مضى الزمن الذي قد كنت فيه - شبلي شميل - الديوان

الديوان » لبنان » شبلي شميل » مضى الزمن الذي قد كنت فيه

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 7

طباعة

مَضى الزمنُ الّذي قَد كنتُ فيه

أَقول كأنّني في الناس عنتر

أَخافُ الشرّ مِن آلاتِ شرٍّ

فَلم أَحمِل عصاً كي لا أغرّر

وَما قيّدت كَره القيدِ كفّي

بِقفازِ الفتى الحلوِ المُغندر

فَصرت إِذا مشيت وَقد رَأتني

كلابُ الحيّ مثل الأسدِ تَزأر

تَخافُ يدايَ من خطراتِ ريحٍ

وَرجلي إِن مَشَت بالظلّ تعثُر

فَقفّازي حِفاظ يدي ولولا

عَصاي أَخاف أَنّ الظهر يكسر

وَما أَنا حنظلٌ بِعصاي يخشى

وَلا أَنا في حفاظ يدي سكّر

نبذة عن القصيدة

قصائد حكمة

عموديه

بحر الوافر

قافية الراء (ر)

الصفحة السابقة يا خائفا غضب اللطيف وعفوه

الصفحة التالية أيا من رابها مني مقالي

شبلي شميل

لبنان

poet-Shibli_Shumayyil@

22

قصيدة

6

متابعين

شبلي شميل (1850–1917) هو طبيب ومفكر لبناني بارز، يُعَد من أوائل مَن تبنَّوا نظرية النشوء والارتقاء في العالم العربي، ودافع عنها بقوة، رابطًا إياها بالقضايا الاجتماعية والإنسانية. وُلد في كفر شيما ...

المزيد عن شبلي شميل

إبراهيم عز الدين

poet-ibrahim-ezz-eldin@

موسى شرارة

poet-Musa-Sharara@

أصغوا لقولي أيها الأمراء

أيا من رابها مني مقالي

شرفا ينطح السماك بروقية

مضى الزمن الذي قد كنت فيه

ربي انتقم مني ورد مطالبي

أتذكر يوم كنا في أليد

يا خائفا غضب اللطيف وعفوه

مروضتي مروضة الأسود

دع من محمد في سدى قرآنه

لا يصلح الإنسان مجتمعا

فؤادك ما بين المنيةِ والمنى

باريس سيدة المدائنِ كلها

فيا وطني ما خانني فيك خائن

ثقلت عليهِ مطارف الغبراء

زعموا أنه غريب بأرض

أضف شرح او معلومة