الديوان » العصر العباسي » المتنبي » أحق دار بأن تسمى مباركة

عدد الابيات : 6

طباعة

أَحَقُّ دارٍ بِأَن تُسمى مُبارَكَةً

دارٌ مُبارَكَةُ المَلكِ الَّذي فيها

وَأَجدَرُ الدورِ أَن تُسقى بِساكِنِها

دارٌ غَدا الناسُ يَستَسقونَ أَهليها

هَذي مَنازِلُكَ الأُخرى نُهَنِّئُها

فَمَن يَمُرُّ عَلى الأولى يُسَلّيها

إِذا حَلَلتَ مَكاناً بَعدَ صاحِبِهِ

جَعَلتَ فيهِ عَلى ما قَبلَهُ تيها

لا يُنكَرُ العَقلُ مِن دارٍ تَكونُ بِها

فَإِنَّ ريحَكَ روحٌ في مَغانيها

أَتَمَّ سَعدَكَ مَن لَقّاكَ أَوَّلَهُ

وَلا اِستَرَدَّ حَياةً مِنكَ مُعطيها

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر البسيط
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة قالوا ألم تكنه فقلت لهم
الصفحة التالية لئن تك طيئ كانت لئاما

المساهمات

معلومات عن المتنبي

avatar

المتنبي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Mutanabi@

متابعة

323

قصيدة

65

الاقتباسات

9263

متابعين

أبو الطيب المتنبي (303هـ – 354هـ / 915م – 965م) هو أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبدالصمد الجعفي الكوفي الكندي، من أعظم شعراء العرب على مرّ العصور، واشتهر بلقبه "المتنبي". ...

المزيد عن المتنبي

اقتراحات المتابعة

avatar

عرقلة الدمشقي

poet-Irqla-Al-Dimashqi@

متابعة
متابعة
avatar

ابن يموت

poet-ibn-yamut@

متابعة
متابعة
اقتباسات المتنبي

اقرأ أيضا لـ المتنبي :

من الشوق والوجد المبرح أنني
أفكر في ادعائهم قريشا
أطاعن خيلا من فوارسها الدهر
يا أكرم الناس في الفعال
إني لغير صنيعة لشكور
الحب ما منع الكلام الألسنا
فراق ومن فارقت غير مذمم
إن يكن صبر ذي الرزية فضلا
لجنية أم غادة رفع السجف
سقاني الخمر قولك لي بحقي
صحب الناس قبلنا ذا الزمانا
كفى بك داء أن ترى الموت شافيا
أماتكم من قبل موتكم الجهل
إنما التهنئات للأكفاء ولمن يدني من البعداء
ما لي كأن اشتياقا ظل يعنف بي

أضف شرح او معلومة