الديوان » لبنان » عمر تقي الدين الرافعي » جاهدت نفسي في مرضاة محبوبي

عدد الابيات : 9

طباعة

جاهَدتُ نَفسيَ في مَرضاةِ مَحبـوبي

وَسِرتُ أَبغِي رِضاهُ وَهوَ مَطلُوبي

جاهَدتُ كُلَّ جِهادٍ في مَحبَّتِهِ

وَمُقلَتي بَينَ تَصعيدٍ وَتَصوِيبِ

أُرَدِّدُ الطَّرفَ أَخشَى مِن تَحَجُّبِهِ

عَن مُقلَتي وَهوَ بَدرٌ غَيرُ مَحجُوبِ

تَبارَكَ اللَهُ ما أَحلَى شَمائلَهُ

وَلَم يَزَل بَينَ مَرخُوبٍ وَمَرهُوبِ

هَواهُ دِينِي فَقُل ما شِئتَ مِن سَفَهٍ

يا مُدَّعِي الحُبَّ قَولاً غَيرَ مَكذُوبِ

أَبِيتُ أَهدِفُ بِاسمِ المُصطَفى وَأَرَى

طَيفَ الخَيالِ يُحَيِّينِي بِتَرحِيبِ

وَقَفتُ مِنهُ وُقوفَ المُستَهامِ بِهِ

وَالحُبُّ يَقضِي بِتَقرِيبِي لِمَحبُوبِي

وَأَنثَنِي بِالعَطايا مِنهُ عَن كَرَمٍ

وَسَابِغُ الجُودِ يُغرينِي وَيُغرِي بِي

هَذِي هَدَايَاهُ عِندِي لا تُعَدُّ وَكَم

أَغاثَنِي وَتَوَلّى حُسنَ تَأدِيبِي

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر البسيط
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة يا أكرم الخلق لو أنبئت ما خبري
الصفحة التالية إلى الفاروق والقطب الرفاعي

المساهمات

معلومات عن عمر تقي الدين الرافعي

avatar

عمر تقي الدين الرافعي

لبنان

poet-Omar-Taqi-al-Din-Al-Rifai@

متابعة

170

قصيدة

8

الاقتباسات

3

متابعين

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد الرّافعي الطرابلسي (1882 - 1964) م. فقيه وقاضٍ، متصوف نقشبندي، أديب وشاعر لبناني، وُلد في مدينة صنعاء بولاية اليمن العثمانية في 17 أغسطس ...

المزيد عن عمر تقي الدين الرافعي

اقتراحات المتابعة

avatar

إلياس أبو شبكة

poet-elias-abu-shabaki@

متابعة
متابعة
avatar

خليل الخوري

poet-Khalil-Khoury@

متابعة
متابعة
اقتباسات عمر تقي الدين الرافعي

اقرأ أيضا لـ عمر تقي الدين الرافعي :

عناية الله في أهل العنايات
يلذ مولاي في سمعي وفي بصري
ما شممت الورد إلا
إربأ بنفسك واترك صحبة الناس
لله كم سارت الركبان أرسالا
تلك أَسمايَ في سماءِ المعالي
باب الفتوح لحضرة الفتاح
تدارك أبا الزهراء ضعف امرئ أشفى
كفاني أنني لله عبد
أروح وأغدو في رحاب محمد
إن للفتح آية بقبول الصب
أنا والله لا أحب سواكا
بجاهك يا رفيع الجاه قل لي
لمحت بقلبي باب قربك سيدي
نهضت بي من حضيضي آخذاً بيدي

أضف شرح او معلومة