سمّنْتَني فتهلّلتُ،
وجزرْتَني فتلوّيتُ
أُزَغرِدُ الآهاتِ، كذليلِ
تحت سياط ذاتِ الفراء.
وتحسّستُ يديكَ
أُبَوِّسُهُما،
سلمتْ يداكَ يا مُعَرْقِبي:
تُقَدِّمُني لمُعَتَّرٍ ووافدِ،
فتفوزُ بهمْ وعلى اليفاعِ غيرُ نار،
وتشتري بي
(وكنتُ بَخْساً)
نفيسَ الثناء.
سلمتْ يداكَ يا معرقبي،
لمحتُ إذ بوّستُهُما
أثرَ المساميرِ زال.

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن توفيق عبد الله صايغ

avatar

توفيق عبد الله صايغ حساب موثق

فلسطين

poet-tawfiq-abdullah-saygh@

20

قصيدة

87

متابعين

توفيق عبدالله صايغ من مواليد سنة 1923م شاعر فلسطيني، ولد في جنوب سوريا وعاش في طبريا بفلسطين لفترة من الوقت، وحصل هو وعائلته على الهوية الفلسطينية. درس توفيق في الكلية ...

المزيد عن توفيق عبد الله صايغ

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة