الديوان » العصر الأندلسي » عمارة اليمني » شكا ألم التوديع وهو أليم

عدد الابيات : 14

طباعة

شكا ألم التوديع وهو أليم

محب بروعات الفراق عليم

وذم حميد العيش من بعد راحل

صحيح الأماني أو يعود سقيم

أفي مثل عز الدين تفجعنا النوى

ولا يغتدي فوق الوجوه وجوم

أغر له من بيت عامر سؤدد

له المجد منه حادث وقديم

نودع من عالي ركابيه حضرة

لها الحمد منه ظاعن ومقيم

مضت معه الأرواح فاستوحشت لها

معالم من أجسادنا ورسوم

فأنت حياة ليس من دونها غنى

وأنت حياً هام ونحن هشيم

ألا حبذا في العمر يوم وليلة

يهب لنا بالقرب منك نسيم

ونثلم من بعد الثرى بطن راحة

أناملها فوق الغيوم غيوم

وما للغنى أزمعت بيناً وإنما

غناؤك في الخطب العظيم عظيم

وأنت الذي مازال في كل حادث

يجلي سواد الخطب وهو بهيم

وأقسم ما فوق البسيطة جاهل

بأنك للملك العقيم قسيم

وأنك من أقوى قواعده التي

بها مقعد عند العدى ومقيم

فأوص بنا صرف الزمان فإنه

لئيم وإن أوصيته فكريم

نبذة عن القصيدة
قصائد فراق
عموديه
بحر الطويل
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة خلعت عليك مواسم الأيام
الصفحة التالية كن لي على شكر ما أوليت من نعم

المساهمات

معلومات عن عمارة اليمني

avatar

عمارة اليمني حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-amarh-alyemni@

متابعة

316

قصيدة

3

الاقتباسات

174

متابعين

عمارة بن علي بن زيدان الحكمي المذحجي اليمني، أبو محمد، نجم الدين. مؤرخ ثقة، وشاعر فقيه أديب، من أهل اليمن، ولد في تهامة ورحل إلى زبيد سنة 531هـ، وقدم مصر ...

المزيد عن عمارة اليمني

اقتراحات المتابعة

avatar

الأرجاني

poet-alarjani@

متابعة
متابعة
avatar

ابن خاتمة الأندلسي

poet-Ibn-Khatma@

متابعة
متابعة
اقتباسات عمارة اليمني

اقرأ أيضا لـ عمارة اليمني :

يا منعماً بنداه يعدم العدم
قد أتتني تلك اليد البيضاء
سرتم فلم تطب الإقامة بعدكم
أيحسب صرف الدهر أني عائبه
لبيك تلبية الحجيج إلى الصفا
يا غائباً عنا قد اش
أبا المجد إن تزمع رحيلاً فللندى
العلم مذ كان محتاج إلى العلم
قدك مثل الغصن في اعتداله
لكل مقام في علاك مقال
دانت لأمرك طاعة الأقدار
جاوز بمجدك أنجم الجوزاء
إن كبرت سني فلي همة
من كل فدم يزال لسانه
هم الزمان بها فمنذ كفلتها

أضف شرح او معلومة