الديوان » العراق » يعقوب التبريزي » إن أرض الطفوف كانت مطافا

عدد الابيات : 9

طباعة

إن أرض الطفوف كانت مطافا

من قديم لأدم ولموسى

ولنوح وللخليل وذي الملك

سليمان بل وللروح

ومطافا لأحمد الطهر لما

قدس اللّه أرضها تقديسا

ما حوت من مطالع الوحي الا

اوجها لحن أنجماً وشموسا

ضمنت أطهر البرايا اصولا

وحوت أطب الأنام نفوسا

أوحشت منهم الديار وأمسى

فيهم الطف آهلا مأوسا

شجر الخطصار ظلا عن الشمس

لهم مذ غدا بهم مغروسا

كيف تسلى أرزاؤهم وبقلب

الدين منها جراحة ليس توسى

وزعت منهم الجوم المواضي

واقلت سمر العوالي الرؤوسا

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الخفيف
قافية السين (س)
الصفحة السابقة فتى صلب القناة متى تجنى
الصفحة التالية أبهجة قلب المجد قرة عينه

المساهمات

معلومات عن يعقوب التبريزي

avatar

يعقوب التبريزي

العراق

poet-Yaqub-al-Tabrizi@

متابعة

147

قصيدة

22

متابعين

الشيخ يعقوب التبريزي (1854 - 1930م) هو يعقوب بن جعفر بن محمد حسين النجفي الحلي، اشتهر بلقب "التبريزي" رغم عدم انتمائه لمدينة تبريز. وُلد في النجف سنة 1270 هـ/1854م (ويُذكر أيضاً ...

المزيد عن يعقوب التبريزي

اقتراحات المتابعة

avatar

بهاء الدين الصيادي

poet-bahaa-al-sayadi@

متابعة
متابعة
avatar

جان دمو

poet-jan-dmo@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ يعقوب التبريزي :

ناع بسامراء قد فجعت
فابن الألى هم أشرف الناس محتداً
ألا يا لامع القرط
خطب ألم فأشجى آل عدنانا
قالوا غداً نأتي ديار الحمى
أرى لك يا مهدي آل محمد
أبا الهادي الذي بنداه أحيا
حسبت المطايا بين تلك المعالم
أيجدي لو بكيت أسى لخطب
قد افتر ثغر الدهر يبسم عن بشر
واعدتني فمطلت وعدي
إن تسم بالمال رجال فقد
أقول لحازم ساس الرعايا
أبا حسن ومن علياه أضحت
أجسمك قد أضناه بالشوق لملع

أضف شرح او معلومة