الديوان » موضوعات القصيدة » قصائد ( حزينه )

يحتوي على 4597 قصيدة

ليلي بتنيس ليل الخائف العاني أبو الرقعمق
أصبحت شيخا أرى الشخصين أربعة ذو الإصبع العدواني
يا صاحبتي قفا قليلا ذو الإصبع العدواني
أهلكنا الليل والنهار معا ذو الإصبع العدواني
ويا بؤس للأيام والدهر هالكا ذو الإصبع العدواني
أرى شعرات على حاجبي نبتن ذو الإصبع العدواني
هل تعرف الرسم والأطلال والدمنا ذو الإصبع العدواني
يا من لقلب شديد الهم مخزون ذو الإصبع العدواني
لعمري لقد بعنا الحياة وعيشها عبيدة اليشكري
عجبت لأحداث البلاء وللدهر عبيدة اليشكري
طال ليلي وغير الدهر حالي عبيدة اليشكري
ذكرت الصغير وأشياعه عبيدة اليشكري
صبحنا الحي من عبس صبوحا عامر بن الطفيل
كان التبابع في دهر لهم سلف عامر بن الطفيل
عرفت من الكنود ببطن ضيم عمرو بن براقة
نظرت كأني من وراء زجاجة جران العود النمري
لما أتيت على السبعين قلت له جران العود النمري
أدلجت في مهمة ما إن أرى أحدا مالك بن الريب
تسائل شهلة قفالها مالك بن الريب
لا تأمن الموت الخؤون السهروردي المقتول
وما أم خشف طول يوم وليلة السهروردي المقتول
قف بنا يا سعد ننزل ها هنا السهروردي المقتول
كل يوم يروعني منك عتب السهروردي المقتول
أقول لجارتي والدمع جار السهروردي المقتول
بكل صبح وكل إشراق السهروردي المقتول
أرى قدمي أراق دمي السهروردي المقتول
جزعت ولم تجزع من الشيب مجزعا مالك بن حريم الهمداني
قل لأصحاب رأوني ميتا السهروردي المقتول
أقول لها لما نهتني عن البكا متمم اليربوعي
صرمت زنيبة حبل من لا يقطع متمم اليربوعي
أرقت ونام الاخلياء وهاجني متمم اليربوعي
لعمري وما دهري بتأبين هالك متمم اليربوعي
يسائلني ابن بجير اين ابكره متمم اليربوعي
تطاول هذا الليل ما كاد ينجلي متمم اليربوعي
أفي كل عام مأتم تجمعونه زيد الخيل الطائي
أما تعاورتك الرماح فلا زيد الخيل الطائي
أرقت لمكفهر بات فيه عدي بن زيد
لم أر كالفتيان في غبن الايام عدي بن زيد
ليس شيء على المنون بخال عدي بن زيد
قل لأم البنين إن حان موتي عدي بن زيد
نزل المشيب بوفده لا مرحبا عدي بن زيد
تصيف الحزن فانجابت عقيقته عدي بن زيد
بان الشباب فما له مردود عدي بن زيد
أيها القلب تعلل بددن عدي بن زيد
فإن أمسيت مكتبئا حزينا عدي بن زيد
أرى إن أمس مكتئبا حزينا عدي بن زيد
رب دار بأسفل الجزع من دومة عدي بن زيد
مضت الشبيبة والحبيبة فانبرى أبو بكر الشبلي
رب ورقاء هتوف في الضحى أبو بكر الشبلي
قالوا تنقب وزر فقلت لهم أبو بكر الشبلي