الديوان » سوريا » خليل شيبوب » طير على غصن في الروض قد وقعا

عدد الابيات : 12

طباعة

طيرٌ على غصن في الروض قد وقعا

إذا شدا راح في الألحان مبتدعا

مموجاً صوتَه في الناس كما

تموَّجَ النور فوق الماءِ فالتمعا

يقرب الفجر بالإنشاد مبتكراً

ويبعد الليل بالإنشاد مخترعا

أعير من بهجاتِ الكون أوقعها

في النفس لوناً وشكلاً عنده اجتمعا

والغصنُ من سعده ما انفكَّ في جذل

يحبوه أوراقه الخضراءَ مفترعا

ويلتوي لدنوِّ الماءِ يورده

ويخرج المثراتِ الغرِّ مصطنعا

ويحمل الطير مرتاحاً به وإذا

أبدى الخضوعَ له حبّاً فما خضعا

كلٌّ سعيدٌ بما قد نال صاحبه

هذا بذاك ولا غرم لمن شفعا

لكن أرى الطير يوماً زهرةً فمضى

وخلَّف الغصنَ في أوراقه جزعا

فأذبلت حسراتُ الغصن نضرتَهُ

ولم يزل موجساً في يأسه فزعا

ويأسه في غدس لا شكَّ قاتله

على حبيبٍ له ولّى فما رجعا

ولازم الصمتَ لا يشكو إلى أحدٍ

وما رأى أحدٌ شيئاً ولا سمعا

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر البسيط
قافية الألف (ا)
الصفحة السابقة نحن تواعدنا بأن نلتقي
الصفحة التالية تشبه الوردة في أشواكها

المساهمات

معلومات عن خليل شيبوب

avatar

خليل شيبوب حساب موثق

سوريا

poet-Khalil-Shayboub@

متابعة

95

قصيدة

95

متابعين

خليل بن إبراهيم بن عبد الخالق شيبوب. شاعر من أدباء الكتاب، من طائفة الروم الأرثوذكس. سوري الأصل، ولد بالاذقية، واشتهر وتوفي بالإسكندرية. له (الفجر الأول-ط) وهو الجزء الأول من ديوان ...

المزيد عن خليل شيبوب

اقتراحات المتابعة

avatar

خليل شيبوب

poet-Khalil-Shayboub@

متابعة
متابعة
avatar

إبراهيم الحوراني

poet-Al-Hurani@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ خليل شيبوب :

لو كان لي صحة أعيش بها
لج الهوى وتفاقم الخطب
أناملك اللطاف وقد أمرت
يعاتبها فيه الفؤاد مفندا
يا رب قد طال السقام
عزاءك إن خان الصفي المنافق
أرى البحر مرآة هذي الحياة
أرأيت الحبيب في الحلل السو
كذب المسمي والمسمى أنهم
أشواطئ الإسكندرية طيب
لو أن لي الأرض والسماء
آمنت أنك روضة فيها غدا
أفي كل يوم أنت ناشد غاية
ماذا يريد الناس مني
نعم مات في صدري حديث رجائه

أضف شرح او معلومة