الديوان » لبنان » أبو الحسن الكستي » تأملت في هذا الكتاب الذي حوى

عدد الابيات : 9

طباعة

تأملت في هذا الكتاب الذي حوى

مآثرَ قوم فضلهم ليس ينكرُ

فأيقنت ان المرءَ بعد مماتهِ

يعد بفضل العلم حيا ويذكرُ

ومن عجبي ان الصدور التي بها

بحور علوم في الثرى كيف تقبر

وتجري بها من بعد ذا سفنُ النهى

وليس لها فيما سوى الدر متجر

وصاحب هذا السفر قد حاز سفره

على غرفةٍ منها لدى الذوق تسكر

لإظهاره سماه مصباحَ عصرِهِ

ولم أعهد المصباحَ في العصر يظهر

تألف من زهر الحدائق لفظهُ

ومعناه سحرٌ للعقول مسخَّر

وريحانةُ الألباب تشهد أنه

تفرَّعَ منها وهي بالفرعِ أخبر

أخا الفكران فتشتَ في كنز خاطري

تجد حكمةً عنها الحقائق تَصدر

نبذة عن القصيدة
قصائد حكمة
عموديه
بحر الطويل
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة وقفت على هذا الكتاب الذي أهدى
الصفحة التالية طال شوقي واصطباري نفرا

المساهمات

معلومات عن أبو الحسن الكستي

avatar

أبو الحسن الكستي

لبنان

poet-Al-Kasti@

متابعة

415

قصيدة

10

الاقتباسات

18

متابعين

الشيخ أبو الحسن قاسم بن محمد الكستي البيروتي (1246–1328هـ / 1830–1910م) المعلومات الأساسية الاسم الكامل: أبو الحسن قاسم بن محمد الكستي البيروتي. المولد: 1246هـ / 1830م (حسب الزركلي). قُرابة 1840م (حسب لويس شيخو وعمر رضا كحالة). الوفاة: ...

المزيد عن أبو الحسن الكستي

اقتراحات المتابعة

avatar

ناصيف اليازجي

poet-nasif-al-yaziji@

متابعة
متابعة
avatar

شكيب أرسلان

poet-Shakib-Arslan@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو الحسن الكستي

اقرأ أيضا لـ أبو الحسن الكستي :

إن هذا الديوان روض تغنت
قال العذول لما كرهت تقربي
وصل الكساء من الصديق كأنه
إن هذا القبر يا بشرى لمن
أهنئ عبد الله بالولد الذي
أيها الإنسان لا تجنح إلى
يا من تفرد بالبقاء وجوده
تجري امور الورى في الكون اشكالا
خشف لقلبي حبه مرهب
وشمس اشرقت ليلا فقلنا
فلو قيل لي يا صاحب الرأي ما الذي
لمولاك أكثر من سجودك يا فتى
تمام الفضل للأدباء نقص
حدثاني عن قامة ورضاب
فارق ربعي من كنت أخدمه

أضف شرح او معلومة