الديوان
الديوان
»
العصر الأندلسي
»
ابن زيدون
»
رضاك لنا قبل الطهور مطهر
عدد الأبيات : 5
طباعة
مفضلتي
رِضاكَ لَنا قَبلَ الطَهورِ مُطَهِّرُ
وَقُربُكَ مِن دونِ البَخورِ مُعَطِّرُ
فَلَو عَزَّ حَمّامٌ لَأَدفَأَنا ذَرىً
يَفيضُ بِهِ ماءُ النَدى المُتَفَجِّرُ
وَلَو لَم يَكُن طيبٌ لَأَغنَت حَفاوَةٌ
تُمَسَّكُ مِنها حالُنا وَتُعَنبَرُ
فَلا فارَقَ الدُنيا سَناءٌ مُقَدَّسٌ
بِعَيشِكَ فيها أَو ثَناءٌ مُجَمَّرُ
وَدُمتَ مُلَقّىً كُلَّ يَومٍ صَبيحَةً
يُغاديكَ فيها بِالفُتوحِ مُبَشِّرُ
الصفحة السابقة
أسقيط الطل فوق النرجس
الصفحة التالية
أمولاي بلغت أقصى الأمل
معلومات عن ابن زيدون
ابن زيدون
أحمد بن عبد الله بن أحمد بن غالب ابن زيدون، المخزومي الأندلسي، أبو الوليد. وزير كاتب شاعر، من أهل قرطبة، انقطع إلى ابن جهور (من ملوك الطوائف بالأندلس) فكان السفير..
المزيد عن ابن زيدون
تصنيفات القصيدة
قصيدة قصيره
عموديه
بحر الطويل
اقتباسات ابن زيدون
اقرأ أيضاً ل ابن زيدون :
أضحى التنائي بديلا من تدانينا
يا دمع صب ما شئت أن تصوبا
بالله خذ من حياتي
غريب بأقصى الشرق يشكر للصبا
علام صرمت حبلك من وصول
وضح الحق المبين
يا غزالا أصارني
خليلي لا فطر يسر ولا أضحى
ما ضر لو أنك لي راحم
وشادن أسأله قهوة
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
الاقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
موضوعات القصيدة
موضوعات الاقتباسات
مفضلتي ❤