الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
العصر العثماني
»
الحسن بن أحمد المسفيوي
»
أتت طيفا بعد المطال
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 31
طباعة
أَتَت طَيفاً بَعدَ المِطالِ
وَجادَت بِالخَيالِ عَلى الخَيالِ
يَنِمُّ بِها شَذاها في سُراها
فَتُدمِجُ لي وِصالاً في اِنفِصالِ
جَلَت بَدراً عَلَيهِ اللَيلُ داجٍ
عَلى دِعصٍ عَلى غُصنٍ مُهالِ
رَمَت عَن مُقلَةٍ حَوراءَ قَلباً
شوت سوداءَهُ بعدَ المِحالِ
كأنَّ بِخَصرِها وَجدي عَلَيها
كِلانا في سَقامٍ وَاِغتَلالِ
لَقَد أبلى اِشتِياقي فيكِ جِسمي
إلى أَن دَقَّ عَن ضَربِ المِثالِ
أسىً لا تَستَقِلُّ بِهِ ضُلوعي
وَفَيضٌ سَحَّ مِن دَمعي المُذالِ
فإن أسعى فَبِالإرقالِ أطوي
تَنائِفَ لا يَضيقُ بِها اِحتِمالي
بِعيسٍ تَحتَ جُنحِ اللَيلِ تَبدو
كَوخطِ الشَيبِ في جَنبِ القَذالِ
ضَوامِرَ كَالقِداح تَجِدُّ وَخداً
إلى مَغنى المَعالي وَالجَلالِ
مَعاهِدُ طالما جادَت ثَراها
غَوادي الوَحيِ هامِيَةُ العَزالِ
سَتَنتَشِقُ الحَياةَ إذا اِنتَشَقتُ
أَريجَ النَشرِ مِن تِلكَ التِلالِ
وَتَنتَعِلُ الوُجوهَ بِهِنَّ لمّا
ثَواها الصادِقُ الزاكي المقالِ
رَسولُ اللَهِ صفوَةُ مَن بَراهُ
وَمَن جَلا بِهِ جُنحَ الضَلالِ
أتى وَالخلقُ في عَمياءَ جَهلٍ
ودَينُ الدينِ في أسرِ المِطالِ
فَاسَّس للهُدى ركناً شَديداً
وآل الكُفرُ مِنهُ لِلزَوالِ
بِبَدرٍ طَوَّقَ الإِشراكَ خِزياً
على حُكمِ الصَوارِم وَالعَوالي
ولم تَألُ الكَتائِبُ عن عِراقٍ
وَلا شامٍ وَلا أَقصى الشَمالِ
فوالى اللَهُ تَسليماً عَلَيه
وجَدَّدَهُ عَلَيهِ عَلى اِتِّصالِ
وَلا زالَ الهُدى فينا مُقيماً
بِدولةِ سِبطِهِ فَخرِ المَعالي
هُمامٌ دونَ مَنعَتِه اِعتِلاءٌ
مَراقي الشُهبِ أَو مَجرى الهِلالِ
وهذا المَجدُ أقعَسُ مَن مَعَدٍّ
تَخِرُّ لِعزِّه شُمُّ الجِبالِ
فَأَنتَ الفذُّ في العلياءِ فرداً
فَما لِسِواكَ فيها مِن مَقالِ
فأيُّ الخلقِ وازى في سِباقٍ
مَقامَكَ في نَوال أو قِتالِ
وَأيُّ مآزِق الهيجاءِ تَلقى
ولَستَ بضاربٍ تِلك الرِعالِ
وأَيُّ كَتائبٍ جالَدَت إِلّا
تَركتَ كُماتَها جَزَرَ النِصالِ
وَما مَحَلَت مَراعٍ فيكَ إِلّا
شَفَت أمحالَهُ بِدَرُ النَوالِ
لقَد قَطَعَت بنا الآمالُ حتّى
كرعنا مِن مَعينِكَ ف زُلالِ
فدُمتَ للمكارم تَبتَنيها
وَتَنشُرَ ما طَوَت مِنها اللَيالي
أَشَدتُم للمَواسِم طيبَ ذِكرٍ
طَوى ما كانَ في الأمَمِ الخَوالي
فَما للدينِ غيرُكَ مِن عِمادٍ
وَما لِلدَهرِ غَيرُكَ مِن جَمالِ
نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الوافر
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة
يا أيها الرشأ الأغن الأهيف
الصفحة التالية
هلال خر من أوج لترب
المساهمات
معلومات عن الحسن بن أحمد المسفيوي
الحسن بن أحمد المسفيوي
العصر العثماني
poet-al-misfiwiu@
متابعة
21
قصيدة
7
متابعين
أبو علي الحسن بن أحمد المسفيوي. ولد سنة 1578م. شاعر من أهل مراكش، ومن شعراء المنصور المتميزين. ضاعت أشعاره كما ضاعت موشحاته. توفي سنة 1622م.
المزيد عن الحسن بن أحمد المسفيوي
اقتراحات المتابعة
بهاء الدين العاملي
poet-Bahaa-El-Din-El-Amili@
متابعة
متابعة
الحسن بن أحمد المسفيوي
poet-al-misfiwiu@
متابعة
متابعة
اقرأ أيضا لـ الحسن بن أحمد المسفيوي :
وأهيف زانه شكل وقد
أجل المعلى من قداح سرور
فتح كمنبلج الصباح المسفر
كفي ملامك لات حين تصبري
أجاد القطر من غاد وسار
فكم علقت من أمل بدرج
حيت رسومك جدة من دار
يا حسن تمر جال في
ثواي به ما بي أسى وصبابة
أحمل أنفاس النسيم صبابتي
أتت طيفا بعد المطال
تبدى هلال السعد من مطلع النصر
حق البراعة أن تلقي أزمتها
يا أيها الرشأ الأغن الأهيف
ساق يدير بمقلتيه على
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا