الديوان » مصر » حافظ ابراهيم » لم يبق شيء من الدنيا بأيدينا

عدد الابيات : 7

طباعة

لَم يَبقَ شَيءٌ مِنَ الدُنيا بِأَيدينا

إِلّا بَقِيَّةُ دَمعٍ في مَآقينا

كُنّا قِلادَةَ جيدِ الدَهرِ فَاِنفَرَطَت

وَفي يَمينِ العُلا كُنا رَياحينا

كانَت مَنازِلُنا في العِزِّ شامِخَةً

لا تُشرِقُ الشَمسَ إِلّا في مَغانينا

وَكانَ أَقصى مُنى نَهرِ المَجَرَّةِ لَو

مِن مائِهِ مُزِجَت أَقداحُ ساقينا

وَالشُهبُ لَو أَنَّها كانَت مُسَخَّرَةً

لِرَجمِ مَن كانَ يَبدو مِن أَعادينا

فَلَم نَزَل وَصُروفُ الدَهرِ تَرمُقُنا

شَزراً وَتَخدَعُنا الدُنيا وَتُلهينا

حَتّى غَدَونا وَلا جاهٌ وَلا نَشَبٌ

وَلا صَديقٌ وَلا خِلُّ يُواسينا

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر البسيط
قافية النون (ن)
الصفحة السابقة كم مر بي فيك عيش لست أذكره
الصفحة التالية ماذا أصبت من الأسفار والنصب

المساهمات

مَآقينا

المَآقي : جَمعُ مُؤقٍ ومَأَقٍ ، وهوَ مجرَى الدَّمعِ منِ العَينِ .

تم اضافة هذه المساهمة من العضو مجرة

مَغانينا

المَغَانِي : جَمعُ مَغنَى ، وهو المنزلُ الَّذي غِي بهِ أَهلُهُ ، أي أقامُوا .

تم اضافة هذه المساهمة من العضو مجرة

المَجَرَّةِ

المجرَّة : نجومٌ كثيرةٌ ينتشرُ ضوؤهَا فيُرَى كأنَّهُ بقعةٌ بيضاءُ ، شَبَّهَهَا الشُّعراءُ بالنَّهرِ .

تم اضافة هذه المساهمة من العضو مجرة

وَصُروفُ الدَهرِ

صُرُوفُ الدَّهرِ : نوائبهُ .

تم اضافة هذه المساهمة من العضو مجرة

معلومات عن حافظ ابراهيم

avatar

حافظ ابراهيم حساب موثق

مصر

poet-hafez-ibrahim@

متابعة

294

قصيدة

7

الاقتباسات

1996

متابعين

حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلام ، و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين ، ولد في ديروط بأسيوط عام 1871 أو 1872م ، فقد أباه طفلاً ...

المزيد عن حافظ ابراهيم

اقتراحات المتابعة

avatar

صلاح عبد الصبور

poet-salah-abdulsabour@

متابعة
متابعة
avatar

حلمي سالم

poet-helmy-salem@

متابعة
متابعة
اقتباسات حافظ ابراهيم

اقرأ أيضا لـ حافظ ابراهيم :

علمان من أعلام مصر
مى يا بابلي إليك شوقي
ورد الكنانة عبقري زمانه
سعيت إلى أن كدت أنتعل الدما
لا والأسى وتلهب الأحشاء
مولى المغيرة لا جادتك غادية
لم أنس ما سالت به
وموقف لك بعد المصطفى افترقت
لقد عاشرتنا فلبثت فينا
قل للرئيس أدام الله دولته
دمعة من دموع عهد الشباب
قصرت عليك العمر وهو قصير
هذا الظلام أثار كامن دائي
وديعة ردت إلى ربها
وفتية ولعوا بالراح فانتبذوا

أضف شرح او معلومة