الديوان » العصر العباسي » يحيى اليزيدي » قل للأمير الذي يرجو نوافله

عدد الابيات : 5

طباعة

قُل للأميرِ الذي يرجو نوافَله

من جاءه طالباً للخَير منتابا

إِنَّي صحبتُكَ دَهراً كلَّ ذاك أرى

من دون خَيركَ حجاباً وأبوابا

وكم ضَريكٍ أجاءته شقاوتَهُ

إليكَ إذ أنشَبتْ ضَّراؤها نَابا

فما فتحَت له باباً لميسرةٍ

ولا سددتَ له منِ فاقةٍ بَابَا

كغائبٍ شَاهدٍ يخفَي عليك كما

مَنْ غَابَ عنكَ فوافى حظُّه غَابَا

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر البسيط
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة وآنستني حتى أنسيت بقربه
الصفحة التالية يا حمويه اسمع ثناء صادقا

المساهمات

معلومات عن يحيى اليزيدي

avatar

يحيى اليزيدي

العصر العباسي

poet-yahya-yazidi@

متابعة

45

قصيدة

3

الاقتباسات

54

متابعين

يحيى بن المبارك بن المغيرة العَدَوي، أبو محمد، اليزيدي. ولد سنة755م-138هـ في البصرة عالم بالعربية والأدب. من أهل البصرة. كان نازلاً في بني عديّ بن عبد مناة بن تميم، أو كان ...

المزيد عن يحيى اليزيدي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن داود الظاهري

poet-ibn-dawud-al-zahiri@

متابعة
متابعة
avatar

العطوي

poet-Alatawi@

متابعة
متابعة
اقتباسات يحيى اليزيدي

اقرأ أيضا لـ يحيى اليزيدي :

يا أيها السائلي لأخبره
من يلم الدهر ألا
وخلة اللفظ في الياءات إذ ذكرت
إذا كنت تجفوني وأنت ذخيرتي
يا طالب النحو ألا فابكه
وآنستني حتى أنسيت بقربه
أم سلم بذاك أعلم شيء
حبيبي لا يزور ولا يزار
يا أيها السائل عن قومنا
إذا أستكت يوما بالأراك فلا يكن
يأبى لي الذم أخلاق ومكرمة
أفسد النحو الكسائي
مرضت فأمر ضت شكواك قلبي
أبا ظبية اسمع ما أقول فخير ما
يا فرحتا إذ صرفنا أوجه الإبل

أضف شرح او معلومة