الديوان » العراق » يعقوب التبريزي » يابن من فاق الورى خلقا

عدد الابيات : 12

طباعة

يابن من فاق الورى خلقا

فاح منه المسك بالأرج

وبضوء من سناه بدا

وجه هذا العصر في بلج

ولقد قامت له حجج

يا لها بالفضل من حجج

فلذاك الدهر راح به

ذا لسان بالثنا لهج

ناهجا يسعى بنهج هدى

لسواه غير منتهج

فاتحا بالجود باب ندى

حيث كان الجود في رتج

منه كانت كل أنملة

بحر جود طافح اللجج

أمقيم الدهر معتذلا

بعد ما قد كان في عوج

أنت بوم البأس ليث شرى

لشراه الأسد لم تلج

وصليل البيض تحسبه

في الوغى ضربا من الهرج

قومك الأمجاد كلهم

نزلوا في المجد بالثبج

دمتم والسعد يخدمكم

أبد الأغوام والجج

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر المديد
قافية الجيم (ج)
الصفحة السابقة هزلت جدا قلائصنا
الصفحة التالية قد افتر ثغر الدهر يبسم عن بشر

المساهمات

معلومات عن يعقوب التبريزي

avatar

يعقوب التبريزي

العراق

poet-Yaqub-al-Tabrizi@

متابعة

147

قصيدة

6

متابعين

الشيخ يعقوب التبريزي (1854 - 1930م) هو يعقوب بن جعفر بن محمد حسين النجفي الحلي، اشتهر بلقب "التبريزي" رغم عدم انتمائه لمدينة تبريز. وُلد في النجف سنة 1270 هـ/1854م (ويُذكر أيضاً ...

المزيد عن يعقوب التبريزي

اقتراحات المتابعة

avatar

إبراهيم الوائلي

poet-ibrahim-al-waeli@

متابعة
متابعة
avatar

مالك الواسطي

poet-malik-wasti@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ يعقوب التبريزي :

من بات في غفلة والموت طالبه
خطب ألم فأشجى آل عدنانا
أقام على المنازل والديار
كنا نعزي النفس عن نكبة
فابن الألى هم أشرف الناس محتداً
أمن بعدما الشيب بالفود لاحا
توارى أبو المهدي في الترب وانطوى
يا حبيب الحسين أنت لطه
لحى اللّه دهرا لا تزال صروفه
عندليب الأيك غرد
قب إذا ما جئت أكناف الطفوف
لو أن فهراً أثارت للسما الرهجا
أبدر السعد يا من كل بدر
علقتك قبل أن يرنوك طرفى
تغربت عن ارض الغرى فلم

أضف شرح او معلومة