الديوان » سوريا » خليل شيبوب » تشبه الوردة في أشواكها

عدد الابيات : 14

طباعة

تشبه الوردة في أَشواكها

أملاً ينبتُ بين الحادثات

يُعقد الكمُّ فيسقيه الندى

ويغذيه الترابُ الحاضنُ

ويواليه الضحى نوراً كما

تبعد الأَوضارَ عنه النسمات

فإذا ما فتَّح الكمُّ بدا

في محيا الروض خدٌّ فاتنُ

هكذا في النفس يبدو أملٌ

بعد أَن تشتدَّ فيها النكبات

يطرد الهمَّ بلطف دائباً

وبه يقوى الضعيفُ الواهنُ

مثل خيط الفجر يبدو نورُه

ثم ينمو ثم يجلو الظلمات

فإذا الصبح وما في الصبح من

راحةٍ فالقلب ساجٍ آمنُ

ويظل الوردُ في روضته

باسماً يُملي على الطير الغنا

ويُسَرّي كلَّ همٍّ شكله

بهجٌ لوناً يقر الأعينا

طاهر يوحي إلى القلب شذاً

كان طهراً ثم منه فقدا

وكذاك النفس في راحتها

لا يدانيها اضطرابٌ وقلق

تفعل الخير لفعل الخير لا

لمبهاة به يوم السبق

وتوالي بسماتٍ كلها

أرجٌ باق وإن طال المدى

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الرمل
قافية التاء (ت)
الصفحة السابقة طير على غصن في الروض قد وقعا
الصفحة التالية أما آن القلب أن يهدأ

المساهمات

معلومات عن خليل شيبوب

avatar

خليل شيبوب حساب موثق

سوريا

poet-Khalil-Shayboub@

متابعة

95

قصيدة

95

متابعين

خليل بن إبراهيم بن عبد الخالق شيبوب. شاعر من أدباء الكتاب، من طائفة الروم الأرثوذكس. سوري الأصل، ولد بالاذقية، واشتهر وتوفي بالإسكندرية. له (الفجر الأول-ط) وهو الجزء الأول من ديوان ...

المزيد عن خليل شيبوب

اقتراحات المتابعة

avatar

إلياس مسوح

poet-elias-massouh@

متابعة
متابعة
avatar

صالح طه

poet-Saleh-Taha@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ خليل شيبوب :

هذه قصة قلبين
فديتك خاطرة عندما
راح ابن إبراهيم فرع العلى
كذب المسمي والمسمى أنهم
أما المحب فمثلما علمت
أهديت لي أربة لون الرماد بها
لو أن لي الأرض والسماء
إلهي تداركنا بلطفك وأشفنا
إلى نادرة العصر
منى لحن لي ثم انثنين عجالا
عدمتك قلبا لا يجيب وقد دعا
واصل اللهو فالزمان مؤات
إلام هذي المقلة السائله
حليت بالكهرمان الصدر لابسة
غمزت زرا للكهرباء

أضف شرح او معلومة