مَهْ / مَهٍ
مَهٍ : اسم فعل أمرٍ، معناه: اكْفُف
عذَلَ يعذُل ويعذِل ، عَذْلاً، وعَذلاً، وتَعْذالاً، فهو عاذِلٌ،، والجمع عُذَّلٌ، وعُذَّالٌ، وعَذَلَةٌ وهي عاذلةٌ والجمع : عَوَاذِلُ، والمفعول مَعْذول
عَذَلَ زَمِيلَهُ : لاَمَهُ
عَذَلَهُ عَذَلَهُ : لامَهُ
يَا عَاذِلِي هَلاَّ كَفَفْتَ عَنْ عَذْلِي : عَنْ مَلاَمَتِي
عذرا: عذَر صديقَه على ما صنع :رفَع عنه اللَّومَ والذَّنبَ، ولم يؤاخذْه، سَامَحَهُ، وَجَدَ له حُجَّة فيما فعل أو قال التمسْ لي عُذْرًا.
أي اكففوا كلامكم في حبي وأنا لكم عاذر فمن لم يذق طعم الحب عذرته
في حبي : أي حبي اياها
خود : الجمع : خَوْدات و خَوَدات و خُود
الخَوْدُ : الشابَّةُ النَّاعِمَةُ الحَسَنَةُ الخَلْقِ
عذرا : كرر توكيد لفظي لأن عذوله لو أحبوا سكتوا
ومن أحسن ما قيل
يا لائِمي في هَواهُ وَالهَوى قَدَرٌ
لَو شَفَّكَ الوَجدُ لَم تَعذِل وَلَم تَلُمِ
لَقَد أَنَلتُكَ أُذنًا غَيرَ واعِيَةٍ
وَرُبَّ مُنتَصِتٍ وَالقَلبُ في صَمَمِ
يا ناعِسَ الطَرفِ لا ذُقتَ الهَوى أَبَدًا
أَسهَرتَ مُضناكَ في حِفظِ الهَوى فَنَمِ
لو زارت : فعل الشرط ومقصد لو زارت محبوبتي
كسرى : لقب ملوك الفرس قبل الإسلام. ويعني الملك. أصل الاسم "خُسْرو" والراء فيه مضمومة ومفتوحة معاً. فاستثقله العرب فعربوه إلى كسرى فاستخفه الفرس فقلَّدوهم.
اصل اسم كسرى: فارسي
أضحى في الهوى قسر : أي أصبح هذا الملك مع قوته وهيبته مع الأمم أول ما يرى محبوبته في القسر .
بين (كسرى ) /(قسرى )جناس
ونوعه : * الجناس المضارع : وهو اختلاف اللفظين المتجانسين في حرفين متقاربين في المخرج * وهذا الاختلاف إما أن يكون في أول الكلمة أو في وسطها أو في آخرها .
- فمثال الاختلاف في أول الكلمة قول الحريريّ : 《بيني وبين كِنِّي ليلٌ دامس * وطريق طامس》 :
- فالجناس المضارع بين لفظي (دامس وطامس) وقد اختلف اللفظان في الدال والطاء * ولكنهما متقاربان في المخرج ؛ لأنهما من طرَف اللسان مع أصول الثنايا العليا .
- ومثال الاختلاف في وسط الكلمة قوله تعالى : 《وهم ينهَوْنَ عنه وينأَوْنَ عنه وإن يُهلكون إلا أنفسهم وما يشعرون》.
أبو الخير بن محمد الجندي العباسي
(1867 - 1939 م / 1284 - 1358 هـ)
النشأة والتعليم
وُلد في مدينة حمص، وتوفي ودفن فيها بجوار ضريح الصحابي خالد بن الوليد. تلقى العلم على ...