الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
سوريا
»
خليل شيبوب
»
حفظت لك العهد القديم لأنني
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 18
طباعة
حفظتُ لكِ العهدَ القديم لأنني
أرى أن شر الناس من ينقض العهدا
وآثرتُ أن أبقى شقياً مخيباً
على أن أطيع الكيد والغيظ والحقدا
ولو أنني عددتُ كل مساءَةٍ
بها نلتِني ضاق الزمان بها عدّا
أَأَذكر إغفالي احتقاراً ونَبذَتي
بعيداً كأني لم أكن أطلب البعدا
وإيغار صدري بالسعايات بيننا
كما يلقم النيران موقدها وقدا
وأبداءَ ما أبديته مشمئزةً
لدى صاحب لي لا أعاد ولا أبدا
وصحبةَ غيري تستثيرين غيرتي
وقصدَك إذلالي وسؤتِ به قصدا
ومظهرَ إدلالٍ عليَّ وريبةٍ
بطاهر ما أخفى فؤادي وما أبدى
ألا أنني بالرغم منك منزَّهٌ
عن اللؤم واستوفيته لي فما أجدي
وبالرغم مني صابر لا ينالني
أذاكِ وصبري عنك أفقدك الرشدا
لي اللَه من قلب به البؤسُ ساكن
كما سكن الليلُ الخرائبَ مسودا
وإني لراضٍ بالذي أنا واجدٌ
أصد بصمتي كل نازلة صدا
سأنسى عذاباً كان حبك أصله
وسيان عفواً كان ذلك أم عمدا
وأقسم أني قد وجدتُ وإنما
أرى أنني ما عدتُ مستشعراً وجدا
لقد فعلت بي الحادثاتُ فعالها
فصرت على تكرارها صابراً جلدا
صحبت زماني فيكِ يا هند مرةً
فكان نصيبي منكما اليأسَ والزهدا
لكنتُ على عزمي وحزمي لو أنها
خيانة من أهواه لم تفرط العقدا
فكيف أرجي العيش يا هند بعدها
ودهري يريني كلَّ غانية هندا
نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الطويل
قافية الألف (ا)
الصفحة السابقة
هذي الشجون نظمتها
الصفحة التالية
واصل اللهو فالزمان مؤات
المساهمات
معلومات عن خليل شيبوب
خليل شيبوب
سوريا
poet-Khalil-Shayboub@
متابعة
95
قصيدة
95
متابعين
خليل بن إبراهيم بن عبد الخالق شيبوب. شاعر من أدباء الكتاب، من طائفة الروم الأرثوذكس. سوري الأصل، ولد بالاذقية، واشتهر وتوفي بالإسكندرية. له (الفجر الأول-ط) وهو الجزء الأول من ديوان ...
المزيد عن خليل شيبوب
اقتراحات المتابعة
خليل شيبوب
poet-Khalil-Shayboub@
متابعة
متابعة
أحمد الصابوني
poet-Ahmad Al-Sabouni@
متابعة
متابعة
اقرأ أيضا لـ خليل شيبوب :
إله الورى أين المواعيد والذكر
هذه قصة قلبين
إلى نادرة العصر
يعاتبها فيه الفؤاد مفندا
وحق عينيك وما فيهما
لو أن لي الأرض والسماء
تسائلني عن منشئي ومواطني
لم أشف من ذلك الداء الذي فنيت
أناملك اللطاف وقد أمرت
لم تأت معلية مقامك أنه
نعم مات في صدري حديث رجائه
تسائلني ما الحب قلت عواطف
أكبرت فينا ضربة الدهر
عزاءك إن خان الصفي المنافق
بين جنبي على البؤس فؤاد
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا