ولم تعرف ليلي بما حدث ليه كأنها أصمت نفسها عني
الغَرَامُ : التعلُّقُ بِالشَّيءِ تعلُّقًا لا يُستطاع التخلص منه
هد :هدَمه بشدِّةِ كقوله تعالى {وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا}.
الحَيْلُ :قوّة ومقدرة ما له حَيْل اللَّهُمَّ ذَا الحَيْلِ الشَّدِيدِ (حديث)
ألا تنصف : من الانصاف واعطاء الحقوق
لما رنا قلبي الى ليلاي هي لم تعرف حبي منكتم لها
ولم تعرف ليلي بما حدث ليه كأنها أصمت نفسها عني
الغَرَامُ : التعلُّقُ بِالشَّيءِ تعلُّقًا لا يُستطاع التخلص منه
هد :هدَمه بشدِّةِ كقوله تعالى {وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا}.
الحَيْلُ :قوّة ومقدرة ما له حَيْل اللَّهُمَّ ذَا الحَيْلِ الشَّدِيدِ (حديث)
ألا تنصف : من الانصاف واعطاء الحقوق
لما رنا قلبي الى ليلاي هي لم تعرف حبي منكتم لها
سلوا : أي سال منها
عن دم خضاب الكف : ما تتحنى به المرأه من حنة وما يشبهه في العصر الحالي
ومنه قول الشاعر : وعِرْسُهُ في تَعبٍ دائمٍ، …................. لا تخضُبُ الكَفَّ ولا تكتحِل (شعر الشاعر:أبوالعلاء المعري )
ومعنى البيت : أن الخضاب في يدها أشبه بدم يسيل من الانسان .
ودمعي سال عندم ولا أوكف :
وقال بعضهم : العَنْدَمُ دمُ الغَزال بِلِحاء الأَرْطى يطبخان جميعاً حتى ينعقدا فتختضب به الجواري ؛ وقال الأَصمعي في قول الأَعشى : سُخامِيَّة حمراء تُحْسَبُ عَنْدَما قال : هو صِبْغٌ زعم أَهل البحرين أَن جواريهم يختضبن به .
ومقصد القول : أن الخضاب عليها يشبه العندم وهو دم الغزال سال
أوكف : أي دمعي يسيل لاشتياقي لها ولا يقف.
ما حبي بجائر :اسم فاعل من جارَ على/ جارَ عن/ جارَ في
كَانَ جَائِرًا فِي حُكْمِهِ : ظَالِماً، مُسْتَبِدّاً.
استنكف:استنكفَ / استنكفَ عن / استنكفَ من يستنكف ، استنكافًا ، فهو مُستنكِف ، والمفعول مُستنكَف
اسْتَنْكَفَ من الشيء، وعنه: أنِفَ وامتنع.
أي ما كنت ظالم بنفسي بحبها لما امتنعت هي عن حبي.
أبو الخير بن محمد الجندي العباسي
(1867 - 1939 م / 1284 - 1358 هـ)
النشأة والتعليم
وُلد في مدينة حمص، وتوفي ودفن فيها بجوار ضريح الصحابي خالد بن الوليد. تلقى العلم على ...