري إلى القاسمِ
حبيبي ظلوم علي ضنين
ودرع إذا أنا أسلمتها
شكوت الزمان فقال الزمان
لتعط الولاية من فضلها
أبدر السماء وغيث السماء
وأخرق تضرمه نفحة
بنات ثوابة ما في الأنام
وذكرك في الشعر مثل السناد
أيا من له الشرف المستقل
ليطمعك في رجعات الملول
يجود البخيل إذا ما رآك
أريد جداك وأستمنحك
أبا الصقر لا تدعني للبراز
سليمان مفسدة المملكه
إذا المرء أرقني مدحه
إذا بت والفكر تستخرجان
علاك قناع المشيب اليقق
على ابن المغيرة أن يقتلا
أيا من تجنبه معضل
رأيتك تنجز ما لم تعد
أبا الفضل أنت فتى فارس
هجاني النغيل وما خلتني
يلاوط والاست من عنده
تباعد نصر على آمل
نعيت الكلاب بأسمائها
أبا حسن خان ذاك النبيذ
رأيت التقاط جنى نخلة
وإني لذو حلف حاضر
أبا الفضل لا تحتجب إنني
إذا كنت لا تستطيع الجماع
ضراط ابن ميمون فيه سعه
دخلت على خالد مرة
أيرضى الأمير أطال الإله
ألا قل لذي العطن الواسع
لما حق من صد عن مشرب
ألا ليس شيبك بالمتزع
ولي أصدقاء كثيرو السلام
وإنا إذا ما تركنا السؤال
ثقيل يطالعنا من أمم
أتاني كتابك ذاك الذي
أتتني أنباء ما قاله
أقول لجاهلكم إذ ملك
تزوجتها بعد إحراقها
بلوت أبا أحمد مرة
تحقرت يا وهب في ضرطة
أبيني لنا أيها الواسعه
لشاعرنا خالد في استه
ولا رشد إلا بتوفيقه
ووجه كبيض القطا الأبرش
كأن الثآليل في وجهها
ألا قل لنحويك الأخفش
حلاوة عيشك ممزوجة
أتوب إليك من السيئات
ومرت فقالت متى نلتقي
ولا حلي للأرض من نورها
وأحسن ما في الوجوه العيون
أبا نهشل رأيك المقنع
تغنى العليلي في مجلس
فتور الجفون وإمراضها
شاهدت مسعود في مجلس
وذي راحة مثل صوب الغمام
تلبست للحرب أثوابها
مديحك من تعتفي فضله
أأشرس إن يكن ما قيل حقا
تفرد قلبي فما يشتبك
جمحت أبا مسلم فاحبس
ألا ما لسيدتي ما لها
وما زلت تنعى برجم الظنون
أرى الأمس قد فاتني رده
وأحببت من حبها الباخلين
مات ابن نطاح أبو وائل
أسأت فأحسن بي جهده
يقول وقد سددوا نحوه
مديحك من تبتغي رفده
وشيخ ينظف أعفاجه
أتت من بريدينا فلتة
أتت من بريدينا ضرطة
تثاقل ليلي فما أبرح
كبكر تشهى لذيذ النكاح
ألا قل لعبدة إن جئتها
صحوت وأوقدت للجهل نارا
أبا الهول طال عليك العصر
لكل زمان مضى آية
نجا وتماثل ربانها
سنون تعاد ودهر يعيد
مجانيق شؤمك منصوبة
عدمت النغيل فما أدمره
تبسم عن واضح ذي أشر
جعلت فداءك من كل سوء
ألم ترني يوم فارقته
جدد بكاء لبين جديد
وجدنا خلال أبي صالح
تغير أو حال عن عهده
وما أنزر الطرف فيمن نرى
أحب الغلام إذا كرها
أمحيية القلب ضد اسمها
طربت إلى الصنج والمزهر
إذا اشتد دوني حجاب امرأ
فدتك الجوانح من نازل
ألا حبذا صحبة المكتب
بليت فأبق على سائري
جعلت حلاها وتمثالها
أبا حسن إن حبل المطال
يود الفتى طول تعميره
أصاب المجاهد عقبى الشهيد
قفوا بالقبور نسائل عمر
كثير نوالك في جنب ما
أحيث تلوح المنى تأفل
لنا صاحب ظالم ما يزال
تظن شجوني لم تعتلج
أبا جعفر كل أكرومة
أبا حسن إن حسن العزاء
عدلتم بطلحة عن حقه
تروح رواحا على أبلق
ودار يؤدب فيها البزاة
رضيت لنفسك سوآتها
شهدت البطاقي في مجلس
أحب الشمال إذا أقبلت
وهبت لنا يا فتى منقر
ويسبق إنجازه وعده
أقول إذا قمت عن ظهره
ونبئت قوما بهم جنة
يطوف العفاة بأبوابه
تبوح بسرك ضيقا به
على النفس من عينها شاهد
وعي الفعال كعي المقال
ليبك على نفسه من بكى
رضيت لنفسي بغير الرضا
للمرء يوم يحتمى قربه
أخ طالما سرني ذكره
إذا المرء كانت له فكره
ألا رب ذي أجل قد حضر
إن للدهر فاعلمن عثارا
أمني تخاف انتشار الحديث
لكم فجع الدهر من والد
ألا هل على زمني مسعد
أضيع من العمر ما في يدي
ألا إن ربي قوي مجيد
ألا إننا كلنا بائد
أحب الطهارة من داخل
وصافية ما بها من قذى
لعمركما لو أطلقت السلوك
يباري الرياح بمثل الرياح
أبا حسن إنني ناصح
خليل أظل إذا زارني
ركبت فصاحوا الصلاة الصلاة
أتت من بريدينا ضرطة
هجاني حفيص ولم أهجه
يقول الحبيب وطالبته
مجالسة العمي تعدي العمى
إذا ما وصفت امرءا لامرىء
يخالف إخوانه في الطريق
بدا سوء رأيك في مشهدي
أتاني كتاب الصديق العزيز
أتاني كتاب الصديق العزيز
أضعت شبابي ومالي سدى
إذا كنت في نعمة فارعها
تحية مغترب حاضر
أبا الفضائل مهلا
أحورية الماء هيا تعالى
طيور الخريف أطيلي البقاء
أيا حرقتي لجلالٍ مضى
ألا فانظروا أيها السادرون
سأشكر منك العقوق الذي
ولما عزمنا ولم يبق من
لك العذر إن لم أعد زورة
ولما تبرج خضر البطاح
أسيف الوزارة بوركت من
تثقلت عن كبدي والحشا
دع العتب رأسا فأنت الرئيس
عرفناك يا يوم عيد الحياة
ألم يأن يا صاح أم قد أنى
أرقت وصحبي بنجد هجود
أيا غائب الشخص عن ناظري
أسأت فأصبحت مستوحشا
رمين القلوب بأشواقها
قليل لهم أن يحن المشوق
إلى من يشار بهذا العذل
بنفسي على قربه النازح
لنا كل يوم هناء جديد
بكيتك للبين قبل الحمام
لقد جاوزت فيك مقدارها
أبا الفضل كيف تناسيتني
أبا المجد كم لك من طالب
نشدتك لا تعدم الراح راحا
ويوم أخذنا به فرصة
سقاني بعينيه شبه التي
سلوا سيف ألحاظه الممتشق
لقد غال نبلك يا نابل
أطاعك فيما تروم القدر
بقاؤك أوفى اقتراح الأماني
أتطمع في الود من زاهد
سألت ومن خلقي أنني
أرى فكرتي في فنون القريض
بغرة وجهك منا القسم
بغرة وجهك منا القسم
تظلم من طرف ظبي رخييم
سترن المحاسن إلا العيونا
أبا حسن أنت أهل الجميل
أترى أبصره مثلي القدح
أيا ناهض الملك أي الثناء
عسى باخل بلقاء يجود
بنفسي أخ لي منيع الحمى
أيا قلب خل عنان الهوى
أيا من تناقص منه الحياء
ومله سأقضي بإطرائه
أرى الدهر يقصد ما ساءني
غزال تبدى فأبدى لنا
إذا الحظ نام فلا بد أن
دع الحرص في الرزق مهما صعب
إذا فت في عضدي صاحب
نسيم كحلقى في نغمته
ألا يا شرابي يا منيتي
ومله لهونا به عندما
وظبي من الإنس أنفاسه
وعاشق باح لي بما باحا
ركائب آلائه تسرح
أرحب بالضيف والمجتدي
سألت أبا يوسف حاجة
أخ زاد معناه في صده
وشارب مثل نصف الصاد صاد به
السحب ترضع من بنات الأرض ما
أخ لي معاليه قد جاوزت
أنل ذنب خلك سلم الرضا
إذا ما تأملت حال امرئ
كفى الأصدقاء طلاب الأعادي
وخل إذا جئت مستسقيا
تمتعت من شعرك الباهر
بدا فحسبناه بدرا منيرا
زها بالخمائل من شعره
سقاني شبيهة أخلاقه
أدر كأس هجرك عنه فقد
عقيق الشقيق ومينا الخضر
وراح تتيه بأنفاسها
جمالي وزيني إذا ما حضر
أيا حسن الخلق قم نصطبح
أجيء وإن كان يوم الخميس
وراح تدافع أنفاسها
وساقية قد زها ريقها
من الحزم ألا يرد الفتى
إذا التحفت بالنوار الغروس
تغضبت إذ لم أكن في الذي
ألا رب محتال عذل غدا
إذا سلك العبد نهج التقى
بديع الجمال رخيم الدلال
إذا كدر المرء ألفاظه
أيا من نخاف على قده
أخ لي أحلى من العافيه
وخل يمد رواق الغنى
إذا وصف المرء شيئا ولم
إذا خفت عقبى عتاب الذي
وفتيان إذا ما بار حمد
وظبي بدا الشعر في خده
ذكرت الفراق فأقلقتني
أيا من يهاب ومن يتقى
أبالغ في مناصحة الصديق
وستر لصاحبه نيقة
وستر له منظر مونق
تهن بعيدك يا من غدا
أبا الفضل تبدي تمصبطرما
غزال تدلله دله
ألا رب ضيف تقنصته
وشيخ رأيت له لحية
يا رب ذات قلائد نازعتها
إنا لنبن على ما أسسته لنا
اخ لي بعيد مرامي الهمم
بماذا على الشيب أدعو فقد
إذا أعوز العز طلابه
وشيخ يحوم على نسل حام
زحفت إلى خارجي العدم
ومله يغني فيغني الفتى
أعطى يد الإعجاب منه غنانا
حباني بأحسن إحسانه
أرى الغيم يخلع من خزه
تبسم عن مثل صافي الجمان
أيا من غدا قطب إنعامه
إذا جاز تهديد عيسى بنا
ورقص كشعري في الإفتنان
ألا رب مله له قامة
إذا اعتمد المرء لقيا الهوى
قل لمن يفهم عني ما أقول
أسكان رامه هل من قرى
إن تك حرب فلم أجنها
محوت المداد كمحو المداد
إذا اومض البرق من أرضها
أتاني وصالي مشيب يروم
حبيبي مقيم على نائه
وغضفا ينتظمن الأرض نظما
دعوا ابن أبي طالب للهدى
أما آن للطيف أن يأتيا
تزاورن عن أذرعات يمينا
حرام على طروق الديار
نظرت ولم أبغ إلا شفائي
تفيض نفوس بأوصابها
بدا ضاحكا لا لأحظى بما
أضدان في جسد واحد
عزاء فما يصنع الجازع
يروح ويغدو علينا الحمام
أيا بؤس قوم حسان الشخوص
بعينيك إضرامهم للأكم
يا درة البحر لو أنصفت نفسك ما
على من تبيع متاع الأدب
سنحن كما اعترض الربرب
شككت وقد زارنى غلطة
إذا أنشبت الدهر ظفرا ونابا
يقول الزمان ولم نستمع
أخو الجود يغرى ببذل النذل
صديقك مهما جنى غطه
رأى قصدكم في الهدى أبلجا
رعى الله دهرا تقضى بكم
ولي صاحب لو شريت الودا
تجمع في عاقل شملنا
أتى طيفه وانثنى راجعا
ضممت خيالك لما أتى
أراد الغمام إذا ما همي
سننت السهاد بمنع الكرى
أيا باكيا بالدموع التي
وأي منام لمن دمعه
يقولون لما رنا وانثنى
لقد خضبت كفها أحمرا
تبسم فارتحت من سكرتي
وقالوا الحباب حكى ثغره
تبدى العذار فخلى الجفاء
بحقك أقبل إلى روضة
أقول لشاد تغنى لنا
كئوس المدام تحب الصفا
وحمراء لما ترشفتها
أيا سادة كم أديرت لنا
رحلت وذكركمو في الحشا
أيا ماجدا ما وهي فضله
أيا من تقصر أوصافنا
وجارية حل لي وطؤها
أنا فلك الحسن عند الورى
كريم متى ضل قصاده
لقد هز عطف الرجا جوده
رحلت وفي مصر لي سادة
وقفت على نظمك المشتهى
ملكت غلاما جميعي له
أيا من تكلف حب العبيد
إذا تيسر لي في مصر من زمني
كتبت لمولى نأت داره
كتبت ودالات حالي كما
ركبنا على النيل في مركب
ولم أنس إذ ودعوني ضحا
رضيت بمعصية العاتب
تمادى بهم أمد سرمد
ورومية الخد زنجية
تعلقته مسهرا مسكرا
ألا كتبت أبعد الله داره
إذا النعم السابغات التي
مضى الجود حى لقد صار ينكر
سأذكر ما أنا فيه وما
تأمل تر الشمس عند الغروب
ألم فأذكره ما نسي
هو الحب يصنع ما يصنع
أتسقي جفونك كأس الهوى
أراضية أنت إن شفه
ولما ألم بعيني الكرى
هجوتك لا حاجة لي إلي
تولى بتهويمة الهائم
عيون منعن الرقاد العيونا
أتسكن بعد فراق السكن
أقول وقد شد من عزمه
ولما سألت الزمان الأمان
تهددني بتصاريفها
أبثك ما بي وماذا عسى
صددت فكنت مليح الصدود
ويعجن للعيد في مسعط
فان معشر بخلوا والتووا
تعلقتها وإناء الشباب
وبصرتني بعد خبط الغشوم
كما أزهرت قينة بالشراع
إلى أن أتاهم بشيزية
أبالبخل تطلب ما قدمت
ومهما ألام على حبهم
يحب المديح أبو خالد
أمولاي هذا رسول عنيف
خزائن فيها راهن للمدافع
إذا قيل أي فتى تعلمون
دواعي الهوى لك أن لا تجيبا
نأت والأمانِي بها تقرب
وكالرقمِ يحسبه من قرا
وجارية في مجاري الحياةِ
إذا لم يرع عندكم الوداد
أبلاغور تشتاق تلك النجودا
تظن ليالينا عودا
وخرقاء معرقة في الضلال
بكى النار سترا على الموقد
نديمي وما الناس إلا السكارى
ينام على الغدر من لا يغار
إذا رفعت من شراف الخدور
رعت بين حاجر والنعف شهرا
أدمعك أم عارض ممطر
وأم يفوز بإعلانها
طوى الليل راكب أخطاره
وجار يجد به رائضان
على أي لائمة أربع
لعلك بالشعب تعلو اليفاعا
دعوها ترد بعد خمس شروعا
نشدتك يا بانة الأجرع
مشين لنا بين ميل وهيف
رعت من تبالة جعدا لفيفا
وقالوا خف الله في مهجة
دعاها معقلة بالعراق
أيا بانة الغور عطفا سقيت
إذا عارض نحو أرض عدل
عجلت بحطك فيها الرحالا
سلا من سلا من بنا استبدلا
لمن طل بلِوى عاقِلِ
وحاملة لك محمولة
وما زائد أبدا ناقص
سوى رسني قاده الباطل
عسى معرض وجهه مقبل
سأَلت ظبية ما هذا النحول
عذيرك من حلمك المهتضم
نعم من جميلة إحدى النعم
أعلل فيكِ ببرد النسيمِ
تروح من وجرة الظاعنونا
أيا من تخبث عيشي به
كأن الهلال وقد أسرعت
تملكت يا مهجتي مهجتي
سبيل الهوى وعر
ومخطوفة الخصر لما بدت
زمان الرياض زمان أنيق
رأيت الهلال وقد أقبلت
كأن الهلال إذا ما بدا
وحق جفونك فهي التي
وقالوا بمقلته زرقة
وساق حكى البدر والغصن لي
له ضاحك برقه خاطف
وذي غنج مر بي مسرعا
إذا نظرت نحونا جردت
وتمثال حسن إذا ما بدا
إذا أنت أسلمت للباسليق
أيا من يرى أن حبي له
تكبر لما رأى نفسه
ترشفت من شفتيه العقارا
دعاك الهوى فاجب من دعاك
طرابلس الغرب لي وطن
أغرك صبري وفرط ودادي
تقنع بالورد من لطفه
يمر الزمان ولا نلتقي
جرى بشقائي عليك القدر
زمانك حياة نشر الترقي
رقادك قلبي شجاك الألم
إلى أين في هذه الفانية
فلاسفة الأرض أزعجتم
حياتي بعهد الهوى الغابر
حنانيك يا غادتي الباكية
شهيد البلاد ألا تسمع
حنانيك اخت البكا والانين
لقد مزق الشوق قلبي الوفي
أيسلو فؤادي أو أكتم
ليالي النوى علمتني النحيبا
أتنآى ورجلاك فوق الثرى
هو البعد آلامه تقتل
أتستقبل الدهر مستبشرا
أيهما كان الظلوم البليد
أرت أم عباس أعجوبة
أراها فتشتبك المقلتا
صبرت وما الصبر فيه الشفاء
سل القلب عن حبه جاهدا
عشقتك والصبر عندي محال
سجيالليل والجو أمسى عباب
جلسنا عشاء بقرب النهر
تموت الحياة ويفنى العمر
إذا كنت يا زين زين الأدب
أبثك مابي فإن ترحمي
أبرق يتوج هام الربا
إذا سيق تبر إلى مسمع
وهبتك يا دهر من تطلب
دراهم يصنعها ربها
شياه ترجى اخضرارا الجدوب
مجالي الصبا لا طواك الزمن
تجردت كالحلم العاطفي
سألقاك حين تنام النجوم
غفا بعد أن مرت الزوبعه
أراقت عليها معاني الفناء
فلسطين يا كعبة العالمين
هو الموت صمصامة منتضى
أشاقتك ورق اللوى هتفا
نأتك حسينة فيمن نأى
أحب القرينة لم تصحب
وجرت سنابكها بالعراق
على كل سلهبة لا حها
لقد علم الله أني امرؤ
أعادك يا سعد عيد الهوى
ألا إن هذا الفؤاد اضطرم
فخار الملوك بأعوانها
فؤاد كطرفك أمسى عليلا
نهني العراق بحكم جديد
أينكر معروفنا المنكر
متى يشتفي كبد مؤلم
أقول لها يوم جدت بنا
تذكر بالخيف عهدا قديما
عرفت صبابة هذي النياق
كفاني المهمات عبد الغني
أرد الدموع بأردانه
سل الله بالسادة الطاهرين
ولما ابتليت بفقد الكرام
حلفت بتربة آبائها
جميل الصنيع بأهل الأدب
على أي وجد طويت الضلوعا
أقول له يوم حث المطي
قفا فاسألا الدمنة الماصحه
وممدودة كيد المجتدى
إذا ما رمى بسهام القطار
ويوم النسار ويوم الجفا
أحب النبي وآل النبي
بحب علي تزول الشكوك
اذا لم يكن لركوب الشري
يقولون لي ما تحب النبي
لقد قلت لما أتوا بالطبيب
فمن كان يقطف ورد الجنان
إذا المشكلات تصدين لي
عذلت لتزويجه أمه
تصد أميمة لما رأت
تعرفت بالعدل في مذهبي
وقالوا علي علا قلت لا
تزلزلت الأرض زلزالها
وقائلة لم عرتك الهموم
عزمت على الفصد يا سيدي
عناني من الهم ما قد عناني
حلاوة حبك يا سيدي
أودع حضرتك العاليه
يقال تركت الذي حسنه
رأيت محبا يداوي حبيبا
رأيت الهلال ووجه الحبيب
أحب فمن ذا الذي أخلفه
وفيت وما لك إلا الوفا
وذي فطنة نكته في استه
ألا قل لبدر ليالي الدجى
عهدتك برا وصولا بنا
عن الجار يسأل باغي المحلل
وعذب المقبل والمبتسم
بوصل الحبيب تطيب الحياة
ظبي نفى عن جفيني الوسن
ظماء العيون عصرن القدود
مللت الوصال بقبح الفعال
إذا ما أطعت لأهل الحبيب
وأحور صبحته في المساء
فمن شغل قلبي بما نلته
أتنشط للوصل يا سيدي
فنصفا قناة ونصفا نقا
وحسن ينمنم ذاك العذار
فقل لمرجي معالي الأمور
بدا الشعر في وجهه فانتقم
وكان الصديق يزور الصديق
تذكرت صفو زمان عبر
لمثل معاليك تعنو الرقاب
يسود الفتى قومه بالفعال
فديتك قد حان وقت الصبوح
نجوم العلى فيكم تطلع
وليل ترى الشهب منقضة
أرى شغفي بطلاب العلى
إذا استيقظت نائبات الزمان
غصون الخلاف اكتست فانبرت
تركنا البرية في حيرة
بنزع الرطوبة من جسمها
أنات وذكرانها صنوها
خلطنا بتركيبنا غيره
بضاعة هرمس مكنونة
تناسخ أرواحنا في الجسوم
تطهر بماء الحياة الذي
قال الحكيم مقالا أبان
جرى بين هرمس والشمس في
قيامتنا جمع أرواحنا
ولما حللنا جميع الرموز
من الناس من لم يكن عارفا
ولا تحمد المرء قبل البلاء
ولو شئت أبديت نميهم
ألا أيها الغائر المستشي
تعلقته من بني الأكرمين
وأدهم لولا سنا غرة
كتبت ولو أنني أستطيع
وأحوى رمى عن قسي الحور
أرق نسيم الصبا عرفه
وليل قطعت دياجيره
أبا العمر خيم أم بالحشاء
ومعطية صفو ما استودعت
حبيب حباك بلينوفر
هفا طربا في أوان الطرب
ألا غادها مخطئا أو مصيبا
يعنفني أن أطلت النحيبا
تباعد عن عرسه جعفر
على الرغم بدلت من رغم لاحي
وباكية ليلها كله
تذكر نجدا فحن ادكارا وأرقه
ثنت لك أعطافها والخصورا
إذا الشيب باعد بين القلوب
أيا شاغل الشكر عن غيره
دنو المدامة يدني السرورا
لنا غرفة حسنت منظرا
كأن تأجج كانوننا
دعانا إلى اللهو داعي السرور
قصاراك في اللوم أن تقصرا
أبا حسن إن وجه الربيع
وعقفاء مثل هلال السما
أبا جعفر لم تنسى الصنيعا
وأدهم يسفر عن ضده
ألا يا ابن فهد وقيت الردى
وزنجية عرفت بالإباق
كشف الصباح قناعه فتألقا
تشاغل عني بطيب الكرى
وريم رمتني ألحاظه
طرقنا أبا عامر موهنا
أيا من رأى البدر بدر السماء
خطوب تجور ولا تعدل
قبلت على الكره نيل البخيل
هل الحذق إلا لعبد الكريم
أما للمحبين من حاكم
هلم فقد بردت راحنا
كستك الشبيبة ريعانها
تذكر أيامه الخاليه
وبيت نشيده للمصيف
أبا الفتح رحت بوجه وقاح
رأيت خيار بني مسهر
ولو أنهم سبكوا لم تكن
أعذلا وما عذلتني النهى
إذا كنت مصطفيا مربعا
بعثت بصفرة لون المحب
إذا لبس البدر من غيمه
لقد نطق العود عن سره
ألا من لنفسي وأوصابها
تركنا النعيم لأهل النعيم
ألا سقني بالملا الصحصح
دعا دمعهن فراق فجادا
فإن يك كوكبه مظلما
وسرب من الآنسات الحسان
رأيت على خدها شامة
شكرت ليوم النوى جوده
أتاني ما لم أزل أعتقد
وساقية ترتمي بالحباب
نجوم سعودك لا تفتر
أطعت الصبا وشبابي نضير
وبارزة بين أحبارها
وفاتقة ظلمة الحندس
وصفراء تكثر إيناسها
نظرت إلى النيل في مده
بعثت إليك بنيلوفر
وساق يدير إلفه
ببلبيس لاقيت وشك النوى
جزالة شعرك في لفظه
وخمر ترشفت سلسالها
سلام يؤديه عني الغدو
وأصفر من ياسمين الرياض
مزاجكما الخمر بالماء لوم
خذوا بدمي لؤلؤ المبتسم
رمتك الليالي بأرزائها
خلقت لأعلو وجوه المها
خذوا بدمي لؤلؤ المبتسم
وناطقة كلما حركت
ليهنك يا ملء عين الزمان
ومظهرة عقد هميانها
أسرب مها عن أم سرب جنه
لنا أبرميس كنيل المنى
تعلقته ظالما غير ساهي
ولما رأيت قصور العزيز
لا يعود بطانا
ذهاب أضاع إيابه
سلام يسلى الفؤاد الشغيل
فصم عن نسيب الغواني ولا
أريت امرء كنت لم أبله
لنا صاحب لا كليل اللسان
أبلغ حصينا إذا جئته
أقول لعاذلتي مرة
أتينا الزبير فدانى الكلام
وما خصلة قد تذل الرجال
إذا المشكلات تصدين لي
تبدلت من أنس إنه
فؤادي الفداء لها من قبب
ترى النازلين بأرض العراق
أيا من نعاه لسان القريض
أتى الدهر من حيث لا أتقي
ألا يا غزالا أعار الغزالا
ترحلت عنك لفرط الشقاء
أخ لي جربته مرة
أتاني كتابك ياسيدي
نذوب ولكننا لانتوب
ليهن كلاك مداها القصي
ثقوا معشر الناس بي إنني
إذا ما ظفرت بود امرىء
إذا ما اصطنعت امرأ فليكن
إلى الله أشكو اتصال الخطوب
ولما تتابع صرف الزمان
إذا ما انجلى الرأي فاحكم به
وإن كنت لم أنتبه بالذي
صديق لنا شكره غائب
تجنب مجالس أهل الفساد
لئن أبدع الدهر ما بيننا
فلا تعتبني إذا ما مزحت
ولا تغترر بي إذا ما طربت
فإني ضرغام يوم الهياج
إذا كنت متخذا صاحبا
تحمل أخاك على ما به
لمولاي عندي أياد تجل
عفاف الفتى خير أوصافه
إذا قيض الله أمرا دنت
فديتك عز الصديق الصدوق
تق الله والزم هدى دينه
توكل على الله في كل
رعى الله دولة كافي الكفاة
فشرط الفلاحة غرس النبات
مكب على النحو ينحو به
أرى وحدة المرء كربا له
نصحتك منك نصول الشباب
فأولى النصول بأن تتقى
رضيت بعيش كفاف حلال
أيا جامع المال من حله
صلاح العباد ورشد الأمم
فديت الذي أنا عبد له
يقولون مالك لاتقتني
إذا نسي الناس إخوانهم
ولما سقاني صرف الهموم
وثقت برببي وفوضت أمري
أنا العبد ترفعني نسبتي
بحضرة سلطاننا عصبة
صديق لنا ليس في قوله
إذا لم يفتني عقل ودين
لقاؤك يدني منى المرتجي
مضى المزني الذي لم يزل
إذا لم تجد ناصحا مشفقا
أعني على كمدي بالحمد
إذا خذل المرء من نفسه
علي بها لاكنار الخليل
كأن الغصون وقد أثقلت
أرى جلنارا قلوب الورى
لئن كسفونا بلا علة
دعاني إلى بيته سيد
بنفسي أخ نفسه أمة
يمن علي بلا طائل
ولو كنت أنثر ما تستحق
فديت أبا نصر المرتجى
أما حان أن يشتفي المستهام
بنفسي كتاب أراني عيانا
فهمت كتابك يا سيدي
فكم من كواكب تجلو البهيم
وإني لأختص بعض الرجال
إذا ما هممت بكشف الظلم
رغيفك في الأمن يا سيدي
سقى الله حرا رعى عهدنا
بنفسي كلامك إني نظر
بدا المعاني وتهذيبها
خذ العفو وأمر بعرف كما
رأوا بزتي فقضوا أنني
وهت عزماتك عند المشيب
لذيذ إذا در قطر الرهام
محب وفى وحبيب غدر
تعفى العقيق وكثبانه
لتهن البلاد وسكانها
صفا الدهر وابتسم الأنس لي
أما آن للشمل أن ينظما
أهنيك لكنني أخجل
أما والبيان وما يفعل
أتم السلام لحبر الأنام
أطيل الملال لمن لامني
إذا هالك الأمر من بأسه
أأدنو إلى موتتي طائعا
وقد رقم الحور ولدانها
بنقلك يزهو الهناء الجميل
غلام كما سال في خده
نفضت عليهن من جلدتي
كسدن من الفقر في بيتهن
لعبد العزيز على قومه
وهذي القصيدة مثل العروس
وذي همة في حضيض الكنيف
أميري يا من ندى كفه
وما الشيء للمرء يحتاله
خليلي قد اتسعت محنتي
هارب مني وقد خاف العمى
هو الشيخ لما صفا جوهر
إذا يئس المرء من أيره
أراعك ما راعني من ردى
لقد ضل من يسترق الهوى
لو انك عرجت في منزل
ألا هل لما فات من مطلب
عثرت ولولا انتياش الإله
أمن بعد ستين قد جزتها
سلام على العمل الصالح
رأيت فلم أر فيما رأيت
سقاني السلافة من ريقه
ولما أردت طروق الفتاة
عرفت الديار كسحق البرود
ذكرتك في الخلوات التي
أتتني كما بلغت منية
ألا حبذا زمن الحاجر
ألم تسأل الطلل الدارسا
صبرت ومثلك لا يجزع
عمدت إلي فآيستني
ولم أر أعظم من نعمة
خليلي أتاني منك الكتاب
عرفت ويا ليتني ما عرفت
تضاحكت لما رأيت المشيب
أأغفل والدهر لا يغفل
رقدت وأسهرت ليلا طويلا
ألا لا تصدني بإطماعة
ألا ما لقلب بأيدي الغواة
ألا إن قلبي من بعدكم
أيا ظبية في ربى جاسم
بلغت المنى في جميع المرام
أقول لصحبي وقد هوموا
أقلا فشأنكما غير شاني
زمان الصبا موسم للتصابي
إذا أحصيت أدوات الكفاة
وقاض لنا أير أيد
يمر علي زمان الربيع
تذكر نجدا فحن ادكارا
وما أنس لا أنس يوم الرحيل
سلام على سادة قد جرى
رعى الله أحبابنا الظاعنين
خضم سخا وهزبر سطا
فديتك جار علي الفراق
ألم يأن أن تستقيل العثارا
سماعك بالنار يا ذا الحجى
رضيت بربي عن خلقه
لحيدرة الفضل دون الورى
أغير أبي السبط للمصطفى
ألا تعجبن لعمرو وقد
سقامي يظهر ما أضمر
أغيرك يرجى لخطب نزل
وأصلخ في منفذي سمعه
أتتني سليمى لرسم السلام
رعى الله عهد حبيب ظعن
وبيض جوار صعدن السطوح
لقد كنت أعرف بابن الحسن
يقولون سعدى أساءت إلي
حبا من تحت ذيل الحبي
وسقت الركائب حتى أنخن
لا صبحت نهب الأسى والحزن
هم أودعوه الذي أودعوا
ومر التجنب حلو اللمى
أيا طلعة القمر الزاهر
وتنكر وجدي وما سار من
أثغرك أم برد جامد
لأصبحت نهب الأسى والحزن
أيا من تجرعت من فقده
أبثك فرط اشتياق إليك
أمولاي قد ضمنا مجلس
فدونك منه سفر لا يسامى
سلاما ألذ من السلسبيل
إلى كم تغضون من قدرنا
صرفت عن الكيميا همتي
أنا السيف لا تختشى نبوتي
معاد معاديه مهما طوى
إمام تقلد خير الخلال
رأينا من الحسن ما راعنا
جلسنا نسطر أحلامنا
ظباء على البحر لا يغرقون
عيونك فيها حديث أراه
رأيت من العيد ما سرني
إلى شاطئ فيه إغراقكم
ليالي تمر بآلامها
حضرنا إلى نهرنا نستقيه
وما وقفة العيد فيما رأيت
سرى البرق والليل يدني خطاه
كتمنا الهوى وكففنا الحنينا
أتروى وقد صدح الجندب
هي العيس مبتذرات الخطا
خليلي مس المطايا لغب
سقى الله من رملتي عالج
علا بمناط السها تستنير
ألذ وأشفى لنا من طرب
تأوبني طارق الهم نصبا
فقدت الهوى وعدمت الودودا
وزق صريع قطيع اليدين
ألست ترى السيف كيف انثلم
فسا الشيخ سهوا وفي كفه
وعدتم وأخلفتم والفتى
سقى همذان حيا مزنة
وماذا بمصر من المضحكات
سرى البرق والمزن مرخى العزالي
تمايل دهرك حتى اضطرب
إذا صحت في شرقنا صيحة
إذا ما استشارك ذو كربة
أما حدثوك بأخبارها
تجنى الخبيب فقالوا غضب
زهته الملاحة حتى سفر
أناديك يا قلب مذ ودعوا
ألا أيها القلب لا تيأس
إذا ما بكيت فنح يا حمام
خلق الله الجمال حكمة
صبا للقصور وغزلانها
إذا غبت عن أعيني لم أجد
إلى البيض سورة هذا الجماح
تبلج صبح الهنا مشرقا
فإن تدفنوا الداء لا نخفه
كريم النجار حمى ظهره
لكل امرئ أجل منتظر
تعلم من الختل ما تنقي
لقد أنحل الهم جسمي فهل
رأيت نساء الزمان كثارا
يداك أبر بهذا السوار
تقاصر عمر الظلام الطويل
ألا عاطني الخمر إن الزمان
منى النفس لو بقيت لي المنى
هو الدهر آتيك أو ذاهب
أوصي بني وأعمامهم
عجبت لأهل الهوى أنهم
أعرني عينيك يا عاذلي
وشى العاذلون بأني سلوت
رأيناه يخطر في روضة
ملأت المحطة بالعاشقين
تولى زمان بني آدم
يطول لحيته كالحبال
قرأت الكتاب فكان الفؤاد
أرى الهجر أن تذكر الهجر لي
أدرت عيونك في كل وجه
لئن منعوك سلك المنام
درى أنه جاء من غير مقصد
تيقظ فما أنت بالخالد
لقد كان منك اليك السبيل
ألا يا رسول الله المليك الذي
سقى الله ارض الحمى وابلا
أرقت وأمسيت لا أرقد
أعددت للحرب فضفاضة
ألست تصير إذا ما نسب
يهجن سلمان بنت البعيث
فلو أن قومي أطاعوا الرشاد
أدرنة مهلا فإن الظبى
لقد جمع الشيخ هذي الكتب
هلم إلى ذوق طعم الأدب
فتنت الملائك قبل البشر
وقفت عليكن قلبي الذي
تطاول ليلك بالأثمد
وهذا جميل على بغلة
عجبت لحراقة بن الحسين
أتتني تؤنبني في البكاء
له شيمة عند بذل العطاء
يدير الأمور مقادرها
سألت الديار وأطلالها
ولما وليت ذكرت النب
إذا ما تعالى الشريف النسب
تنام وأنت على مشتبه
ألفت التغرب والغربه
أتلزمني الذنب من غير ذنب
وكل أديب له آلة
صبرت على الهم في وحدتي
كفى حزنا ما أرى حل بي
مضى العام وانبعث المنتظر
ثقيف انظري أين قصد الطريق
لمن تجمع الروم أبطالها
لك الله أقبل أبا خيثمه
أخالد إنك ذو نجدة
مرحبا بالوفد وافى من هجر
رأيت المزاح له كبوة
إذا ما الصديق جنى واعتذر
وقالوا نريد أخا فطنة
عروب تدور وماء يمور
إذا عابك المرء بغيا عليك
رأوني أبادر مستعجلا
إذا حضر الماء في غرفتي
رأوني أدب على نبعتين
أحب الملاح بحسن الدلال
وما العيش إلا مع الغانيات
أيعجبني أنني شاعر
إذا استودعتك صروف الزمان
جمحت أبا مسلم فأخنس
ثلاثة أشياء تضني الفؤاد
إلى طيئ يا ابن عم النبي
وكلت الحسود إلى خالقه
خذ العفو عن كل مستصحب
أقول لمن سالمته المنون
سألت ابن رحمة عن حاله
بعثت إلى كل مستسلم
جلوس الضرير إلى جانبي
إذا عالم مات في بلدة
سلام الفقير على موسر
إذا ابن جميل مشى خلتنا
متى ينهض الشرق من كبوته
بربك ماذا أصاب البلادا
بصرت به باكيا ساهيا
وقفت على بائع مرة
هجرت المساوئ والمنكرات
مللن فؤادي فتيمنه
تمنيت أني بشرب القنان
إذا كنت في معشر نازلا
ولي مالك أنا عبد له
نفرن أصيلا كسرب المها
أرى الأرض ترجف بالعالمين
أما والليالي وأحداثها
أرى الناس في مصر شتى القلوب
أعيدوا الحديث وقولوا أجل
تغلغل في القلب حتى وقر
أتتني من سيدي رقعة
مقيم على العهد من صبوتي
أيا من إذا ما رآه الورى
إذا ما نسيتك من أذكر
رعى الله ليلة وصل خلت
تنصل مما جرى واعتذر
لحاظك أمضى من المرهف
برسم الغزاة وضرب العداة
بنفسي من أشتكي حبه
وما ظبية من ظباء الأراك
من البكرات عراقية
تشط غدا دار جيراننا
وحسن الزبرجد في نظمه
ألا حبذا حبذا حبذا حبيب
بنفسي من شفني حبه
أمن آل زينب جد البكور
لمن طلل موحش أقفرا
أتوصل زينب أم تهجر
ألم تسأل المنزل المقفرا
صحا القلب عن ذكر أم البني
تذكرت هندا وأعصارها
أيا باكيا لزمان الصبا
أهاجك ربع عفا مخلق نعم
لعمرك ما تستطيع الغموضا
خليلي عوجا نحي نباعا
أقول غداة استقل الجمي
شهيدي جوان على حبها
وإني لسائل أم الربيع
لقد أرسلت حولا قلبا
ألم تسأل الربع أن ينطقا
أهاجك ربع عفا مخلق
فيا ويح قلبي ما يستفي
إلهي بعبدك طه الذي
إلهي بطه شفيع الأنام
إلهي بفضل الحبيب الهمام
إلى المجد إنا بنوه الكرام
هو الجد لا عذر للهازلين
جمعن المشارق في المؤتمر
أأنكرت من بعد عرفانكا
تقول غداة التقينا الربا
لجأت بباب النبي العظيم ال
لخرقة خير الوجود الذي
إذا ضقت ذرعا لأمر دها
أحبك حين أراك تنوحين
أودك جاحظة المقلتين
لقد بلغت بهم الحده
بلوت الحياة فما من أنيس
دعيني أندب كالثاكل
قضيت هزيعين من ليلتي
رأيتك يا شبح الحزن تبكي
خليلي عوجا بنا ساعة
لآل الحبيب حماة الغريب
بشيخ العواجز قطب الوجو
سلوك طريق الرجال الأدب
طريق المحبة كل الطريق
أحب الحبيب لأحظى به
لقد مر بي أمس بالصدفة
أود لعينيك نور الهلال
ثملت بشدوك يا بلبل
بروحي من مضني ونفر
وعدت جميلا وأخلفته
بكم يهتدي يا نبي الهدى
مددت إليك أيادي الحشا
طعنت فؤادي برمح القوام
حبيبي على هذه الرابيه
حذار حذار أخي الشجن
توال عليا وأبناءه
ألا قل لشر عبيد الإله
وفتيان صدق حسان الوجو
تهن بعيدك يا ابن الكرام
سوى حسن وجهك لم يحل لي
زمان الربيع
بنيت العلى قبل هذا البناء
أيا من حكى فضل عيسى المسيح
وطرف تخيرته طرفة
معان حكت في قلوب الأنام
وباب إذا أمه قاصد
أيا روح روحي رأيت العجب
لقد جزت في الصد حد الزياده
تركت حبيبي لا عن قلى
أتاني الكتاب فأحيا
أشاقك صوت غنا الأورق
فدى لك ذا العبد مع ما ملك
أخو المجد باذل إحسانه
على ذروة بين أطلال صور
مضت أشهر نذرت للمطر
وأهوى على صدرها باكيا
خلعت عن الروح ثوب المدر
فؤادي رميت وعقلي سبيت
حال عن العهد لما أحالا
يقول وقد لاث في خده
حبال سجيفة أمست رثاثا
نادي لجيراننا يقصدوا
ألا تلك عزة قد أصبحت
وكان الخلائف بعد الرسول
توهمت بالخيف رسما محيلا
أيا ملكا ربعه للعفاة
أيا ابن الكرام الكماة الحماة
أيا صاحبا ساءني بعده
تصدق فإنا على حالة
سئمت الليالي وأوجاعها
أتفنى ابتسامات تلك الجفون
صبي الحياة الشقي العنيد
إذا الشعب يوما أراد الحياة
على ساحل البحر أنى يضج
كرهت القصور وقطانها
أراك فتحلو لدي الحياة
أظل الوجود المساء الحزين
خلقت طليقا كطيف النسيم
ألا أيها الظالم المستبد
أزنبقة السفح ما لي أراك
أيا ويح نفسي وويل أمها
لا تبك ليلى ولا ميه
رعى الله ليلتنا بالحمى
وبركة نيلوفر زهرها
ولي صاحب كهواء الخريف
وخل بغى منه قلبي الشفا
لدي تصح ثمار الوفاء
بغير ودادك لم أقنع
كفرض الصلاة فروض الصلات
تناسيت وعدي وأهملته
تركت إجابة كتبي إليك
بعثت الحسام إلى مثله
أؤمل غفران ذنبي إليك
فتنت بظبي بغى خيبتي
وشاد يشتت شمل الطرب
عزيت إلى آل بيت النبي
طفيل تقاد بأذنابها
توق من الناس فحش الكلام
إذا لم تكن عالما بالسؤال
توقوا النساء فإن النساء
فكم صاحب مذ بدا سخطه
نصحتك فاصغ إلى منطقي
تأمل إذا ما كتبت الكتاب
إذا الجد لم يك لي مسعدا
شربنا سلافا بلا آنيه
وظبي من الترك نادمته
لثمت مقاطر أقلامه
ولا تطلبوا ما بيدي الأنام
ذراني إذا ما فؤادي صبا
قفي ربة الوقف والدملج
سلي يا ابنة القوم عني اخاك
رأت شيب فودي سريعا بدا
أخي وسمي الذي لا يزال
أتيت إلى بابك الأمنع
علام الهموم وفيم العنا
على الناهضين نهوض الكرام
ألا بالتعاضد فلنبتد
بحبل التعاضد نعتصم
لأهل العقول بدهري وبي
ألا هكذا من يروم الفخارا
أجزتك بابن السراة الأولى
علام وفيم غدا يضجر
إذا لم تطق للخطوب اصطبارا
ومن جار في الحكم فهو امرؤ
تأس ولا تأس من عضة
ألا إنما العيش في أربع
يجب حذف متعلقات الظروف
على العالم البحر خدن الكمال
جمال الجلال وفرد الكمال
إذا رضي الله عني فقد
إذا قبل الله مني الدعا
حياتك يا شعر ما بيننا
سماط أمد إلى الظرفا
نظام أراه كروح النظام
إلهي كن يا إلهي معيني
إذا رضي الله عن عبده
لك الويل لا فاجر تتقى
رأيت الهلال ووجه الأمير
تقدم وقل حطة يا جرير
وقائلة في اجتماع لنا
مسكت اليراع بطرف البنان
هلموا خفافا بني المكتب
بأوت على زمني همة
وقالوا عجبنا لضحك المشيب
أحدثكم وهو عن طرفة
بعدنا وإن جاورتنا البيوت
ولما دعاني داعي الهوى
وقاني أذى الناس أخذ الدواء
أخي لا تقل كذبا إن نطقت
يمينا بيانع ورد الخدود
فيا من يؤمل هذا الجنابا
ألحظك أم سيف عمرو أعيدا
ومنتقش المتن كالمبرد
أصابتك يا عين عين الحسد
جلا الحق قلبي حتى أنارا
خليلي إن اشتقتني مرة
وقالوا الجزيرة قد صوحت
إذا نمت للأمن فوق سرير
إذا قمت قلت عقيب الكرى
ألم تدر أن اللحى في الخدود
أبا مالك أنت نجل الملوك
أيا ليل أفرطت في جفوتي
رموا بالسلو حليف الغرام
إذا قيل من رب هذي السما
دحوت البلاد فسويتها
يرن على مغزيات العقاق
يلومونني في إشتراء
لك الحمد والمن رب العباد
ومن صنعه يوم فيل الحبوش
لقيت المهالك في حربنا
أيحيى سقى حيث لحت الحيا
سألت عن الجند الرجال
أبا الفضل عاتب أباك الرضى
شلير لعمري أساء الجوارا
تعود الأماني بعد انصراف
سواي إذا كان عبد الغني
فلاحة مثلي ممقوتة
أمير كأن قمير الدجى
جوابي إليك قدومي عليك
غرست لكم شجرات الهوى
عيونك أزهى من النرجس
جزتني غرناطة بعد ما
أيا زهرة من حبيبة قلبي
أصاحب لا تعذليه سلام
كعوب تردت ببرد الجمال
عرفت الرجال وجربتهم
ألا تذكرين ضياء القمر
بما في ليالي الهوى من أرق
فتاتي الصغيرة تهوى النقارا
خمارك فيه لقلبي خمر
تنفست الظبية النافره
بروحي التي وقفت واجله
أتضمد جرحا وتمسح دمعا
ألا من لقلب كثير العلل
سلام عليك صباح مساء
تذكر من طيبة أربعا
منيتي طيبة لا أبغي سواها
سما فوق هام السماء الرسول
إِلام وحتام هذا المقام
أرى المرء يولد للنعمة
زمان جديد وصنع جديد
دعيت فأصغ لداعي الطرب
غدا غير مسعدنا ثم راحا
ونيلوفر قمن بالذبول
لعلك يا شمس عند الأصيل
سلام وهنيت فيك السلامه
بقاء الخلائق رهن الفناء
بفتح الفتوح وسعد السعود
ثنائي عليك ونعماك فينا
قد الخيل والخير بأسا وجودا
نجوم الصبا أين تلك النجوم
وفيهن أضحيت يوم الأضاحي
وأهد بها في الفلا والسرى
لتهنئ سلامتك المسلمينا
هو البدر في فلك المجد دارا
تسمع لدعوة ناء غريب
أياديك ردت يدي في يديكا
هنيئا لنا ولأقصى العباد
عزاء وأنت عزاء الجميع
هربنا إليكم فآويتمونا
غريب تحلت بآدابه
ألا ليت لو جاد لي الحب ليت
تأمل فما فات شيء أتى
جميع الورى كل أحوالهم
هو الله ربي هو المبتدا
زمان المصيف ووقت الشتا
أيا أحمد البدوي أنت أين
جميع البرايا هي اليلمع
ومن أعجب الأمر هذا الخفا
ظهرت لقلبي بما قد نوى
أشير وإن كنت لا تقبلا
أحب الحديث وأهل الحديث
إلام أرى عاذلي في تعب
تقول الأجانب عن علمنا
إلى الله نرفع أمرا ألم
ومن لم يزل عرضا للمنون
ونفسك فانع ولا تنعني
إذا كنت في حاجة مرسلاً
يقول حبيبي وقد زارني
بنى الكل ثم لهم قد هدم
لنا غرق كلنا في القدم
إليك من البعد قلبي دنا
وكم غافل غره مادح
طريقتنا قل بأقوالها
أما آن للقلب أن يعقلا
أيا حاسيا كأس لذاته
أقول لمن طال شكواهم
وخود تحاول وصلي وقد
لقد ذهبت أنفس العاشقين
تجلي صباحا وميطي الخمارا
سقى الله أيامنا بالحجاز
إلى الله مما يلاقي المحب
أيا سحب نيسان روي الكروم
سلام عليك ولو شفني
وداعا سأقتل هذا الهوى
أصابت نواظره مهجتي
تلفت قلبي إلى الكرمل
إليك توجهت يا خالقي
علام احتراسك لا أعلم
عرفت أديبا فأحببته
بِلاد الحِجاز إِليك هفا
عتبت على قط ملك النحاة
سقى الله دارا بحزوى الربابا
كلما حادثني ابن الخيمي
أبا الفضل أنت أمير الملاح
أدر يا نديمي علينا عقارا
أبى أهل جيرون ألا يجوروا
أرقنا لديكم مياه الوجوه
سرى طيف علوة من بانياسا
لهان بنو الترك حتى غدوا
أرى ماء حمامكم كالحميم
فبادر بنا يا أخي فرصة
ذكرتك إذ شمت بالشام برقا
أحورية الحي روحي فداك
متى حثني الشوق يا ناقتي
على حبكم عادلي عاذلي
هبوني كما زعموا مذنبا
أما في الهوى حاكم يعدل
إلى كم أرجم فيك الظنونا
أيا هاجرا كلما زدت في
دع الأثلات وآرام رامه
سقت بنت كرمة بنت الكرم
إذا كنت في جلق راجلا
بكاء الحمائم ضحك الحمام
دعاني الرشيد إلى دعوة
دعا مهجة الصب لا تردعاها
دعوتك يا عمر المكرمات
عسى قاعد الحظ يوما يثب
أياعضد الدين شكوى فتى
دع الحرص فالحر من لا يبي
أيحسب دهري أني جزعت
لحى الله شيبان إن صح أن
ألا يا حمامة لا صوحت
أرى ماء وردكم قد سرت
ألا ياسمي الإمام الوصي
أترضون يا أهل بغداذ لي
لنا يا أبا حسن عادة
ألفت الكجاوة بعد النفور
ألا قل لمفتخر بالمجوس
تهن بها أشرف الأرض دارا
وأغيد ما عنه للصب صبر
يقولون جار عليك المشيب
ألا يا أبا الحسن المستماح
فعلت وأنجزت فعل الكرام
وأقسم لو سمتني أن تنال
لنا صاحب قالص ظله
أعيذك من لوعتي واشتياقي
ألا منصف لي من ظالم
لميمون وجه يسوء العيون
فلا يضجرنك ازدحام الوفود
أطلت وقوفي على بابكم
فمن شبه العمر كأسا يقر
ألا يا أبا الفرج الأريحي
أيا عضد الدين يا من غدا
أماطت لثاما وأبدت هلالا
أتنكر قتلي بألحاظها
أأحرم دولتكم بعد ما
نعمت زمانا مع المترفين
شويكة قصابكم قد أغار
كتبت إليك وظني بأن
وقالوا الغنى عرض للخطوب
فبت وباتت إلى جانبي
نفى هم شيبي سرور الشباب
طربت متى كنت غير الطروب
قناة من الشمع مركوزة
وعظت بلمتك الشائبه
وذي أربع كخوافي العقاب
يقولون لي لا تجيد الهجاء
هفا القلب عن وصل هيف القدود
وجدت النوى إذ فقدت الشباب
وناهدة تربت كفها
قضت في الصبا النفس أوطارها
وصفراء كالشمس تبدو لنا
حسان تدير بسحر الهوى
أرى الشيخ يكره في نفسه
شموس دعاهن وشك الفراق
ومن سفن القفر سباحة
وممشوقة القد معشوقة
ولما تنازعن معنى الحديث
وأكلف منسره ذو شغا
ومالئة من سناها العيون
وباكية بعيون الجراح
وأبيض تحسب فيه الفرند
دم الكرم في الكاس أم عندم
وأدهم ينهب عرض المدى
أبا هاشم هشمتني الشفار
رعى من أخي الوجد طيف ذماما
رددت الملام على العاذلين
تخذت العصا قبل وقت العصا
بكى الناس قبلي فقد الشباب
يد الدهر جارحة آسيه
غزوت عدوك في أرضه
وحمام سوء وخيم الهواء
يهددني بالعظيم الوليد
حسين إذا كنت في بلدة
أولئك إخواني الذاهبون
أقول لعيني احبسي اللحظات
إذا النائبات بلغن المدى
فلا تفش سرك إلا إليك
دواؤك فيك وما تبصر
إذا المشكلات تصدين لي
وهون عليك فإن الأمور
يعيب رجال زمانا مضى
صن السر عن كل مستخبر
تلاقين قيسا وأشياعه
إذا أذن الله في حاجة
لك الحمد إما على نعمة
عرفت ومن يعتدل يعرف
ألا صاحب الذنب لا تقنطن
رضيت بما قسم الله لي
تغربت أسأل من عن لي
يمثل ذو العقل في نفسه
فأهلا وسهلا بضيف نزل
فداري مناخ لمن قد نزل
إذا قربت ساعة يا لها
كآساد غيل وأشبال خيس
ألا باعد الله أهل النفاق
إذا كنت في نعمة فارعها
أبا طالب عصمة المستجير
إذا المرء لم يرض ما أمكنه
توقوا النساء فإن النساء
أصم عن الكلم المحفظات
إذا أظمأتك أكف الرجال
رضينا الظبى من عناق الظبا
رجعت بهن دوامي الصفا
وهل أنجدن بعبدية
طلوع هداه إلينا المغيب
وفى ذا السرور بتلك الكرب
دوام الهوى في ضمان الشباب
أثرها على ما بها من لغب
كذا يهجم القدر الغالب
أودع في كل يوم حبيبا
وأبيض كالنصل من همه
لكم لقحة الأرض تحمونها
يعاقبني وهو المذنب
إساءته شهوة ثرة
وقفنا لهم من وراء الخطو
بروم السيوف وغرب الرماح
ذكرت على فترة من مراح
فلو كنت شاهدها في الدجى
أراك ستحدث للقلب وجدا
تحمل جيراننا عن منى
حططت المكارم عن عاتقي
ترى النازلين بأرض العراق
رأيت المنى نهزة الثائر
من الظلم أن نتعاطى الخمارا
لبست الوغى قبل ثوب الغبار
لأي صنائعه أشكر
أقول وقد عاد عيد الغرام
ألا رب دوية خضتها
أرى ركدة ريحها يرتجى
لأمثالها يسخر الساخر
وقائلة حج عبد العزيز
نعاء إلى كل حي نعاء
ومن عامر غلمة كالسيوف
وأفلتهن أبو عامر
مواقد نيرانهم قرة
تخيرته أطول القوم باعا
أعبدون قد صرت أحدوثة
أمقران يا ابن بنات العلوج
ألم تك ريحانة الواصف
لعمرك لليأس غير المري
وضلعاء من مظلمات الخطوب
ومنسوبة من بنات الوجيه
مقيم من الهم لا يقلع
وليل تمزق عنه النسي
لقاؤك جر علي الفراقا
ذكرت على بعدها من منالي
أأبقى كذا أبدا مستقلا
لعمرك ما جر ذيل الفخار
أبيعك بيع الأديم النغل
أشم ببابل بو الصغار
ضربن إلينا خدودا وساما
أبا هرم أنحها إنني
وسود النواظر حمر الشفا
هو الدهر فينا خليع اللجام
أما آن للدمع أن يستجم
نعوه على ضن قلبي به
ذكرتك ذكرة لا ذاهل
أذاع بذي العهد عرفانه
ضلالا لسائل هذي المغاني
وبرق حدا المزن حدو الثقال
تلفت والرمل ما بيننا
أأنكر والمجد عنوانيه
أمن مية الطلل الدارس
إذا القوس وترها أيد
وأقسم ما ذاك منهم سدى
وقوفي على بابهم رفعة
فهذا يوصي بأولاده
سلام على نفسك الزاكيه
ورد الكتاب بل العتاب بل الندى
ما أكثر الناس لا بل ما أقلهم
وكان أبو خالد مرأة
رأى نفسه أخرت في العلوم
كثير الجنون مسيء الظنون
مديد الزحاف سريع الخلاف
أمير محبوه أجناده
رأيت مليحين لو أنصفا
وبرهان باردة المطبخ
إذا لم يرد فلان الكتاب
لمجنونكم عارض أخضر
تركت مكاتبتي عامدا
تذكرت بالبرق إذ يلمع
رمى لحظه فأصاب الحشا
تقول وخالطني الشيب هل
أرى الفقه في الدين عين العلوم
بني عمنا لا عدمناكم
إذا كنت ترجو وداد امرئ
سل الله ربك من فضله
ألا قل لسيدنا الشاعر
أحل الضيوف على سطحه
حياة البهاء كموت الشهاب
وعاذلتي تشتكيني إلى
ملك هذا حبيبي أم ملك
أتيت ابن عمران في حاجة
وأفشيت سري إلى صاحب
كأن الشقيق وألوانه
فأير علي له آلة
أمطلب دع دعاوى الكماة
سألت الندى لا عدمت الندى
ألا يا لقلة إنصافه
أيا موت رفقا على حسنها
تمنى القضا فاقدا شرطه
ومالي في زائر رغبة
إذا برزت في قباء الحرير
ولا تعط ودك غير الثقات
أمير محبوه جند له
مؤذننا إن دعا للصلاة
فقيه إذا طال هجرانه
لوجنة صيادكم نسخة
رأيت مليحين لو أنصفا
مطرزة مثل بدر السما
وفتالة النقش قتالة
وبيضاء في عينها زرقة
تبدت لتكذيب بطلمس
تقول وخالطني الشيب لم
عزلت فتيا وفي كبرتي
أيا موت رفقا على حسنها
وجارية كرهت بيعها
متى ما عدلت إلى راجع
أفي الرأي يشبه أم في السخا
إذا ما قضى الله أمرا فمن
وفاز المؤيد في يومه
رأى حلبا بلدا داثرا
وعمر إسلامه بيته
ووردية النفح أرسلتها
ألم تر أني كرهت الحروب
خفاف ألم تر ما بيننا
فأبلغ لديك بني مالك
لنا عارض كزهاء الصريم
وكانت نهابا تلافيتها
على أنني بعد ما قد مضى
سيول الجدية جادت
إنك لم تك كابن الشريد
تقول بثينة لما رأت
وكان التفرق عند الصباح
كأن المحب قصير الجفون
أما آن أن يعتب المذنب
ولا تعط ودك غير الثقات
سألت الندى لا عدمت الندى
أمطلب دع دعاوى الكماة
وكانوا لنا أصدقاء مضوا
أتيت ابن عمران في حاجة
بدا حين أثرى باخوانه
بدا حين أثرى باخوانه
إذا القوس وترها أيد
أمطلب أنت مستعذب
أيا ذا اليمينين والدعوتين
بعثت إلي بأضحية
شكرنا الخليفة إجرائه
وداعك مثل وداع الربيع
وميثاء خضراء زربية
وأهديته زمنا فانيا
تعز فكم لك من أسوة
أبا جعفر وأصول الفتى
لعمري لئن حجبتني العبيد
وإنك إن غبت عني ولم
لنقل الرمال وقطع الجبال
شهدت الرقاشي في مجلس
أتيت ابن عمرو فصادفته
يلام أبو الفضل في جوده
عجبت لحراقة ابن الحسين
إذا انتقموا أعلنوا أمرهم
بليت بزمردة كالعصا
وسارية لا تمل البكا
جفاني النميري فيمن جفا
مضى من شبابك ما قد مضى
ألا من لعين وتسكابها
وحلو الدلال مليح الغضب
رثيت الحجيج فقال العداة
بلوت أخلاء هذا الزمان
غدير يرجرج أمواجه
وسوداء ذات دلال غنج
وأبقيت مني فتى مدنفا
لقد شد ملك بني هاشم
شفاني الخيال بلا حمده
مضيت فكم دمعة لي علي
ولما عدت خيلنا للطراد
وبات كما سر أعداءه
بقلبي لنار الهوى جمرة
أقول وقد صد عني امرؤ
إذا ما تخلف من قد دعوت
أتاك الربيع بصوب البكر
وفتيان لهو غدوا للصبوح
وأسود في كف مجدولة
تشاغل عنا صديق لنا
زففنا إلى الشام رجراجة
أيا من يحاربني غدره
وبئر شربنا بها عذبة
تبدى عشاء هلال الصيام
أتتني دجلة فيما أتت
نفى ظلمة الشعر الجبي
أيا من فؤادي به مدنف
بنفسي مستسلم للرقاد
عناء المحب طويل طويل
أطلت وعذبتني يا عذول
أيا ليلتي لست مثل الليالي
دع الناس قد طال ما أتعبوك
أقول وقد طال ليل الهموم
أمن فقد جود الحسان الملاح
أقول وقد طال ليل الهموم
أيا أحمد ابن مليك الزمان
إذا كنت ذا ثروة من غنى
أدام المهيمن عز الوزير
أيا ساقي الراح لا تنسنا
ذكرت ابن وحب فلله ما
كتاب أتاني على نأيها
كتمت الهوى وهجرت الحبيبا
ألا تعجبون كما أعجب
عتبت وما أستطيع العتابا
سلام على النازح المغترب
بكت غير آنسة بالبكا
أقل الزيارة لما بدا
ما زلت أحذر هذا العتاب
سأهجر إلفي وهجراننا
وقد كنت كاتب جيش الأمير
لعمري لقد جعل القادحون
تعز وهون عليك الأمورا
بأنس الحبيب يطيب السمر
ألا أيها القمر الأزهر
هبوني أغض إذا ما بدت
أيا وحشتا لانقطاع الرسول
نفسي الفداء لهذا المريض
لعمري لقد جلبت نظرتي
سأصرم فوزا ولا ذنب لي
سأصرم فوزا ولا ذنب لي
بكيت الدموع فلما انقضت
تموت النفوس بآجالها
أيا مجتني ثمرات السرور
أيا من أكاتمه حبه
بكيت الدموع حذار الفراق
أيا من زرعت له في الفؤاد
أيا هم نفسي من العالمين
أأبدى سرائرك الظاعنونا
ركبنا وفتيان صدق ثبينا
أيا أهل فوز ألا تسمعون
لساني ماض فما ينثني
إذا كنت تهوى اكتساب الثناء
رمى حر قلبي بأجفانه
إذا ما خففت كعهد الصبا
بنو شرف شرف أمهم
أحقا طربت إلى الربرب
حرمت الرشاد لأني سفاها
نظرت إلى البدر عند الخسوف
بنفسي من أومأت مقلتاها
وقالوا ألفت الكرى نطفة
ألا قل لذي الجهل كم تطمح
لعمر الجواء بمزخوره
أما يردع الموت أهل النهى
وما أنس لا أنس يوم المغار
أسيف الهدى وقريع العرب
فديتك ما الغدر من شيمتي
ولي منة في رقاب الضباب
أفر من السوء لا أفعله
بقلبي على جابر حسرة
هواك هواي على كل حال
أيا سافرا ورداء الخجل
حللت من المجد أعلى مكان
أنافس فيك بعلق ثمين
طلبت الكتابة يا جنتي
أمن آل ليلى عرفت الطلولا
أجر غربتي أيها العائد
غرامك لي معبد طاهر
سألتك يا صخرة الملتقى
لِمَن هاته الفتنة النادرة
أجل يعلم الحبُّ أني لظاهُ
كلانا عليل فلا تجزعي
إذا المشكلات تصدين لي
رأيت القناعة رأس الغنى
صديقي سعفان ألف سلام
كرقة طبعك كالنسمة
أمثل بني مضر وائل
إذا الحرب قامت بهم شمروا
غدا مالك بملاماته
سألتك يا صخرة الملتقى
أعباس إنا وما بيننا
أعباس إما كرهت الحروب
أتاني حديث فكذبته
ألا تلك عرسي إذا أمعرت
أعباس إن الذي بيننا
كلانا يسوده قومه
إذا انتكث الحبل ألفيته
إليك ابن جدعان أعملتها
مدحت يزيد بن عبد المدان
فويح ابن أكمة ماذا يريد
أمن رسم دار بوادي غدر
عرفت الديار كرقم الدوا
أمن أم سفيان طيف سرى
عرفت الديار لأم الرهين
ولا تلثمه
تأبد من أهله معشر
ويوم بخربة لا ينقضي
إما تريني كنضو اللجام
رأيت خليلي أبا خالد
أشاقتك منزلة دائره
ولما رأى العمق قدامه
أيا عين جودي ولا تسأمي
أشاقك بالمنتصى منزل
مييمن سائمتي بمتين
لقد بت أمس كما بت أنت
مجوسية وحنيفية
لقد فقد الخير بين الأنا
أواني هم فألقى أواني
أقمت برغمي وما طائري
لبيب إلى الدهر لا يركن
أصاح إذا ما أتاك القضاء
إذا دارت الكأس في دارهم
إذا مدحوا آدميا مدح
ألا فانعموا واحذروا في الحياة
سلي الله ربك إحسانه
وددت وفاتي في مهمه
أعاذل إن ظلمتنا الملوك
توق النساء على عفة
أتتك بحب فتاة غدت
أرى حبلا حادثا في النسا
قرنت الجياد بأجمالها
إذا عشت مفتكرا في الأنام
أتاني بإسناده مخبر
عجبت وكم عجب في الزمان
لقد علم الله رب الكمال
إذا ما ابن ستين ضم الكعاب
وجدتك في رقدة فانتبه
إذا قيل إن الفتى ناسك
سلاسل برق تقل البلاد
إذا عدت في مرض مكثرا
كبرت فأصبحت للراشدين
أدنياك تخطبها أيما
غدا كل طفل على عمره
ألكني إلى من له حكمة
إذا المرء صور للناظرين
إله الأنام ورب الغمام
حديث على العالمين التبك
بطول سراك وترحالكا
أسأت بعبدك في عسفه
ظهور الركاب عند اللبيب
لدنياك حسن على أنني
ألم ير أفعالك الشارق
وجدت ابن آدم في غرة
أيا والي المصر لا تظلمن
أخو سفر قصده لحده
عجبت لآمرنا لم يطع
من الناس من لفظه لؤلؤ
أعوذ بربي من سخطه
قطعت البلاد فمن صاعد
كلامك ملتبس لا يبين
أرى جوهرا حل فيه عرض
يكاد المشيب ينادي الغوي
أخو الحرب كالوافرالدائري
تزوجتها وهي فيما تظن
إذا الحي ألبس أكفانه
بقائي الطويل وغي البسيط
غدا ابن عجوز لها مائرا
أرى الخير في عمري حسرة
أرى الشهد يرجع مثل الصبر
تحفظ بدينك يا ناسكا
أغارت عليهم خيول الزمان
إذا عثر القوم فاغفر لهم
فقدت البحور وأهل الوفاء
وجدت الأنام على خطة
لعمري لقد طال هذا السفر
عجبت لطير بلطف المليك
مساجدكم ومواخيركم
لزينب يحلو جني أمر
تعود إلى الأرض أجسادنا
إلى ما أجر قيود الحياة
أتدري النجوم بما عندنا
لعمري لقد فضح الأولين
صوارمهم علقت بالكشوح
تغيبت في منزلي برهة
يسمون بالجهل عبد الرحيم
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
الاقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
موضوعات القصيدة
موضوعات الاقتباسات
مفضلتي ❤