الديوان » العراق » يعقوب التبريزي » هزلت جدا قلائصنا

عدد الابيات : 14

طباعة

هزلت جدا قلائصنا

تقطع البيداء بالدج

سعد عج بالجزع مستلما

ترب ذاك المربع البهج

ثم عرج في أجارعه

وأرح منه بمنعرج

ليس بدعا أن تريح به

ما على العشاق من حرج

وذر الأجفان ذا رية

بدموع هن كاللجيج

حيث ريم السفح من إضم

أودع الأحشاء في وهج

بحشا العشاق مسكنه

حببا يرعى من المهج

غادر الأجفان ساهرة

ناعس الاجفان ذو غنج

واولو الألباب في هرج

من هوى فيه وفي مرج

أفهل يفدى اسير هوى

بغرير أغيد يرج

رب سهم من ماحرجه

نافذ أصمى به ودجى

قوسه في الرمي حاجبه

راق مما فيه من زجج

وتريني الشمس طلعته

بجعود كن كالسبج

وجهه المستنير به

في الدجى يغني عن السرج

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر المديد
قافية الجيم (ج)
الصفحة السابقة لو أن فهراً أثارت للسما الرهجا
الصفحة التالية قد افتر ثغر الدهر يبسم عن بشر

المساهمات

معلومات عن يعقوب التبريزي

avatar

يعقوب التبريزي

العراق

poet-Yaqub-al-Tabrizi@

متابعة

147

قصيدة

6

متابعين

الشيخ يعقوب التبريزي (1854 - 1930م) هو يعقوب بن جعفر بن محمد حسين النجفي الحلي، اشتهر بلقب "التبريزي" رغم عدم انتمائه لمدينة تبريز. وُلد في النجف سنة 1270 هـ/1854م (ويُذكر أيضاً ...

المزيد عن يعقوب التبريزي

اقتراحات المتابعة

avatar

سركون بولص

poet-srkon-bols@

متابعة
متابعة
avatar

محمد علي بن نصار

poet-Mohammad-Ibn-nasar@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ يعقوب التبريزي :

محمد يا نسل الميامين من غدا
أشاقك في وادي الأراك رنده
رنا الجرعاء لي لحظ طموح
لم تأمن الناس من فتك الوباء بها
إليك فما شأني الغرام ومذهبي
مع القول بالخيرات كم لك أرخوا
هصر الموت أي غصن رطيب
هذه بغداد أضحى
حي في جانب الرصافة داراً
خطب ألم فأشجى آل عدنانا
يهون كل فادح لكنما
قل لفهر يا أولى الباس الشديد
رواق الفضل في سمت ذراه
أبا حسن ومن جدوى يديه
هم القوم بيض زاهرات وجوههم

أضف شرح او معلومة