الديوان » لبنان » عمر تقي الدين الرافعي » تولى الله إرشادي

عدد الابيات : 24

طباعة

تَوَلّى اللَهُ إِرشادي

بِحُبِّ المُصطَفى الهادي

بِحُبِّ حَبيبِهِ طه

سَعِدتُ وَحَقَّ إِسعادي

فَفِي دُنيا وَآخِرَةٍ

كَفاني حُبُّهُ زادي

وَكَم لِلَّهِ مِن نِعَمٍ

فَما تُحصى بِتِعدادِ

تَجَلَّت وَانجَلَت فِينا

بِإِيجادٍ وَإِمدادِ

وَبَابُ اللَهِ مَفتوحٌ

لِوَرّادٍ وَقُصّادِ

أَبا الزَهراءِ خُذ بِيَدي

وَزِدني فَيضَ إِرشادِ

تَوَلَّ الصَبَّ وَابنِ لَهُ

حُصوناً شِبهَ أَطوادِ

ضَعيفٌ فِي الحِمى يَقوى

بِهِمّةِ سَيِّدِ النّادي

فَأَعدائي وَحُسّادي

بِوادٍ غَيرِ ذِي وادِ

إِذا ما رُمتُ إِصلاحاً

يَقومونَ لِإِفسادِ

وَضَعفي ظاهِرٌ فِيهِم

فَكُن لَهُم بِمِرصادِ

وَهَب لي قُوّةً تُرجى

لِعُبّادٍ وَزُهّادِ

لِواءُ الحُبِّ أَحمِلُهُ

طِرازٌ نورُهُ بادِ

وَساداتُ الوَرى تَمشِي

لِتَحمِيهِ كَآسادِ

وَجَيشُ النَصرِ يَكنُفُهُ

بِأَجنادٍ وَقُوّادِ

جَهابِذَةُ العُلومِ لَهُ

سُيوفٌ ضِمنَ أَغمادِ

وَعَينُ اللَهِ تَـرعانا

بِتَأييدٍ وَإِمدادِ

فَيَغدو الفَتحُ مُقتَرِباً

لِأَروَاحٍ وَأَجسادِ

وَما أَعلاهُ مِن فَتحٍ

بِهِ مَجدٌ لِأَمجادِ

وَما أَحلاهُ مِن عيدٍ

سَعيدٍ فَوقَ أَعيادِ

وَما أَغلاهُ تِرياقاً

لِأَفئِدَةٍ وَأَكبادِ

عَلَيكَ صَلاةُ مَولانا

وَأَصحابٍ وَأَولادِ

وَأَتباعٍ وَأَشياعٍ

بِأَجمَاعٍ وَأَفرادِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عمر تقي الدين الرافعي

avatar

عمر تقي الدين الرافعي

لبنان

poet-Omar-Taqi-al-Din-Al-Rifai@

167

قصيدة

8

الاقتباسات

2

متابعين

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد الرّافعي الطرابلسي (1882 - 1964) م. فقيه وقاضٍ، متصوف نقشبندي، أديب وشاعر لبناني، وُلد في مدينة صنعاء بولاية اليمن العثمانية في 17 أغسطس ...

المزيد عن عمر تقي الدين الرافعي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة