الديوان » الأب يوسف جزراوي » ومَا معناكِ

مولاتي ومَا معناكِ 

……

أنهيتُ ما أودّ كتابته 

ولكن ثمّة قصيدةٍ تعجُ بالمعاني لا تزال عصية على الكتابةِ…

ولستُ أدري لماذا كُلّما قرأتُ لغيري أو انصرفُ لسواها 

تناديني بكلماتٍ مهذبة: أكتبني، أين مهربكَ مني؟!

ولايزالُ الكلام لها هُنا: يا فتى كيفَ أقنعكَ أنني أجرني نحوكَ؟!

ولكن مَا مِن مرّة مشيتُ بي ببيتِ شعرٍ إليها

إلاّ وأسرفت بلومي 

فأجدني المطرود مِن ملكوتها

أنا الذي لا تعجبني القيود 

أكون حُرًّا كُلّما وجدتني أسيرها

هذه المرّة لن أكون يوسفَ

بل الدّلو الغاطس في بئرها

عسى تنهي صيامي الأربعيني 

فأكونَ إفطارها 

وأتركها لحال سبيلها….

آه مِن هذه القصيدة كم أتعبتني 

فكيف السبيلُ لكتابتها.

 

مِن ديوان ( عندي لكِ الكثيرُ مِنَ الاعترافاتِ) قريبًا للأب يوسف

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الأب يوسف جزراوي

الأب يوسف جزراوي

44

قصيدة

كاهن وباحث/شاعر وأديب عراقي مغترب له العديد من المؤلفات في الشأن الكنسي والأدبي وتاريخ العراق

المزيد عن الأب يوسف جزراوي

أضف شرح او معلومة