الديوان » لبنان » عمر تقي الدين الرافعي » تدارك أبا الزهراء ضعف امرئ أشفى

حلل القصيدة بواسطة BAYAN AI

تَدارَك أَبا الزَهراءِ ضَعفَ اِمرِئٍ أَشفَى

وَإِلّا فَمِمّا بي وَحَقِّكَ لا أَشفَى

مَرِضتُ مِنَ الحُمقَى وَلَو عَقَلوا لَما

جَفوني وَمِثلي في الأَكارِمِ لا يُجفَى

غَريبٌ وَما بُعدُ الدِيارِ بِغُربَةٍ

لِمَن فارَقَ الأَوطانَ وَالأَهلَ وَالإِلفَا

وَلَكِنَّ غَريبَ القَومِ مَن لَم يَجِد لَهُ

نَظيرًا مَثيلًا لا أَمامًا وَلا خَلفَا

فَمَن لِلغَريبِ المُبتَلَى بِحَواسِدٍ

بِعَدلِيَّةٍ لا تَقبَلُ العَدلَ وَالصَّرفَا

وَما شَأنُ مِثلي بَينَ خَبٍّ وَظالِمٍ

يَرى لَذَّةَ اللَّذّاتِ خَطفَ الأَذى خَطفَا

عَسى اللَهُ يَهدِيهِ وَيُصلِحُ بالَهُ

وَإِلّا لَعَلَّ اللَهَ يَنسِفَهُ نَسفَا

فَها أَنا مَطويٌّ خَفاءً وَطالَما

ظَهَرتُ ظُهورَ النَيِّراتِ فَلا أَخفَى

وَمَن كانَ يُنمى لِلحَبيبِ مُحَمَّدٍ

نَما قَدرُهُ فَضلًا وَمِكيالُهُ طَفَّا

إِلى سَيِّدِ الساداتِ أَشرَفِ مُرسَلٍ

وَأَكرَمِ خَلقِ اللَهِ أَو في اِمرِئٍ وَفَّى

شَكَوتُ لِعَلياهُ قَوِيًّا مُهاجِمًا

ضَعيفًا وَلَن أَشكو إِلى غَيرِهِ الضَّعفَا

وَحَسبيَ بابُ اللَهِ جَلَّ جَلالُهُ

أَلوذُ بِهِ كَهفًا وَلا أَبرَحِ الكَهفَا

عَلَيهِ صَلاةُ اللَهِ وَالآلِ ما اِغتَدى

عُبَيدٌ بِأَبوابِ الرَّجا باسِطًا كَفَّا

وَأَصحابِهِ الغُرِّ المِيامينَ سادَةٌ

بِهِم جادَني المَولى بِأَقدارِهِ لُطفَا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


avatar

عمر تقي الدين الرافعي

لبنان

poet-Omar-Taqi-al-Din-Al-Rifai@

329

قصيدة

10

الاقتباسات

29

متابعين

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد الرّافعي الطرابلسي (1882 - 1964) م. فقيه وقاضٍ، متصوف نقشبندي، أديب وشاعر لبناني، وُلد في مدينة صنعاء بولاية اليمن العثمانية في 17 أغسطس ...

المزيد عن عمر تقي الدين الرافعي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة