الديوان
الديوان
»
بحر الوافر
يحتوي بحر الوافر على 5928 قصائد
وما صبري أمامة عنك إلا
كأن الزائرين إذا أتوه
وصفر من بنات النحل تكسى
فصوص زمرد في غلف در
تبارزني ونفسك من رصاص
أرى طهرا سيثمر بعد عرس
أراق سجاله بالرقتين
وبيت ظلت فيه ضجيج وكف
منعوه أحب شيء لديه
دخول النار للمهجور خير
أمر بدير مران فأحيا
لكل ملمة فرج قريب
تحركت الشمال فقر ليلي
بياض صحيفة تلتاح حسنا
ترى النارنج في ورق نضير
وأعرابية ترتاد زادا
أواحدتي عصاني الصبر لكن
وحقك ما خضبت مشيب رأسي
حكى الرمان أول ما تبدى
وللسقاط أمثال فمنها
بمعقود السراة على اندماج
يزيد الفقه والفقهاء حبا
أتدعوني وتطعمني يسيرا
رأيت الفضل لا يعلو فيجني
عصيت الناس في عود وبدء
إن اجتمع الفريق فلا افتراق
ثوى في حفرة العانات يمن
يقوم بقامة كنواة قسب
شربنا والنجوم مغفرات
قصرت يد الشتاء بحر جمر
نسيمي منك حين جرى شمال
جريت لعارض غيث الليالي
وجامعة لأصناف المعاني
ألا إن القناعة خير مال
وليل أسود الجلباب داج
وأترج يحف بها أقاح
فلو ألقيته ما بين ماء
فأرعى تحت حاشية الدياجي
وخضر يجمع الأعجاز منها
وعدت عصيدة شقراء تحكي
أثغر ما أرى أم أقحوان
وكأس تمتطي أطراف كف
حسبت الخير يكثر في التنائي
أتأمل أن تنال ندى كريم
شكوت إليك من قلب قريح
إذا ما جاءني للأخذ عني
شريف النيل حين ينيل نيلا
ألا يا سعد قد أظهرت شكا
يموت الصالحون وأنت حي
ألا لله من هفوات عمرو
صرمت سفاهتي وأرحت حلمي
ألا يا عمرو عمرو قبيل سهم
ومن يطلب مساءة عائبيه
ألم تسمع مقالتهم قديما
تعلم ما جهلت تعش حميدا
تصبر فما المكروه ضربة لازب
أخو الإعدام لا حي يرجى
أهزكم بأشعاري وأنتم
طلبنا بالرضاب بني زهير
وإن سفاه الشيخ لا حلم بعده
فإن أك في شراركم قليلا
لمال المرء يصلحه فيغني
كلانا مظهر للناس بغضا
معاوي لم أكد آتيك تهوي
غضوب للمهامه ذات لوث
سأغلب والسماء ومن بناها
تخلى عن أبي حرب فولى
ستحملني ورحلي ذات وخد
حداك الحين أن غالبت ملكا
ألا يا ليل أخت بني عقيل
تأوبني بعارمة الهموم
أحب على لذاذتنا شقيقا
ستعلم أن رأيك رأي سوء
ولما رأيت سراة قومي
أيا لهفي ويا حزني جميعا
صحا قلبي واقصر بعد غي
نفى عنها المصيف وصار صعلا
إذا ما أقبلت أحوى جميشا
سقى عهد الصبا عهد الولي
علي مها اللوى في الحكم جارت
نوالك فيه يا أقصى المرام
سألت الله مبتهلا مناكا
وذي أذنين لا تعيان قولا
ومرهفة أرق شبا وأمضى
وضرب من ثمار الصيف يحكي
أرى طهرا سيثمر بعد عرس
وحمام له حر الجحيم
أجد صنع المباني حين تبنى
لإبراهيم خالصتي وودي
ألا يا قوم ما للدهر عندي
عزيز أمرنا لك بالتعزي
ألا تستنطق الدمن الخوالي
أما لفراقنا هذا اجتماع
ألا تستخبر العلق النفيسا
ولم أر كالكلاب ذوات عدو
توشحت السماء ببرد غيم
أتعجب من أتانك حين أنت
ألا قولوا لسيدنا رضي
أمولى كل من يولي الهبات
سقى الوسمي وجه أبي علي
نبت بي أرضكم فرحلت عنها
مررت بكربلاء فهاج وجدي
لقد صفرت عياب الود بيني
فزعت إلى الدموع فلم تجبني
أعد يا دهر أيام الشباب
بقلبي للهوى داء عجيب
وباكية شجت قلبي بلحن
بلوت سرائر الإخوان حتى
ألم تعلم وخير القول أبقى
أتخفر ذمتي وتروم عطفي
عدمت حمية وسقمت ودا
يا كوكب الصبح متى ينقضي
بلغت مداك من أرب فسيحي
ألا يا نحلة سرحت فحازت
قليل من يدوم على الوداد
فؤادي والهوى قدح وخمر
نزعت عن الصبا وعصيت نفسي
رميت فلم أصب ورمت فأصمت
لعمر أبيك ما خفت حصاتي
أبيت الرد للسؤال علما
أليلى ما لقلبك ليس يرثي
أضن بصاحبي وأذود عنه
وقد كان
شيطان ملاك
السّبطان
كأن محجلات الدوم فيه
ولست معاتبا خلا لأني
عدمت من الحبيبة رجع كف
ولي أمل بعيد لست أثني
سمعنا بالصديق ولا نراه
أنا إبن الأكرمين بني قشير
ولما أن رأيت بني حصين
عفا من آل خرقاء الستار
سرى بديار تغلب بين حوضي
لكاظمة الملاحة فإتركيها
أقول لها وقد طارت شعاعا
أشف الوجد ما أبكى العيونا
عداوة لا لكفك من قديم
أرى المتعلمين عليك أعدى
وقالوا بعت نفسك لا بشيء
وناظر مقلة فيها بياض
يؤرقني بعوض في ليال
قفا في دار أهلي فاسألاها
ألا قف بالمنازل والربوع
أأخطل لم ذكرت نساء قيس
حين تختلف العوالي
ليالي بعضهم جيران بعض
كأن سخالها بلوى سمار
ذعرت بجوس نهبلة قذاف
رحلت إليك من جنفاء حتى
كأن مدامة من أذرعات
قطعت بسمحة كالفحل عجلى
ألم تر أن جمرة جاء منها
تبسم ضاحكا لما راني
ألم بصحبتي وهم هجود
يريد خيانتي وهب وأرجو
بنات الدهر لا يخشين محلا
لعمر أبيك ما لحمي برب
أطارح كل هاتفة بأيك
بذكر الله تزداد الذنوب
تدبر أيها الحبر اللبيب
فمن شرف النبي على الوجود
ولما جل عتبي حل غيبي
لي الأرض الأريضة والسماء
وافى كتاب ولينا الغزال
فأنوار تلوح على ولي
وبالجبل الأمين يمين ربي
يمين المؤمن الركن اليماني
أطواف على طوافي بالمعاني
علوم الذوق ليس لها طريق
أنا المختار لا المختار أني
سمعت الخلق ليس لهم وجود
ألف لام ميم وذلك ما أردنا
أرى الأتباع تلحق سابقوهم
مقام العارفين لمن يراهم
تعالى جد ربي عن وجودي
صفات الأولياء تزول عنهم
إذا شمس النفوس أرت ضحاها
أرى الأنوار في شرح الصدور
أرى في التين علم الحق حقا
جزاك الله خيراً من ولي
لكيوان الثبات بغير شك
وعيوقاتها تهدي إلينا
إذا أشهدت أنك في شهود
إذا حسنت ظنك بالرجال
ولست لمن أجالده بغير
أرى المطلوب يكبر أن يصابا
تعالى الله لم يدركه عقل
إذا ما المرء غاب عن الوجود
عيون الزهر يبدو من خباها
عجبت لمن دعا ولمن أجابا
إذا حرنا وحار الناس فينا
ألا إن الوجود وجود ربي
يدل الجزؤ من مضمون كوني
ورثت محمدا فورثت كلا
إليك أتيت يا مولاي قصدا
إذا نطق الكتاب بما حواه
إذا كنت المسيح وكنت عبدا
ألا فارجع إلى أصل الوجود
إذا ما الشخص أظهر ما يراه
لقد حار الذي سبر الوجودا
عبدت الله لم أعبد سواه
رأيت البدر في فلك المعالي
ليس يدري ما هو المر سوى
أما أصبحت عن ليل التصابي
قفا نجزى معاهدهم قليلا
أكاد أجن مما قد أجن
تكلم في خصالك كل عي
دخولى باليقين كما تراه
ومنزل قينة سهل الجناب
طربت إلى المرآة فروعتني
وجارية تنال النفس منها
ولاح رماننا فزيننا
بليت ولج بي وجدي بظبي
كتبت وعندنا ورد وراح
لقد ساء العدا وشجا الحسودا
منعمة يقربها هواها
ألم تر أن تكرار الليالي
تبارك فاطر القمر اقتدارا
وصفر من بنات النحل تكسى
ألا فاسترزق الرحمن خيرا
أيا نشوان من خمر بفيه
غدا وغدا تورد وجنتيه
أراك تضن بالجاه العريض
رأيت تتابع الأعمال أجدى
وروض عن صنيع الغيث راض
أقل ذا الود عثرته وقفه
مضى رمضان قد أديت فيه
سأصرف عنك يا دنياي وجهي
دخيل في الكتابة لا روي
ألست ترى الظلام وقد تولى
لقد علمت ثقيف غير فخر
ألم تسل الفوارس من سليم
لحاها الله صابئة بوج
رأيت الخمر صالحة وفيها
تنبه قد بدى شمس العقار
شربنا كأس من نهوى جهارا
إذا غاب الوجود وغبت عنه
شهدت حقيتي عظيم شاني
وليل بت أسقاها سلافا
هنيئا أيها الملك الأجل
للونا شهرة في الطب تاهت
لقد عاشرتنا فلبثت فينا
أقصر الزعفران لأنت قصر
أراك وأنت نبت اليوم تمشي
أثرت بنا من الشوق القديم
أخي والله قد ملئ الوطاب
شكرت جميل صنعكم بدمعي
مى يا بابلي إليك شوقي
أحامد كيف تنساني وبيني
إذا أعطاك قتر حين يعطي
ومنتصح يكرر ذكر نشوى
يشيب الناس في زمن طويل
إذا ما الشيب جار على الشباب
فإن يكن المشيب طرا علينا
أتفرح أن ترى حسن الخضاب
أراك يزيدك الإثراء حرصا
أغار إذا دنت من فيك كأس
ذممتك أولا حتى إذا ما
إذا ما ازددت في عمري صعودا
فما أهل الحياة لنا بأهل
يقول أنا الكبير فبجلوني
أعارك ماله لتقوم فيه
مروءة معسر عف قنوع
ولفظك حين تلفظ في جميع
هي الدنيا فلا يغررك منها
رجعت على السفيه بفضل حلم
ألم تعلم فداك أبي وأمي
إذا أعطى القليل فتى شريف
أقام عن المسير وقد أثيرت
فلا تهجر أخاك بغير ذنب فإن
أيا من تدعي شتمي سفاها
فلا تجزع وإن أعسرت يوما
تصوف فازدهى بالصوف جهلا
ألا لا مرحبا بفراق ليلى
ليس شيء مما يدبره العاقل
وذي ثقة تبدل حين أثرى
أراني في انتقاص كل يوم
لدوا للموت وابنوا للخراب
تراضينا بحكم الله فينا
أطع مولاك تظفر بالنجاح
أتدري من تبارز بالذنوب
أيا عاصي النصيحة والوصاة
ألا قل للثقاة السامعين
بحمد الله يفتتح الكلام
رحلت وقد وجدت العيش مرا
كناس الأنس بعد نواك خيس
دليل علاك ليس على اعتراض
إذا أملت من مولاك قربا
أحق أنه أودى يزيد
كتاب فتى أخى كلف طروب
أحب الريح إن هبت شمالا
وشهباوين من سنة وحرب
أقمت خلافة وأزلت أخرى
متى ما تسمعي بقتيل أرض
حياتك يا ابن سعدان بن يحيى
ألا أنف الكواعب عن وصالي
وراضي القلب غضبان اللسان
عابني من معايب هن فيه
وكنا بالخليفة قد عقدنا
أبعد الخيل أركبها ورادا
ألا أبلغ لديك أبا دلامه
رأيتك في المنام كسوت جلدي
أرى الشهباء تعجن إذ غدونا
أمير المؤمنين فدتك نفسي
يقول لي الأمير بغير جرم
ألا يا دوم لك النعيم
ومشفقة تظن بنا الظنونا
رسول الله ضاق بي القضاء
سالت الشعر هل لك من صديق
محبك يا شقيق الروح يرجو
بني الزهرا لكم مجد أثيل
أقول له وقد عاينت منه
اليك فما اكتساب المجد سهل
تلعب بالخلافة هاشمي
أبا عثمان هل لك في صنيع
تذكر شجوه القلب القريح
فما مسك يعل بزنجبيل
ألما تعلما سلمى أقامت
أتوعد كل جبار عنيد
فإن تك قد مللت القرب مني
أهينمة حديث أم هم
لقد قذفوا أبا وهب بأمر
أراني الله يا سلمى حياتي
منازل قد تحل بها سليمى
يعزيني أبو وهب وليث
على الدور التي بليت سفاها
ألا ليت الإله يحين سلمى
أسعدة هل إليك لنا سبيل
ألم تهتج فتدكر الوصالا
ألا من مبلغ الرحمن عني
وما في الأرض أشقى من محب
أمن نحو العقيق شجاك برق
تمنيت المنية يوم قالوا
ضمان أن يكنف مذ تولى
عيون ما يلم بها الرقاد
سليمان الوزير يزيد نقصا
أرى نوح الحمام يشوق قوما
جعلت فداك أن صلحت فداء
مباشرة النسيم لشخص الفي
أمر على المنازل كالغريب
لئن كان الرقيب بلاء قوم
نظرت إليه نظرة مستهام
يعاتبني أناس في التصابي
أتوب إليك من نقض العهود
أتهجر من تحب وأنت جار
لقد باعدت عنك أخا شقيقا
أمنت عليك صرف الدهر حتى
تمتع من حبيبك بالوداع
جعلت فداك قد طال انعطافي
إذا كان اللقاء يزيد شوقا
بدأت بموعد ورجعت عنه
نصحت لكم حذارا أن تعابوا
علام وقد أذبت القلب شوقا
جعلت فداك لم يخطر ببالي
إذا زار الحبيب أثار شوقا
فلا تهجر أخاك بغير ذنب
فإن تكن القلوب إذن تجازي
جعلت فداك قد طال اشتياقي
أقول لصاحبي وسلياني
إلى كم أنت في بحر الخطايا
وأي الأرض تخلو منك حتى
دلال يا محمد مستعار
سكوت ثم صمت ثم خرس
ثلاثة أحرف لا عجم فيها
ألا أبلغ أحبائي بأني
رماني بالصدور كما تراني
أريدك لا أريدك للثواب
طلبت المستقر بكل أرض
لئن أمسيت في ثوبي عديم
قلوب العاشقين لها عيون
لقد كانت مجالسنا فساحا
بنو مروان قومي أعتقوني
وما فعلت بنو مروان خيرا
مضى لسبيله معن وأبقى
وقالوا الطالقان يجن كنزا
بدولة جعفر حمد الزمان
أكل وميض بارقة كذوب
لقد عز العزاء علي لما
ولو قبل الفدا لكان يفدى
بقربك من بعادك استجير
أمر بدار عمار بن نصر
فمن نظر يسارع في صلاحي
حصلت من الهوى بك في محل
هي الدنيا تقول بملء فيها
خيالك منك أعرف بالغرام
صحبت الدهر في سهل وحزن
ومرنان معبسة ضحوك
عزيز القطر مولانا الخديوي
لسنا الحال يشكر خير وقت
سألت المكرمات وقد تبدت
أرى غصن المسرة قد تثنى
شريف الجد محمود السجايا
أيا عبد الحليم إليك بشرى
أتترك لذة الصهباء عمدا
بعزمك لذ إذا عز النصير
إليك ركائب الآمال تسعى
لقد عرض الوداع فبات قلبي
إليك على البعاد مثال صب
نسوق إلى حماك مثال قوم
وعدت وكان وعد الحر دينا
سلام من محب مستهام
سلوا عني نغول بني الزناء
بمولد مريم العذراء تمت
أخا ودي عليك ضممت قلبا
وقائلة وذمة ملء فيها
أرى الشيطان يرمينا بحرب
عبادة مريم في الأرض كانت
بموقف مريم العذراء تبكي
عجيب أنك العذراء حبلى
سموت يا بتولة في العذارى
سموت الأنبيا يا بكر علما
دهاني من كلفت به صغيرا
أأحمد هل لأعيننا اتصال
وكان الشلمغان أبا ملوك
كلانا مظهر للناس بغضا
سلام أيها الملك اليماني
دعوتك للصبوح وقلت سبت
أرانا لانزال نسام خسفا
رويدك إن شأنك غير شاني
بعينك لوعة القلب الرهين
إذا ما الدهر أمضى من مداه
كأن نسيمها أرج الخزامى
رأيتك تدعى رمضان دعوى
أبن لي لم تعمم طابقيا
هنيئا يا أبا حسن هنيئا
لعا من عاثر لك يا ابن يحيى
وأشهد ما يكون عل هجاء
مدحتك أكلأ النسرين ليلي
وباذنجان محسي تراه
بقيت مسلما للمسلمينا
عناني من صدودك ما عناني
عزمت على المنازل أن تبينا
أذم إليك تغليس الدجون
لعمرك ما أبو فهم لفهم
وعاذلة تعيب علي عادي
أبا العباس كف عن الملام
تأهب يوم فطرِك للمعاصي
تمتع بالخمورِ وباللواط
غنينا بالحرام عن الحلال
تباعد ما استطعت من الشقوق
خذ العيش الهني من المجوس
لأشهى من ركوب الخيل عندي
ألا حي المنازل بالعقيق
غزال العمر في خلل الديار
دع الأمطار تعتور الديارا
بمعودية الدين العتيقِ
حماني وصل أبناء القسوس
كأن ما بي في المجانين
وناظرة إلي من النقاب
وجماش يلوم على اللواط
وميرائية تمشي اختيالا
رأيت الناس أكرمهم عليهِم
ألا خذها إليك عن الحرون
ألا يا ابن المرازبة الهجان
تعالى جد ديناري بنان
ولاح في القيان فقلت مهلا
أأبكتك المعاهد والمغاني
نفائس ماله أدناه مجنى
عقائل ماله أدناه مجنى
وصفعان يجود بمصفعيه
قدوم سعادة وقفول يمن
حصلنا من فتوحك يا سليمى
متى استحسنت مطلك يا ابن يحيى
جرى الأضحى رسيل المهرجان
ألا يا هند هل لك في قمد
فلو أني وليت الحكم يوما
شربت الراح مرتاحا إليها
رأت عيني لمنكرة قواما
أبا العباس ما هذا التواني
مديحك من تطالبه برفد
له مال يجم على العطايا
قصدت إليك لا أدلي بشيء
سأركب ما استطعت من الحرام
طربت إلى الفسوق مع المدام
إذا ولج البعير فروغ صبري
وعاذلة تلوم على اصطفائي
دخلن عواذلي من كل باب
ألا ما لاست زنبور إذا ما
رأيت لقوسِ زنبور سهاما
ورثنا المجد من آباء صدق
تعزى قلبنا عن ذكرِ راح
بنفسي من يعذبني هواه
أيا من بين باطية وزق
لباب تكبري فوق الجواري
ألا يا خير من رأت العيون
رضينا بالأمين عن الزمان
بعفوك بل بجودك عذت لا بل
أجبت إلى الصبابة من دعاني
وقول قلته فأصبت فيه
أما يفنى حديثك عن جنان
كبرت فغيرك الغر الغلام
مدحت أبا المغيرة ذات يوم
ألا يا زينة الدنيا جميعا
ترى الأفدام يعتلفون ثوما
أساء الرأي أم عزب الرسول
أبوه بلبل ضاو ويكنى
عدلت عن الصبا صعري وميلي
تطول يا قريع بني فراس
أبا بكر لك المثل المعلى
فدتك النفس وهي أقل بذل
له عرس له شركاء فيها
إذا كان امرؤ لأتي مال
طباهجة كأعراف الديوك
أبا عثمان أنت عميد قومك
أسومك ما يسوم العبد مثلي
أمكوك الخسار سأنتحيكا
أخالد لو ألمت مضيض شيء
ألا يا ابن القنوط عجبت جدا
شهر القيام وإن عظمت حرمته
اشرب على ذكر الأحبة إنهم
رعاية حقنا حق عليكا
كأن الكأس في يدها وفيها
عدوك من صديقك مستحيل
وزائرة الخيال بلا اشتياق
غموض الحق حين تذب عنه
غرام ما أتيح من الغرام
عذيري فيك من لاح إذا ما
خيال يعتريني في المنام
محا نور النواظر والعقول
عسى آيس من رجعة البين يوصل
حثثنا سيرنا لما مررنا
أبعد مبشر وأبي عبيد
بمثل لقائها شفي الغليل
رأيت الانبساط إليك يحظى
تلوم المادرائيين جهلا
رأيت الفضل من فرض وقرض
لك النعماء والخطر الجليل
جعلت فداك سقيانا عليكا
صدور فوقهن حقاق عاج
أبعد لقاي دونك كل قفر
إذا فقت الضئيل بحسن جسم
رأيت الدهر يرفع كل وغد
عسى ولعل طيبتا حياتي
نذيري من عسى ولعل نفسي
ليوقن من يعارضني بأني
وأما نومكم عن كل خير
ولم أر ما يدوم له اجتماع
حزنت لموت زائدة بن معن
أرى قوما وجوههم حسان
سأترك خالدا لهوى جنان
أسير الهم نائي الصبر عان
لعمري ما تهيج الكأس شوقي
وخمار طرقت بلا دليل
سقاني من يديه ومقلتيه
وبكر سلافة في قعر دن
وبكر سلافة في قعر دن
أرى الإخوان في هجر أقاموا
أعزي يا محمد عنك نفسي
ومظهرة لخلق الله نسكا
أبا العباس ما ظني بشكري
أيا من لا يرام له كلام
غنيت عن الكواعب بالغلام
أعاذل ما غنيت عن المدام
أتأذن لي فديتك بالسلام
أبت عيناي بعدك أن تناما
تحمل آل سعدى للفراق
تعود عوائد الدمع المراق
سئمت من الوقوف على الطريق
بكيت من الفراق غداة ولت
إذا كانت صلاتكم رقاعا
إذا جمع امرؤ حزما وعقلا
غناؤك ليس يغني سامعيه
ألا خذها كمصباح الظلام
أرى للكأس حقا لا أراه
أحب إلي من وخد المطايا
مضى ليل وأخلفت النجوم
تعلل بالمدام مع النديم
أعاذل ما على وجهي قتوم
إذا ما شنطف نكهت أماتت
ولست مقارعا جيشا ولكن
ولما أجمعوا بينا وشدت
لهان على سليمى كم قتيل
هجوت الفضل دهرا وهو عندي
أيا هنتاه هل لك في هريس
أَحاط بحرمتي ما كان مني
أتيتك شاعرا فهجوت شعري
غضبت وظلت من سفه وطيش
أرى للناس كلهم معاشا
سقيت الغيث يا قصر السلام
إنما أنت رحمة وسلامه
إذا هم النديم له بلحظ
تجهز طال في النصب الثواء
أفرخ الزنج طال بك البلاء
وأعرض عن مطاعم قد أراها
يعيش المرء ما استحيا بخير
عدمتك عاجلا يا قلب قلبا
أعاذل إن لومك في تباب
غدا سلف فأصعد بالرباب
يا ليت لي قلبا بقلب يثيب
أخي أنت النصيح فلا تلمني
إذا حسر الشباب فمت جميلا
أعاذل قد نهيت فما انتهيت
بني عثمان أنتم في غني
بني عثمان أنتم في غني
فدتك أكف قوم ما استطاعوا
صرمت اليوم حبلك من لميس
أمير المؤمنين أما غياث
أتيتك تائبا من كل ذنب
جفتني أن صددت ولي لديها
أقول لصاحب من سر عبس
ترحل من هويت وكل شمس
جعلت فداك لي خبر طريف
فديتك فيم عتبك من كلام
أعاذل ما على مثلي سبيل
وخمار حططت إليه رحلي
وخيمة ناطور برأس منيفة
أحقا منك أنك لن تراني
فديتك لم أنلك بغير طرفي
فديتك قد جبلت على هواكا
أخلائي أذمكم إليكم
أعاذل لا أموت بكف ساق
تمثل لي جهنم حين يبدو
فديتك ليس لي عنك انصراف
رأيت هواي سيرته الوجيف
بديع الخلق موفور الخطوط
ألم ترني أبحت اللهو نفسي
أمات الله من جوع رقاشا
رأيت لقوس أيوب سهاما
ألم تربع على الطلل الطماس
موالينا إذا احتاجوا إلينا
مددت لمعرض حبلا طويلا
أيا غمي لغمك يا خليلي
أراك تراع حين ترى خيالي
صحا قلبي وراع إلي عقلي
هدايا الناس بعضهم لبعض
إذا ما كنت متخذا خليلا
ألا يا عتب يا قمر الرصافه
بكت عيني على عيسى بن جعفر
أبيت مسهدا قلقا وسادي
بنى معن ويهدمه يزيد
فلا أنا راجع ما قد مضى لي
وسائلة عن الحسن بن وهب
مديحك من تطالب منه رفدا
أقول وقد رأيت أبا المثنى
أبا العباس قد ذكت الجمار
سألتك حاجة فسعيت فيها
ألا بيني وبينكم النفار
صحا تربي وما قلبي بصاح
أأبجر هل لهذا الليل صبح
أعادك طيفها وبما يعود
عبيدة أطلقي عني صفادي
أشادن إن ريمة لا تصاد
علي ألية وعلي نذر
ألا طرقت موهنا مهدد
أعبدة قد غلبت على فؤادي
لقد أسمعت لو ناديت حيا
وعدتني ثم لم توفي بموعدتي
ألا طرد الهوىعني رقادي
من المفتون بشار بن برد
فلما ودعونا واستقلوا
وقفت وقد فقدت الصبر حتى
أعاذل لا أنام على اقتسار
أأحزنك الألى ظعنوا فساروا
دعيني يا أميرة من سرار
أنادي الرسم لو ملك الجوابا
سلو قلبي غداة سلا وثابا
تجلد للرحيل فما استطاعا
كبير السابقين من الكرام
قفي يا أخت يوشع خبرينا
بحمد الله رب العالمينا
على أي الجنان بنا تمر
تحية شاعر يا ماء جكسو
أميدان الوفاق وكنت تدعى
سلام من صبا بردى أرق
أمير المؤمنين رأيت جسرا
على قدر الهوى يأتي العتاب
أريد سلوكم والقلب يأبى
إذا ما حصلت عليا قريش
أناة أيها الفلك المدار
حذرت الحب لو أغنى حذاري
أقيم على التشوق أم أسير
حرمت رضاك من عدمي وخسري
أقول له وقد أغرى بلومي
بنا داء وليس لنا نبيذ
يا ثقيلا على القلوب إذا عن
ألاحظها فتعلم ما أريد
أمن نظري إليك صددت عني
صككت على سليمان بن وهب
أما وهواك حلفة ذي اجتهاد
ألما يكف في طللي زرود
أبا جعفر لازلت مشترك الرفد
يفندون وهم أدنى إلى الفند
تمادى اللائمون وفي فؤادي
أشرق أم أغرب يا سعيد
أإبراهيم دعوة مستعيد
خلعت وليس يملك رد راسي
قد أغتدي والصبح محمر الطرر
ألا تأتي القبور صباح يوم
أيا من ليس لي منه مجير
عنيت بمركب البرذون حتى
إذا ما كنت عند قيان موسى
فتى لرغيفه قرط وشنف
مضى أيلول وارتفع الحرور
تكثر ما استطعت من الخطايا
أزور محمدا فإذا التقينا
زجرت كتابكم لما أتاني
تداو من الصغيرة بالكبير
صاح ما لي وللرسوم القفار
إن لا تزوري فإن الطيف قد زارا
وخمار حططت إليه ليلا
كأن الأرض قد طويت عليا
ألا من لي بأنسك يا أخيا
أرى الدنيا لمن هي في يديه
إذا ما الشيء فات فخل عنه
مؤاخاة الفتى البطر البطين
إلهي لا تعذبني فإني
أيا من بين باطية ودن
كأني بالتراب عليك ردما
أما والله إن الظلم لوم
إذا ما المرء صرت إلى سؤاله
أتدري أي ذل في السؤال
نعى نفسي إلي من الليالي
شرهت فلست أرضى بالقليل
تعالى الواحد الصمد الجليل
أتطمع أن تخلد لا أبا لك
كأن يقيننا بالموت شك
كأن قد عجل الأقوام غسلك
حقدت عليك ذنبا بعد ذنب
تلق نصيحتي يا ابن الوزير
حياة ما نريد لها زيالا
ولولاك لم تعدم دماء ممارة
لقد لبى زعيمكم النداء
إذا استلقت فأثبت من فراش
خلقنا للحياة وللممات
ممات في المواكب أم حياة
وحلس من الكتان أخضر ناعم
بدت لي غادة لم تبد إلا
خفضت لعزة الموت اليراعا
أيا من ليس يرضيه مديح
لقد نصر الإمام على الأعادي
دهتك بعلة الحمام فوز
أجز من غلة الصدر العميد
نجيئك عائدين وكان أشهى
رأيتك يا أخي تطيل هزي
دواعي الحين سقن إلى نجاح
أخ لي من سراة الفرس قضت
سأرحل عنك معتصما بيأس
ألم ترني بليت بشر قوم
وقالوا ما الذي يرضيك منه
وذي ثقة تبدل حين أثرى
عملنا في المقام كما أمرتا
نصيبي منك لوم العاذلات
تعالى الله يجزي كل أمر
ولو أعطاني الدهر اختياري
أتشتم خير ذي حكم ابن سعد
وقيت بي الردى زدني قيودا
أقلني قد ندمت على ذنوبي
صببت على الأمير ثياب مدحي
ريب الدار مطلبه بعيد
إذا ما وطئ الأمر
تناومت جهدي فلم أرقد
دعت الهموم إلى شغاف فؤادي
وندمان ترادفه خمار
تعاتبني على شرب اصطباح
شريت الفتك بالثمن الربيح
جريت مع الصبا طلق الجموح
متى ترضى من الدنيا بشيء
أقول وقد رأت بالوجه مني
وعاذلة تلوم على اصطفائي
لنا خمر وليس بخمر نخل
أمير المؤمنين وأنت عفو
ألم ترني ويحيى قد حججنا
وتتشح الشمال للابسيها
كأن بني سدوس رهط ثور
يا خليلي أصيبا أو ذرا
يكاد القلب من طرب إليهم
وأبدى البلى فيها سطورا مبينة
يا عبد حبي لك مستور
والثدي تحسبه وسنان أو كسلا
دعتني حين شبت إلى المعاصي
وهبت له على المسواك ريقا
أراك اليوم لي وغدا لغيري
قد أدرك الحاجة ممنوعة
يكون الخال في خد نقي
لمروان مواعد كاذبات
تتابع نحو داعيها سراعا
خذ الدنيا بأيسرها عليكا
سكرت بإمرة السلطان جدا
ألم تر أن للأيام وقعا
لطائر كل حادثة وقوع
أقول ويقضي الله ما هو قاض
ألا للموت كأس أي كاس
نسيت منيتي وخدعت نفسي
لأمر ما خلقت فما الغرور
ألا يا نفس ما أرجو بدار
طلبت المستقر بكل أرض
توق مما تأتي وما تذر
أؤمل أن أخلد والمنايا
ما أوجب العفو على سيد
وإخوان تخذتهم دروعا
أرى ماء وبي عطش شديد
فديت دما أريق من الفصيد
سأنظر نحو دارك حين أخشى
أراد الغيث أن يحكيك جودا
خبا نحس وأعقب منه سعد
أقول لسائلي بك يا ابن يحيى
أدار العامرية بالوحيد
صبرت فأخلف الملك المجيد
تأخر من ثوابك ما أرجي
عرضنا أنفسا عزت علينا
سمعت بمنيتي ذهبت لروض
يعز علي أن ألفى المعزى
سواء حول لنكلن المعلى
دماء لا تجف وإن أريقت
تسائلني القرابة أم وداد
رئيس العزف حين تشير تحيى
عزائي قف مكانك يا عزائي
أشرقت بالبشر أنوار التهاني
وزارة نوبار لما طرا
هو الاقطاع هل لم تعرفوه
صفية في حنانك لي عزاء
أخي عبد المسيح فدتك نفسي
إلى إيطاليا خفوا وطيروا
أيا متطفلا في الشعر يبدو
من الأيام لا ألقاك عشر
أعد خبر التلاقي عن ملول
كأن الخال في وجنات موسى
عليل شاقه نفس عليل
ويأتي من الهجران زلة مدنف
أثار الليث ألحاظ نيام
أشمس في غلالة أرجوان
خضعت وأمرك الأمر المطاع
وناضرة لها مني صفات
تمهل يا قطار علام تجري
بني معروف جاحدكم جحود
لماذا الثورة اشتعلت لماذا
ترفع عن معاداة الكريم
لعل جميع هذا الكون حولي
أمولاي الذي آوي به في
وفائي للصديق أبي علي
تنادينا بنكهتها فهيا
مضى جرجي العزيز إلى مناه
لمريم صعب رمس في صباها
بكى ابن عبيد يوسف إذ أتاه
تولى اليوم ميخائيل عنا
مضى عن آل حداد كريم
مضت عن دار جبرائيل عيد
مضت عن آل عكاوي ففازت
لقد ناحت بنو كركور لما
ثوى ابن ظريفة المفضال لحدا
مضى عن آل حيدر من بكته
لجبريل الهنا بقران سلمى
ليهنك أيها المولى وسام
لقد وافاك ميخائيل نجل
فأبلغ مالكا عني رسولا
سيف عينيك عازم الانتضاء
وبيت مثل بيت الله فرد
لقد شيعت ظعنا بالفؤاد
ليالي أجملت فيهن جمل
شكوت إلى الحبيبة سوء حظي
لما شكا قلبي هوى نوار
وصال الشمس يهدي الاحتراقا
عداك الحادثات إلى عداكا
أقلا عند طيتي المقالا
أما تحية الطرف الكحيل
أإسماعيل لو أصبحت يوما
عتادك أن تشن بها مغارا
سقوه كأس فرقتهم دهاقا
أمني النفس وصلا من سعاد
ألا من مبلغ عني عليا
سأشكر ما مننت به ومثلي
لعمر أبي العطاء لئن تولى
إذا ما ارتاح للراح الندامى
ألا يا محرقي بالنار مهلا
نفضت يدي من الآمال لما
تحراني الزمان بكل خطب
وإني للزمان لذو نضال
أبا حسن لئن كانت أجابت
قولا لفخراور قول امرئ
تجاف عن العفاة ولا ترعهم
متى أنا طاعن قلب الفجاج
متى ارتجعت مواهبها الكرام
سوى باكيك من ينهى العذول
أبعدك أتقي نوب الزمان
ألم تك للملوك الغر تاجا
أظن الدهر جاءك مستثيرا
جوانح واجد وجفون سال
حلفت بمعشر راحوا حجيجا
خيال زائر مني خيالا
لأي وميض بارقة أشيم
إذا ضربوا بكاظمة الخياما
وأحسد زندروذ غداة سرنا
فديتك رابني الإعراض عني
ألحظ في جفونك أم صوارم
إذا لم تقدرا أن تسعداني
سبى مني الفؤاد لحاظ فاتن
خيار حين تنسبه خيار
أعد نظرا فما في الخد نبت
سهام نواظر تصمي الرمايا
أطاعك مني القلب العصي
دعتني حاجة فبعثت وفدا
أيا من ذب عن حرم الإخاء
لنا خل موارده ملاء
حللت عرى إخائك من إخائي
وإني في الجياد لمن تراه
أمات السرور وأحيا الأسى
وخل ما لهمته ارتقاء
ومعشوق الشمائل ذي دلال
أيا من دأبه في اللهو دابي
وقائلة أراك لغير كسب
نوال ما لريضه وثوب
وأكياس من الكاسات ملأى
بكت أسفا وقد زموا المطايا
ألا طوبى لمن أمسى وأضحى
رياض مشرقات زاهرات
عطايا للندى منها شيات
وصافية لها حبب تراه
ومطرد المودة ليس فيها
وخمار دخلت عليه ليلا
مطايا السحب في آل الصباح
لنا روض يقصر عنه شرحي
لأحسن من مصافحة الصفاح
إذا ما شئت أن تغدو عزيزا
وعاتق صبحة جليت علينا
لنا أسمار نعقدها علينا
لطال بطول هجرته سهادي
إذا ما زارني بركات يوما
رأى وجدي به فزها وصدا
ودجن مسبل الأطناب جون
النيل قد لاحت على خصره
وظبي من شرى منه وصالا
لنا راح مشعشعة كذكرك
رغيفي لا سواه عند نفسي
عبرت بلحظي على داره
نسيم كالرضا من حيث وافى
جفاني من كلفت به لذنب
أبيض جامد وأحمر جار
أخ لي ما لي من يديه فرار
سوالف سوسن وخدود ورد
ترى بركات بورك فيه بدري
وظبي إن أطلت به حوازي
وفتيان حووا كرما وجودا
أليس من العجائب أن مثلي
أبو إسحاق شاعرنا إذا ما
إذا ما كان في بيتي رغيف
قرونك تحت أقصرها الثريا
سأجعل بغضتي للدهر فرضا
بلغت الفخر من همم رفاع
أيا من لي بمربطه رجاء
إذا لم تلحق الكرم المساعي
وقائلة جب الفلوات حتى
أيا من لا أمل له ارتشافا
وقوم إن دجا للنقع ليل
تكدر من تحب وأنت صاف
أرى ابن فطوسة يغتاب شعري
زمان بارت الأدباء فيه
أسير القطر قد أضحى طليقا
إذا احتجب الصديق عن الصديق
يا غزالا رضابه سلسبيل
وفتيان بنوا لهم فخارا
إذا ما الوعد خاف من المطال
يا آمري بالذل للمرتمي
أيا من في جبلته الجميل
سبى عقلي هلال بني هلال
أتاك نواله قبل السؤال
يا من غدا برداء الحسن مشتملا
وقالوا التحي من كان نورا فأظلما
أبو إسحاق إبراهيم ممن
أيا من نون حاجبه سقام
روابي القاش مذهبة الخيام
أيا من ما له في الجود ثان
أيا ذا الحزم والعزم المكين
وطلق الوجه وضاح الجبين
عروس مدامة زفت إلينا
رضاب كالرحيق الخسرواني
ومله يملأ الإصغاء حسنا
تمصبطرمت في عتبي عليه
أبا الفضل الذي لا فضل فيه
إذا ما كنت ملتمسا لرزق
طريق الوصل سهل إن تردني
شفيت النفس من حمل بن بدر
أخي والله خير من أخيكم
جزاني الزهد مان جزاء سوء
فإن تك حربكم أمست عوانا
إلام تصر إثما يا حقود
ولي حظ من الدنيا شقي
أماتت مريم الشهوات عنها
قليبي من لويلات الفكير
محبة فضة في الناس كانت
سكنت وما سكنت لذاك عجزا
إذا شب الصغير وفيه شر
طهارة مريم العذراء كانت
أما وأبيك أرماني زماني
رأيت الله حل بكل قلب
مقام مريم في العياء منفرد
شعار المدح من كرم الطبيعه
وأحباب لنا جاروا فجاروا
رأيت منافقا يحمي خبيثا
أيا أم المخلص لن تزالي
أحب الله مريم في البرايا
علاك الفضل في طي الجمال
أخفت بمنظري كلا فأجرى
نرى الأبرار قد سادوا جميعا
بها أسرار إبن الله تمت
سبيل الراهب الراجي برب
فقد تقسوا طباع ذوي اللآمه
فإن تدمن أخي أكلا وشربا
أمانة مريم العذراء كانت
ولو داواك كل طبيب إنس
بمرجلين صادفنا فعالا
ظننت لحبكم حب وفي
إذا أطراك إنسان بمدحٍ
رأينا آدمينِ معا ولكن
على من بالهدى يا ابن الإمامه
لجوا حصن البتول ولا تخافوا
أنار الله يومك فاغتنمه
وفقت زادك رب العرش توفيقا
بنفسك ما اعتبرت وكنت أحرى
أجيدي المدح ناظمتي أجيدي
حلول حال أفرقنا مجالا
ألا إحذر ملاقاة الرزايا
ألا يا أيها الخل الوفي
حواسك يا بتولة مرتضيه
رأيت العلم في الدنيا سعيدا
تدارك من زمانك ما افدتا
أمصعب قد نجوت من الأعادى
وما عود تضمن بطن عرض
بليت بكل أمعة جهول
بجود يديك أورقت الغصون
قوامك مثل معتدل القناة
ليوم واحد لك في الصيام
سرور عم حتى ما عرفنا
مكانك في الحشا مني مكين
ليوم منك والإقبال يجري
تصرف في عبيدك كيف شئتا
قناة العز في تلك الرماح
تلاطم بحر جيشه وماجا
أيرجو أن يزور وأن يزارا
متى ياتي بقربكم البشير
إِذا سفك الدماء لديك حلا
أتسأل عن دم لك فيه حلا
قصدتك أيها الملك المرجا
سماط ما أراه أم مناخ
تولى بعد ما غسل الذنوبا
لقد حكمت بأمر فيه بعد
ألا طرقت أميمة بعدض هدء
ألا يا سلم عوجى تخبرينا
أتاني منك بالفرج الجواب
سقى الله الدوافع من حفير
أقول وقد أجد رحيل صحبي
أتيت مسلما ومن الرجاله
أطعت الآمريك بقطع حبلى
عذرتك في الحقوقِ فهل لعذري
أشاقتك الهوادج والخدور
وواضحة المقلد أم خشف
وبيض كالظباء منعمات
أعن ملل خيالك لا يطيف
مقامي تحت ظل الذل عار
وخوط من فروع النبع ضاحى
دعوتك هاديا لك لو أطيق
خيول الناس تسبق كل خيل
أكلت اللحم حلا من أيادي
سقتك من الغوادي يا زبيد
إلا يا أيها المحبوب لم لا
عجبت لحفرة حشيت بطود
وقائلة وقد بصرت بدمع
شربنا في غروب الشمس شمسا
فلم يظهر لها الخلخال سرا
أيا قمرا تبسم عن أقاح
ألست ترى الضنى لم يبق مني
وليس المرء ذو العزمات إلا
نبات في الرؤوس له بياض
لقد أحللت سرك من ضميري
لا يوحشنك ما استحملت من سقم
بطاوية الأجادل أو بزاة
أبا عثمان معتبة وظنا
وباكرت الصبوح على صباح
يحرم شربها غاو رآني
تراك تظن فيه مقر عضو
وقالوا قد توشح عارضاه
ومزر بالقضيب إذا تثنى
وعاذلة غدت كالسيف تكوي
أأترك لذة الصهباء عمدا
عساها تنجلى وخلاك ذم
تعاب معاشر وكلوا البرايا
أرى الأموال في اللؤماء تثوِي
أيا ولد الحصين وما حصين
أبا الخير المفيد لكل خير
أظنك تبتغى حلب الثغور
عيوب لابن مالك قد كفتنى
دع الإخوان إن لم تلق منهم
يقول الفكر لي دنست ثوب الشباب
سلكت من الهوى حظا توعر
كففت عن الأنام فمى وكفى
تركتك حيث لم يك فيك نفع
صديقي إن رأى خيرا تجده
وإخوان جفوني في بلائي
وإخوان وثقت بهم فأضحى
عذيري في زماني من صديق
بنفسي من إذا ادكر اكتآبي
دع الإخوان إن لم تلق منهم
ألا لا تحقرن صغير قوم
سقى عيش الحمى لما قطعنا
أقول له أما ترثي لخدي
أما ترثي لجسم عاد رثا
تلطف بي إلى أن حاز قلبي
أيا من قد حوى وجها ولفظا
يسمون الزريقا وهو جهل
هويت ذبابة ملكت فؤادي
بنفسي قيما حلو المعاني
عذار حجامه في ساق ظبي
بأسياف الجفون قتلت نفسا
تبسم إذ بكيت فلام فيه ال
بنفسي خده المحمر أضحت
له وجه به آيات حسن
وبي أحوى أغن كغصن بان
دعاني للهوى فيه فلبى
شقيت بحب ظبى ذي عذار
محياه له حسن بديع
بدا في الخد عارضه فأضحى
سذاجة خده زادت إلى أن
وأشقر نبت عارضه تراه
أيا ريح الصبا إن جزت روضا
يقول الناس كيف يميل عنه
وحقك ما درى الواشي بأني
أتت بنت الكرام ببنت كرم
طلبنا البغل منك فقلت إني
لقد حصلت لي المركوب عريا
أيا ابن نباتة أهديت شعرا
ظننت العبد عن مصر تسلى
فديت مولى خالني مقترا
أنا الفانوس لي فيء وظل
تملك فكره رق المعاني
أيا من كوثر الإحسان منه
إذا عاينت في الإنشا حلاهم
كريم إن تطول يوم جود
عملت مع الزمان حساب بعدي
أيا مولى فواضله توالت
لقد علقته سلطان حسنٍ
إذا ما قام أيرك في الدياجي
أقول لأمرد منع الندامى
أقول لمن يسائل عن محلى
وذي ورع من الفقهاء يبدي
تهن بها كبدر التم وجها
فديتك لا تخف مني سلوا
نعم هذا له في الفقه أصل
أيا أندى الورى وجها وكفا
أرى فضل المشيب على شبابي
أتى مغناك ذو أملٍ ترجى
أسفت على كتاب طال منه
بمن الله في صور وحمده
وراءك إن زندك غير واري
جزاك الله عن موسى وعيسى
قل لمن غاب شخصه عن عياني
وقف الليل والنهار وقد كان
وقد جاء القلندس بعد فطر
أقمت لك اصبعا لا ظفر فيها
وكنت أرى تصاريف الليالي
ألا أشكو إليك نعم سأشكو
لمن حلل تهاداها البقاع
أتجفوني وطيفك ليس يجفو
أما أنت هيجت بلباله
نبئت أنكم تغشون أحلاما
بعين الله هجرك لا بعيني
أبثك ما سهرت له خطوبا
تعود أن يحول وأن يخونا
جلا المرآة صيقلها لوجه
أنست بوحدتي حتى لو أني
مددت يدي إلى يحيى فردت
وبات البدر مطلعا علينا
وقالوا إذ علوت على حميد
ومعتذر العذار إلى فؤادي
أقل حالي وإن مقال حالي
عفا رسم القرية فالكثيب
غدا بل راح واطرح الخلاجا
ندمت فلم أطق ردا لشعري
هجوت الأدعياء فناصبتني
صرمت حبائلا من حب سلمى
فجئت بعطبتي أسعى إليها
وقعقعت القداح ففزت منها
ولم أتنحل الأشعار فيها
فما عادت لذي يمن رؤوسا
وربة أكلة منعت أخاها
القريض
الجرّافة
كتبت إليك أستهدي نبيذا
دعته عنوة فترققته
وموعظة الشفيق تكون داء
ذكرتهم فيا لك من أديم
عققت أباك ذا نشب ويسر
غلبت على الخلافة من تمنى
أشم من الذين بهم قريش
تناط حمائل الهندي منه
أنصب للمنية تعتريهم
رأت شمطا تخص به المنايا
أجارتنا بذي نفر أقيمي
فإن الغيث قد وهيت كلاه
إني امرؤ من رعى عيني رعيت له
كساعية إلى أولاد أخرى
كأني من تذكر ما ألاقي
أتتركنا وتذهب للعشاء
يرى بالكس للناس اعتناء
أبا العباس تهجرني لذنب
سألت من المليحة برء دائي
عجبت لنظرة أخذت بقلبي
لصادق رعيه القصر السعيد
أتذكر إذ مسحت بفيك عيني
يعللني بذكراه عذولي
مقام فضله كالشمس بادي
إلهي إن قصدي من قصيدي
ألا هذا الذي منه تحيد
كأن الورد محفوفا بزهر
كأن الورد في ورق وزهر
وقى الله الجوانح حر نار
رنت بفواتر الأجفان سكرى
أفاطم لو شهدت ببطن
خميس اليمن توج عام خمس
أبا العباس فيم بخلت عني
حبوتك بالتليد وبالطريف
بني متى يتم لنا التلاقي
يا لها من حماقة واختلاق
بسعيك تبلغ الرتب العظام
وجوه لا تزال تضيء حسنا ويقبح
وجوه لا تزال تضيء حسنا
رفع المجد راية للتهاني
حبيبي إن حبك ملء قلبي
لإبراهيم فضل الريح طابت
لقد واصلت سلمى في ليال
أتصرم أم تواصلك النجود
ألا طال التنظر والثواء
أرقت وصاحباي ببعلبك
وليس بنافع ذا البخل مال
عليك بكل ذي حسب ودين
دعا الخوصاء توبة والمنايا
كأن القلب ليلة قيل يغدى
علام تقول عاذلتي تلوم
لحا الله الذي استرعاك سراً
أخي في الود أخي النسيبِ
سلا دار البخيلة بالجناب
أجدك بعد أن ضم الكثيب
ألا من مبلغ أسدا رسولا
قفا نضويكما بالغمر نسأل
من الغادي تحط به وتعلو
أتكتم يوم بانة أم تبوح
حاشاك من عارية ترد
خيلك من صفا لك في البعاد
سلمت وما الديار بسالمات
إذا فطمت قراره كل وادي
أمن أسماء والمسرى بعيد
أمنها على أن المزار بعيد
تمناها بجهل الظن سعد
فكاكك أيها القلب الأسير
لعل لها مع النسرين سرا
متى رفعت لها بالغور نار
لعمر الواشيات بأم عمرو
ذكرت وما وفاي بحيث أنسى
سقى زمنا ببابل عقربي
إذا رضيت رباك عن الربيع
حماها أن تشل وأن تراعا
بدينك بعد ما انفرق الجميع
أيا سكر الزمان متى تفيق
إذا لم أحظ منك على التلاقي
إلى كم حبسها تشكو المضيقا
أما لنجوم ليلك بالمصلى
أزائرة كما زعم الخيال
تراك ترى غدوا أو أصيلا
إذا لم يقرب منك إلا التذلل
أحقا يا أبا نصر فترجى
أعينوني على طلب المعالي
وما زوجان من ذكرٍ وأنثى
يلوم عليك لا عدم الملامه
لنا من ليلنا بلِوى الصريمِ
وذي جسدين ألقى الصبح منه
متى وصلت تحية مستهامِ
سواك ومن وثقت به يخون
تركتك يا زمان قلى فدعني
إذا ذهب الوفاء من الزمانِ
سقى أيام رامة بل سقاها
لعل الركب أن خلصوا نجيا
أتاني في قميص اللاذ يسعى
تجمشه بلحظ الطرف كفي
بليت لأنني بك قد بليت
وليل مثل يوم البين طولا كواكبه
وليل مثل يوم البين طولا
أتاني زائرا من كان يبدي
كتبت إليكم بيد الدموع
تنفست الغداة وقد تولوا
أغار عليك من نظري وإني
بخلت بوقفة أشكوك فيها
رأى ذلي فأعرض واستطالا
وما أبقى الهوى والشوق مني
تبارك من كسا خديك وردا
ونارنج تميل به غصون
بديع ذاب من نظري إليه
أسير هواك لا يرجو سراحا
فؤاد بين هجران وبين
بروحي من يمر بعاشقيه
بخلت وجاد طيفك باقترابي
بشير السعد أم ثغر التهاني
ألا يا راجيا عفوا ولطفا
فعال البر لا تخفى ولكن
بدا ثغر الولاية في أمان
فلسطين الشهيدة لن تضيعا
شباب العرب بوركتم شبابا
إذا فتح العداة عليك حربا
أنا والله أصلح للمخازي
أصلب أنت قل لي حار أمري
أناعي ماهر لم تدر ماذا
تخطى ركبه الظلل القواء
وفرق ما جمعت ولو كثيرا
بأدورة الرباب قفش الركابا
رقاب العقل لو تدرين ما بي
إلى ابن أبي النعامة والغراب
صبغت بدمع عاشقك الخدودا
ألا يا جبرائيل نماك دود
سبت قلبي المليحة بنت فارا
ويذكرني الأمين إذا بدا لي
أبعد الشيب تبكى بالديار
من يقف ما قال كتاب الخضر
لحا الله التجارة كلفتنا
واسكب مدمع العينين وأذر
رقاب العقل إن لنا ولوعا
دعا للبين من أسماء داع
أعائش إن للدنيا صروفا
أيا شيخ الشيوخ بلا خلاف
أبرق ما لمحت له ائتلاقا
ستهجى والهجاء له تليق
إسلم بوها لم أك عن هواك
أقلب لا يزال ولن يزولا
ألا وجب الفرار عن الجليلا
تأوبه الخيال وليس يألو
بذات الدخن أدورة بوال
يا خليلي من دون كل خليل
ألا أبلغ محمدا الإماما
ألما بي على الربع القديم
طربت لحضرة الشيخ الخديم
أيا عين السلامة لا تنامى
لئن تك لمتى شعثت زمانا
وليمة لوم لمت على لقاها
بدار محمد أنجاي أنخنا
أبرق لاح من خلل الغمام
تركت الشاه خشية أن أكونا
أجدك أن بينهم أن آنا
أدينك أن تذمى الخيزرانا
عجبت لأسرة الحسن الدينا
أعائش إن تحقق منك بين
برى جسمي المرور على المغاني
أعاذلتي ويبكما دعاني
بكاؤك في التغني هاج مني
كتاب فيه خطك فيه حظى
رقاب العقل لا تنسى زماني
وأحوى في الملاحة ذي افتتان
إن ابن أحمد زايد سيدبه
وخود راق منها ما تراه
لغى حسان لم تك للنبيه
هويت فقالوا لي تسل أو ارعو
وإبريق بهى فيه شى
ألا عج من حيازيم المطي
جموع الثوب أثواب تعلم
جموع الساحة إحفظها ثلاثا
جموع الباب أبواب تعلم
جموع الكهل كهلان كهلال
جموع الصائم احفظها صيام
جموع اللحم لحمان لحام
جموع الدجن أدجان دجون
وأشياوات جمع الشيء معها
أإن ظعن الخليط ضحى فبانا
أرى العذال في الهيمان لاموا
وقفت على التليل فبت ليلى
علاني الشيب واشتعل اشتعالا
فما عزلوك مسبوقا ولكن
وكفك سبطة ويداك سح
وجاءت من أباطحها قريش
دعا بالبقة الأمناء يوما
بما قد حزت من كرم الخلال
قيادي قد تملكه الغرام
وميض البرق هيج منك وجدا
إذا نبت الديار بحر قوم
أدار الكأس مترعة شرابا
ليهنكم زواج في هناء
إلى إحسان مولانا الرفاعي
ألا هل للمتيم من مجير
هنيت هنيت بالإقدام والظفر
أمن بعد الهمام القرم وادي
وقفنا بالركائب يوم سلع
دعاه إلى الهوى داعي التصابي
متى يشفى بك الصب العميد
إلى شعبان مولاي المفدى
ألا من مبلغ عني سلامي
ليهنك ما بلغت من الأماني
بدا والصبح غار على الظلام
سطا بحسام مقلته وصالا
تذكر في ربوع الضال عهدا
حثثت على عنيف السير نوقي
أرى في لفظ هذا الشهم معنى
لآل المصطفى علم وجود
نقيب السادة الأشراف زانت
أتنكر منك ما تطوي الضلوع
أنيخاها فقد بلغت مناها
أقول لصاحبي ورضيع كأسي
نؤمل أن يطول بنا الثواء
ليالينا على الجرعاء عودي
أفي الطلل الحديث أو القديم
أتنسى صالحا يوما عبوسا
ألا بلغ جناب الشيخ عني
جلا في الكأس جالية الهموم
ألا من مبلغ عني ابن شبلي
سنا برق تبلج واستنارا
ذكرت على النوى عهد التصابي
سقى الطلل الغمام وجاد رسما
ملكت فؤاد صبك في جمالك
تبارك من براك ابن المبارك
هلم بنا نزور أبا الخصيب
سقانيها معتقة عقارا
أقول ليوسف والمطل ظلم
رآها قد أضر بها الكلال
شديد ما أضر بها الغرام
يشق علي أن تشقى بحبس
لقد عجب الحسان الغيد لما
بقيت أبا الثناء مدى الليالي
حباك الله منه بالشفاء
وعدل ما قضى في الحب يوما
أرى القاضي يشارك كل حي
أرى هذي النياق لها حنين
سألتك عن منازلنا بنجد
ألا من مبلغ عني نقيبا
شفيت بطرد صالح كل صدر
محوت بسيف سطوتك الفسادا
أتانا عنك مولانا البشير
بدا ورنت لواحظه دلالا
ألا يا سيد العلماء طرا
أما والعين تبكيها طلول
بروحك يا سليمى ما لقلبي
تلفت في منازل آل مي
هل تعلمون بني الآداب لا كتبت
وأبواب قد ائتلفت بجمع
أهاجك بالملا دمن عوافي
إذا رضي الصديق من الصديق
ألام على الخلاعة إذ شبابي
جزعت لان جيش الروم وافى
أمن دمن بشاجنة الحجون
طربت وشاقك البرق اليماني
لقد علم المعذل يوم يدعو
أسرناهم وأنعمنا عليهم
وجدنا في كتاب بني تميم
وما أروى وإِن كرمت علينا
وعهدي بالعقارب حين تشتو
أبو العباس تحضره جموع
أنا وجميع من فوق التراب
تسحب ما أردت على الصباح
أناخ الشيب ضيفا لم أرده
يقول الناس لي رجل سديد
يصد الفضل عنا أي صد
أبصرت في كف ابن متوي عصا
عذار كالطراز على الطراز
لم يشتر الناس ولا باعوا
يا من وهبت له روحي فعذبها
يا شادنا في صدغه عقرب
علي كالغزال أو الغزاله
تحدثت الركاب بسير أروى
نبي والوصي وسيدان
تشكى الفضل من سقم عراه
أقول وقد رأيت له سحابا
لآل محمد أصبحت عبدا
دخول النار في حب الوصي
أبحت أبا الحسين صميم ودي
أتوني بالطبيب فساءلوه
رجوت الصبر عنك فراث صبري
وسكران اللواحظ وهو صاحي
أراك منعت درك فاصطبرنا
كتابك كان فاتحة السرور
دعي لومي فلست بذي اعتذار
يقول الناس لم يصدقك فيما
أما لو كنت مهدي ملك مصر
ألا يا من إذا ولوه جارا
أخي أذابني هم قديم
تشاكينا بألحاظ الجفون
مليح في الملاحة ما يوازي
لنا في وجهه بستان حسن
أقاسي في الهوى ما لا تقاسي
وأعجب من جفائك لي وعسري
جعلت فداك من بؤس وضر
إذا حاولت إيطانا بدار
رعاه الله حيث غدا وسارا
تراك سرقت قدك من قضيب
عجبت وأعجب مني امرؤ
ولو جمل السقاية لقبوه
أرى لي في شهر الصيام إذا أتى
ألفت هواك حتى صرت أهذي
تفضل بالقبول علي إني
شكوت جلوس إنسان ثقيل
نفارقكم ونضرب في البلاد
لأهل الدهر آمال طوال
هوى في القلب يعذب وهو داء
سقاني حبه كأسا دهاقا
أخاف إذا أشار براحتيه
على الدنيا ومن فيها السلام
أسحرا كان شغلي في هواكا
أتتنا وهي سافرة الجبين
أقول لعطفها عند النهوض
سلام الله أيتها القباب
قفا بين الثنية والمصلى
رأى أطلالهم دمعي فسالا
لهذا الفرق دان الفرقدان
متى نرجو الثبات من الزمان
بكى حتى بكيت على بكاه
لكل كرامة زمن يعود
أتدري ما بقلبك من جراح
لمن طلل بوادي الرمل باد
رأى قصب السباق بنو الزمان
كثيب فوقه غصن رطيب
لعمرك ليس فوق الأرض باق
أطوف الأرض في شرق وغرب
شكا من أذهب البلوى وزالت
لنا عيد يدوم لنا جديدا
نعاتب حيث لا نرجو الجوابا
غراب البين أسرع في البكور
على نادي أحبتنا الكرام
أناس كلها تمسي ترابا
لعينك يا غزال الرقمتين
وفاء العهد من شيم الكرام
إذا ذهب الكثير من الكثير
دعاني من هوى هند وأسما
كريم قد تولاه الكريم
بروق قد تخللها رعود
اذا أعيت مكأفأة الجميل
قضى في خلقه ذو العرش أمرا
لعمرك ليس في الدنيا خليل
أتتني وهي سافرة صباحا
وقلت لها بعشيك ذقت راحا
لقد خطرت مخضبة البنان
دع الأيام تفعل ما تروم
يصيب كنوز مال كل فدم
لأفئدة النساء هوى جديد
غزالة معشر فيها نفار
كتاب مثل مصباح صغير
اقول ليوسف المسعود مهلا
ثوى في اللحد أسقفنا المفدى
مضى من كان أذكى من إياس
ضريح قد سقاه سحاب فضل
لموسى بسترس نجل سعيد
لرزق الله دار مع أخيه
بني الخوري اسطفان حبيش دارا
قضى بالله لطف الله طفلا
هلموا للنزاهة نحو دار
تجلى في منازلنا هلال
مضى عنا محمد في صباه
لقد حل الأمين ضريح مجد
أمير المجد عبد الله أضحى
لنخلة ثابت قبر ينادي
إلى الله البشير مضى وأبقى
لقد أبقى نقولا حين ولى
ضريح حل فيه كريم قوم
ليوسف نصر قد وافى غلام
لقد لبى ابن كتسلفيس لما
مضى جرجي كريش إلى ضريح
لابنة مسعد حوا ضريح
توارت منة المقصود عنا
عزيز بني مسدية جميل
محمد آل رسلان أمير
وأحور بارزتني مقلتاه
تحاكمنا إلى نوب الليالي
أرى الأيام تمعن في عنادي
رويدك فالهموم لها رتاج
أقول لصاحبي ما الرأي فيما
مراضيع من الريحان تسقى
أقول له وأنضاء المهار
ألم تر أن جند الورد وافى
حرمتك إذ رزقتك بعد حرص
إذا ما لم تكن ملكا مطاعا
يخوفني فراقك وهو مما
لعمرك ما أغبك عن فتور
كفى حزنا بأن تمضي الليالي
ألم ترني أبحت حريم مالي
مضى وزراؤكم موتا وقتلا
ولو أن الهموم كلمن جسما
بنفسي أنت ظاعنة تولت
فديتك قد تنبهنا لدهر
وفاق الأقربين غنى وعز
عليك أقمت أرسال الكلام
أخاك أخاك فهو أجل ذخر
عوائد برك المشكور عندي
ولا تستودعن السر إلا
بدا الحركات ثم انفك عنها
إذا أرواحنا بالطبخ يوما
لنا أرض نشمسها زمانا
إذا ما الطلق لم يغسل بماء
خير أمثاله التي ضربوها
ملائكة السماء هم أمدوا
لنا الأنهار من لبن وخمر
طبيعتنا التي لا ظل فيها
إذا التركيب سميناه باسم
أتطمع في المزاج وما تهيا
إذا ما الأرض لم تنخل مرارا
موازين الطبائع في يدينا
إذا ما الشمس في السرطان صارت
مقيل العاثرين أقل عثارى
أغيب وذو اللطائف لا يغيب
أفي نيابتي برع تقيم
أرى برق الغوير اذا تراءى
أراني ما ذكرت لك الفراقا
سمعت سويجع الاثلاث غنى
رفاقي الظاعنين متى الورود
خيال سعد أسعف بالمزار
مضى زمن الصبا فدع التصابي
رأيت زيادة الاسلام ولت
ذريني أَم مسكين ذريني
وإني لا أَقوم على قناتي
أقمت بقصر زربي زمانا
وأرجم قبره في كل عام
فان يبل الشباب فكل شيء
عذيري من هضيم الكشح أحوى
ومفتان قتول الدل وسنى
بلنسية إذا فكرت فيها
أديراها على الزهر المندى
كأن البحر إذ طلعت ذكاء
وقفت على الربوع ولي حنين
وزاهرة المحاسن ذات طرف
دعا بإقامة الشوق الرحيل
لأندب رسم دارهم المحيلا
ومعسول اللمى حلو الثنايا
ألا يا واقفا بي عند قبري
وفتيان مصاليت كرام
ألا يا صاحبي استروحاها
يفوقهم لأن الجهل فيهم
دع الخطي يثني معطفيه
وواضحة كمثل النصل تجري
وخود ضم مئزرها كثيبا
عفت عني الخطوب به ولولا
أجانبها حذارا لا اجتنابا
أكان لقلبه عنك انقلاب
يريك قوامها الغصن الرطيب
تناهى فاطمأن إلى العتاب
هي الدنيا وزينتها الشباب
سل الملحي كيف رأى عقابي
سلوت محمدا لما تمادى
صرفت عن الكثير الوفر طرفي
رأيت الناس ذا جود ومنع
وقائع مثل ما بدأت تعود
سهادي فيك أعذب من رقادي
صدودك علم النوم الصدودا
يغض الطرف عن ورد الخدود
وقانا الله فيك منى الحسود
أحل بعقوة الشرف التليد
أغرتك الشهاب أم النهار
يورقه إذا البرق استنارا
شباب المرء ثوب مستعار
سيوفكم بحمد الله نفع
أعاد الله عيدك بالسرور
وندمان دعوت إلى العقار
ألا عد لي بباطية وكاس
رأت شيئا يضاحكها فصدت
ثنتني عنك فاستشعرت هجرا
يروع هجرها قلبا مروعا
تلاف السهم أثبت في الشغاف
أبا بكر أسأت الظن فيمن
هواء كالهوى حسنا وظرفا
أذم إليك عادية الفراق
أهجرا كان صدك أم ملالا
ملامك في الهوى أذكى غليلي
أفق من سكرة الأمل المحال
بمن تسطو الصوارم والعوالي
ليالينا بأحياء الغميم
بنفسي من أجود له بنفسي
أأزجر همة لقيت هماما
بلاني الحب فيك بما بلاني
ألم ترني سطوت على الزمان
منازلنا التي لبست بلاها
سألت الله مما كان عفوا
غدا تبدي مدامعنا الخفايا
قصدتك لم أرد رفدا وأنى
أما وأبيك لا أنساه تدمي
مغان للهوى خلعت عليها
مدحتكم فلم أدرك لديكم
أقول لسائق الأظعان رفقا
ألست ترى الظلام وقد تولى
هجوت أبا العشائر لا لأني
ألذ العيش إتيان الصبيح
وقمص حجارة نبجت بماء
تغير على العدا من كل أوب
رضيت بحكم سابقة القضاء
حشوا بفراقهم نارا حشاه
تمتع بالمسرة والشباب
أدر فلك المدام وخل عتبي
فديتك أين ما قد كنت قلتي
كأن البركة الغنا إذا ما
ألا أيها الطير الموافي
بعثت بساكنات طائرات
كتبت ولو قدرت بقدر شوقي
ولما فاح لي نشر ذكي
ليهن الملك مالكه الجديد
فلو كان الشباب يباع بيعا
حشت بالكحل عينيها وبانت
لا زلت متصل الآمال بالظفر
ألست ترى سحاب اللهو يهمي
أقر لوجهك القمر المنير
وراح تخضب الراحات ورسا
سلام الله والنعماء تترى
وباكية متوجة بنار
ومشرقة وجنح الليل قار
إلى دير القصير صبا فؤادي
خلقت من الهواء فذاك جسمي
أبا عبد الإله ووجه ودي
عدلت عن المقال إلى السماع
كأن الراي حين أتى طريا
تأملت الكتاب فكان فيه
دهاني بعدك الخطب الجليل
سلام الله ما طلعت نجوم
بعثت بخشكان كالأماني
لسان العود أفصح من لساني
ومعشوق اللمى خنث الجفون
لعلك ناظر في أمر من قد
شهدت بأن هجر الحب حين
هيتا
جرحك في كفك
الزفت
عين سين
إلى عمان
أيا سوقا فلو صورت شخصا
رحلتم والمدامع في انسكاب
أسالم يا ابن مودودى فإني
سقى بالمنحنى رسما وربعا
أحب أهل العقول من الرعايا
وإن شئت استباحة كل أمر
سألت من الكريم من الرجال
مشايخنا مصابكم عظيم
وعدت فأوف يا قاضي الأنام
إذا بلغ الفتى سبعين عاما
توفى راشد والى الإمام
فلما جئت قالت لي كلاما
إذا ما الريح نحو الأثل هبت
وفتيان شويت لهم شواء
أبو بحر أشد الناس منا
وصاتك بالعهود فقد رأينا
لعمرك ما وجدت ابا عمير
كأن مدامة من خمر دن
بأكناف الحجاز هوى دفين
أيا حزنا وعاودني وداعي
كيف بصاحب إن أدن منه
أبى صاحبي بذلي وبيعي كليهما
ألا أبلغ معاوية بن حرب
يقول الأرذلون بنو قشير
وما طلب المعيشة بالتمني
زيد مائت كمد الحبارى
تبارك ذو العلا والكبرياء
لعمرك إنني لأحب دارا
يحول عن قريب من قصور
فعقبى كل شيء نحن فيه
لمن يا أيها المغرور تحوي
تعالج بالتطبب كل داء
عليك بظلف نفسك عن هواها
وإن صافيت أو خاللت خلا
أخي قد طال لبثك في الفساد
ودنياك التي غرتك منها
هل الدنيا وما فيها جميعا
أترجو أمة قتلت حسينا
أيعتز الفتى بالمال زهوا
أفي السبخات يا مغبون تبني
عظيم هوله والناس فيه
عليك من الأمور بما يؤدي
وأصل الحزم أن تضحي
أقول وزادني جزعا وغيظا
كفى بالمرء عارا أن تراه
إذا الإنسان خان النفس منه
ولم يطلب علو القدر فيها
إذا نلت الإمارة فاسم فيها
أأقصد بالملامة قصد غيري
ألا أبلغ أبا بحر خليلي
وصله ما استقام الوصل منه
ألا إن السباق سباق زهد
ولا إرقاصنا خلف الموالي
عجبت لذي التجارب كيف يسهو
فإن سدوره أمسى غرورا
إذا أرسلت في أمر رسولا
ولم يمرر به يوم فظيع
إله لا إله لنا سواه
أمير المؤمنين جزيت خيرا
وقعنا في الخطايا والبلايا
فإن الله تواب رحيم
يبدر ما أصاب ولا يبالي
بموتِ المرتضى الواكي الرضى
وكن بشا كريما ذا انبساط
أرى دهري تفضل واستفادا
شقيت بما جمعت فليت شعري
سأطلب العلاء بكل ليث
سقى دمعي الأحبة حيث ساروا
ألم خاليها بعد الهجوع
ألم بمضجعي بعد الكلال
بعثن غداة تقويض الخيام
إذا اقتسمت أقاليم المعالي
أبت لحظات عزمك أن تناما
لو ارتاح الزمان إلى عتابي
كتبت إليه أستهديه وصلا
كتبت فلم يجبني عن كتابي
أتاني اليوم من كافي الكفاة
كتابك سيدي جلي همومي
لكم تاج الأبوة راق حسنا
ومعشوق يتيه بوجه عاج
فديتك يا محمد من كريم
وأقسم لا يكلمني لحيني
إذا ما جاد بالأموال ثنى
سل الله الغني تسأل جوادا
فديتك قد وعدت فقل صريحا
بنيسابور سادات كرام
رأيت الناس من يحسن إليهم
فديتك ليس ما أوليت بكرا
أما في الناس مرتاد لحمد
إذا وليت فاعمر ما تليه
قصدتك أركب البيد القفار
أبا العباس لا تحسب بأني
ألم تر ما أتاه أبو علي
ضللت عن المقاصد في معاشي
وقالوا العزل للوزراء حيض
تقنع بالكفاية فهي أولي
أبو حسن عليل ذو خداع
جعلت هديتي لكم سواكا
سألت أبا عليكم نوالا
سكوتي ليس ينقص منك فضلا
ويمطر في سحاب الخد خلا
بلاغة كاتب السلطان فاعلم
وكل غنى يتيه به غني
ألا طرد الكرى عني حبيبا
إن أسيافنا العضاب الدوامي
إذا ما جاد بالأموال ثنى
أبا نصر نصرت على الأعادي
تعرض للكتابة يدعيها
بسيف الدولة اتسقت أمور
أراني الله وجهك كل يوم
مررت بأمردين فقلت زورا
شربت على سلامة أفتكين
نصيبك من سفيه أو فقيه
إذا أبصرت في لفظي فتورا
إذا انقاد الكلام فقده عفوا
أعلل بالمنى نسي لعلي
مررت بأمردين فقلت زورا
أوان أنت في هذا الأوان
تعال إلى الصواني مترعات
ولما خاب حسن الظن فيكم
دع الدمن القفار لمن بكاها
مثال المال إذ يربو ويزكو
توق من الليالي واجتنبها
وزنا الكأس فارغة وملأى
أراح الله من زمان
مدحتك للضرورة لا لأني
نصحتك جامل الإخوان طرا
بلاد الله واسعة فضاها
معان كالعيون ملئن سحرا
جرى رسم الأحبة إن ناوا
إذا أحببت أن تحظى بسحر
أبو روح أدام الله عزه
لنا شيخ بفقحته يواسي
خصائص من تشاوره ثلاث
فكم دقت وشقت واسترقت
أقول لمن يعلمه المعالي
أخو الإنسان من واساه فيما
سقى الله امرأ إن كف دارت
كتبت فلم تجبني عن كتابي
إذا استقبحت أمرا فاجتنيه
ألا لا تتخذ إلا كريما
تجلد واصطبر إن ناب دهر
إذا ما ذل إنسان بدار
تولاها وليس له عدو
سل الخلصاء ما صنعوا بعهدي
لهان علي أن ألقى حمامي
ألومك لو أرى لو ميك يجدي
يحييك الفؤاد على التنائي
سأهدل كالحمائم في رياض
على ثقة باتلافي وعلم
أقاسي من صدودك ما أقاسي
قفوا بالناجيات على زرود
على القلب المعذب أن يذوبا
قليل في معاليك الرثاء
أحقا فارق الدنيا شفيق
أتطمع أن تذوق الغمض ليلا
معاذ الله أن يسلو المتيم
بدا في حلة كالورد لونا
سخا بفرائد الأفراح دهري
بظلك كل شخص يستقيل
ثقي يا عز بالله القدير
للوزينا على مصر أيادي
إليك أقدم اليوم اعتذاري
ببرئك أضحت الدنيا تسامى
ببرئي جئت ناظم عقد در
أيا قاضي الهوى ما الحكم فيمن
أنزه لحظي المحبوب من أن
لعمرك ما الخدود ولا السوالف
تكاملت المسرة لي وأبدت
إليك صحيفة نشرت حديثا وأغنت
إليك صحيفة نشرت حديثا
سقاني خمرة من ريق
سقاني خمرة من ريق فيه
سعى بالكاس مخضوب البنان
وهل في عالم الإنسان أحلى
فما زهر الرياض إذا تبدى
أحب لغلة الظمآن يوما
فكان الغمض عن عيني بعيدا
إذا طال الطريق عليك يوما
ألا لا حبذا ساعات يأس
ومن يعتد ملازمة الدياجي
تحدثنا عن العصر الخوالي
ومن سارت به للحرب خيل
يهينم كالذي يتلو رقاه
فشر مقبل يتلوه شر
تمر مصيبة وتجيء أخرى
وسلمنا الأمور لمن يراها
سنلقي اليوم أهوالا شدادا
ودم في حسن إقبال وأرخ
بربك هل ترى في السكب عارا
سنا الأضواء لاح على المرايا
سواي بهذه الدنيا يبالي
حتام قلبي للوصال يميل
أضر بمقلتي السهر الطويل
يحار الطرف في دل عجيب
أيا من يدعي شجو الطروب
أعند الحر للأيام ثار
مشينا في بلاد ليس فيها
رويدا إن للضيق انفراجا
وإن أك حالكا لوني فإني
فإن أك حالكا فالمسك أحوى
وإن وراء ظهري يا ابن ليلى
وقالت بالغدير غدير خم
أصاب دواء علتك الطبيب
كأن القلب ليلة قبل يغدي
ولولا ان يقال صبا نصيب
أقول وليلتي تزداد طولا
فبينا نحن ننظره أتانا
وما في الأرض أشقى من محب
يقول فيحسن القول ابن ليلى
ابا مروان لست بخارجي
فان تصلي اصلك وان تعودي
تنادى آل زينب باحتمال
اذا اعتاص المديح عليك فامدح
سقى تلك المقابر رب موسى
لقد امست بترنوط قبور
وكانت اذ تحل اراك خلص
قفا أخوي إن الدار ليست
وقد أيقنت ان ستبين ليلى
بذي الماثول من ودان تسفي
جرى منه السرير فبطن حسمى
وكان يقودني كلف بسعدى
وشعري سخفه لا بد منه
تراني ساكنا حانوت عطر
ألا يا إخوتي وذوي ودادي
دعوت نداك من ظمئي إليه
عجبت من الزمان وأي شيء
وقد غمزوا مع العيدان عودي
عذرت الأسد أن صليت بناري
فداؤك نفس عبد أنت مولى
رأيت كلاب مولانا وقوفا
وليس العيش إلا شرب راح
سرى متعرضا طيف الخيال
جارية أرض نبات استها
صمدت لها وجنح الليل داج
فتاة ما عرفنا قط منها
رحم الله من أتاني بموسى
حصلت أنا الشقي على الصداع
أيا من وجهه قمر منير
أيا من وجهه كالشمس توفي
وأولاد الحرائر لم يجابوا
على أني أظنك سوف تنجو
وأحسن ما رأينا قط راحا
سترت بظله من ريب دهري
وخمار أعد الكأس ظئرا
فتاة كالمهاة تروق عيني
أحن إذا رأيت الحر ليلا
أيا مولاي دعوة مستغيث
ولم أطرب إلى عذراء رود
سقاني كأسه سحرا بوقت
حلفت لقد بلغت مدى المعالي
أعصر شبيبتي قف لي قليلا
بياض الشيب تكرهه الغواني
سمعتم قط أعجب من ضرير
فأقسم لا بيسين وطه
إذا ذكر القضاة وهم شيوخ
أذم إليك كلما ليس يؤسى
إيابا أيها المولى إيابا
إذا لم تستطع للرزء دفعا
على شجر الأراك بكيت لما
إذا ساءلتني فخذ الجوابا
إذا سارت بنا خوص الركاب
نبت عينا أمامة عن مشيبي
هجرتك خوف أقوال الوشاة
أمنك الشوق أرقني فهاجا
وما مرح الفتى تزور عنه
ألا يا قوم للقدر المتاح
أود بأنني أبقى ويبقى
سقى الله التي طردت وسادي
أتدري من بها تلك الديار
خيالك يا أميمة كيف زارا
سألتك ربة الوجه النضير
حذرتكم وكم لله عندي
ألا إني وهبت اليوم نفسي
ألا ماذا يريبك من همومي
أؤمل أن أعيش ودون عيشي
كأن معقري مهج كرام
أبا بكر تعرضت المنايا
لنا في كل مكرمة مجال
ألا قل للتي سلبت فؤادي
أود بأن أرى ظبي الصحاري
أقاسي الحب من قاسي الفؤاد
بني لئن دعاك الشوق يوما
ألا فاقر الخليل خليل باشا
فذا ديوان سيدنا الكريم
تفضل بالقبول لها فإني
بنفسي من لقيت غداة جمع
بنفسي من رأيت بجنح ليل
أضنا بالتواصل والتصافي
وليلة زرتنا والليل داج
أمالك من غرام ما أمالا
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
الاقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
موضوعات القصيدة
موضوعات الاقتباسات
مفضلتي ❤