في المطارِ تغيّر موعد اقلاع طائرتي
فقالتْ تلكَ الّتي تطالعُ حاسوبها وهي الجالسةُ بجواري:
يا هذا: لكَ منّي السّلامُ.. وأكتفت بذلكَ القولِ!
قلتُ لها على حياءٍ: ولكِ منّي مثلهُ ...تفضلي.
تبسمت بالهمسِِ في وجهي: مِن أين أنتَ؟
صمتُ وأجبتها: وأنتِ؟
أضافت: إلى أين تمضي؟
حدقتُ بِها وتمنيتُ لها مثلما تمنتْ ليّ
وَمِن مضيتُ في دربي صوب بوابةِ رحلتي!
أما هي فظلّ نبضُها يُنادي باسمي!.
84
قصيدة